الروس متأكدون من أن بلادهم ساهمت في اكتشافات علمية كثيرة
آخر تحديث GMT04:34:05
 العرب اليوم -

نتائج خلص إليها استطلاع للرأي في إحياء "يوم العِلم"

الروس متأكدون من أن بلادهم ساهمت في اكتشافات علمية كثيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الروس متأكدون من أن بلادهم ساهمت في اكتشافات علمية كثيرة

إحياء يوم العِلم في قصر الكرملين
موسكو ـ ريتا مهنا

الروس متأكدون من أن بلادهم ساهمت في اكتشافات علمية كثيرة في السنوات العشر الأخيرة، ومعظمهم يرى أنها تواكب التقدم العلمي الهائل، ويذهب خُمس الروس إلى أنهم يتقدمون على أوروبا في مجال الابتكارات والاكتشافات العلمية، هذه النتائج خلص إليها استطلاع للرأي عشية إحياء «يوم العِلم» في روسيا اليوم، ونتائج تبدو طبيعية نظراً إلى الحس القومي المرتفع، والإنجازات العلمية المحققة في مجالات عدة أثناء العهد السوفياتي وقبله، لكن الصادم أن المستطلعة آراؤهم بمعظمهم يعجزون عن الإشارة إلى اكتشاف محدد.

ويربط نحو عُشر الروس التقدم العلمي الحاصل بالمنجزات في مجال الصناعات العسكرية، ويرى نحو 6 في المئة أن أهم الاكتشافات تحقق في مجال الفضاء، والنسبة ذاتها حصلت عليها الإنجازات الطبية. وعند السؤال عن اكتشاف محدد عجز 72 في المئة عن الإجابة بوضوح.

وكشف الاستطلاع أن نصف الروس واثق أن الحركة العلمية في العالم في نهوض. ويؤمن 6 في المئة بأن علماء الروس يتقدمون بمراحل كبيرة عن نظرائهم في العالم. ويرى النصف أن قطاع العلم يحتاج إلى زيادة التمويل من أجل الوصول إلى نتائج بارزة، فيما أكد ثلث المستطلعة آراؤهم ضرورة رفع كفاءات العلماء.

ومنذ عام 2008، تمنح الحكومة جوائز للعلماء سنوياً في 8 شباط (فبراير)، ضمن نشاطات إحياء «يوم العِلم» في قصر الكرملين، وبالتزامن مع ذكرى تأسيس جامعة موسكو الحكومية. لكن هذه الإجراءات لم تخفف من معاناة أحفاد لومونوسوف وبافلوف ومندلييف وكريلوف وكورتشاكوف، العلماء الذين رفعوا شأن روسيا في كل المجالات العلمية. وفيما يرزح علماء روسيا ممن قرروا البقاء في بلادهم تحت سيف الفقر والعوز، دفعت الأزمات الاقتصادية والأوضاع السياسية غير المستقرة منذ مطلع التسعينات كثيرين إلى الهجرة ليستمر «نزيف أدمغة» يعطل تطور البلد، وتقدر دراسات حجم الهجرة من روسيا بحوالى 100 ألف شخص سنوياً، 40 في المئة منهم من حَمَلة الشهادات العليا.

ويقصد علماء روسيا أوروبا والولايات المتحدة وإسرائيل حيث يحصلون على رواتب مرتفعة وإمكانات مادية وتقنية لمواصلة بحوثهم. ولا يتجاوز الإنفاق على التعليم والبحث العلمي في روسيا 3.3 في المئة من الناتج الإجمالي للاقتصاد، ما يعطل تقدم البحوث، مقابل تضخم الإنفاق على الدفاع والأمن، واستئثار الدعم الاجتماعي الموروث من الحقبة السوفياتية بنحو ثلث الموازنة.

وكشف استطلاع أجراه معهد "ليفادا" المستقل أخيراً عن "نتائج محبطة"، إذ إن 10 في المئة فقط من الروس أجابوا في شكل صحيح عن مجموعة الأسئلة في مجال العلوم الطبيعية، والجغرافيا، والفيزياء تتضمنها المناهج الدراسية.

ومع دق نواقيس الخطر في السنوات الأخيرة، سعت الحكومة إلى إصلاحات واسعة في مجال التعليم، ورفع كفاءته، وأغلقت في السنوات الثلاث الأخيرة نحو 40 في المئة من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وفروعها لتحسين جودة التعليم وفق وزير التربية والتعليم ديمتري ليفانوف. وهو أكد أن لا مشكلات تذكر لدى 150 جامعة حكومية.

وتكشف التصنيفات العالمية للجامعات التدهور في التعليم العالي في روسيا، إذ إن جامعة موسكو الحكومية وحدها احتلت المرتبة 81 ضمن أفضل المؤسسات التعليمية في العالم، فيما حلت بعدها 37 جامعة روسية فقط في مراكز متفاوتة في قائمة أفضل 500 جامعة.

ويبدو أن مسيرة روسيا لإعادة الاعتبار إلى العلم والعلماء لا تزال طويلة، ولعلها تبدأ من رفع موازنات وتحسين رواتب العلماء وظروفهم المعيشية، وصولاً إلى وقف "نزيف الأدمغة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروس متأكدون من أن بلادهم ساهمت في اكتشافات علمية كثيرة الروس متأكدون من أن بلادهم ساهمت في اكتشافات علمية كثيرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab