دمشق ـ نور خوام
قصفت طائرات حربية، يعتقد أنها روسية، الثلاثاء، مناطق في بلدة دارة عزة الواقعة في الريف الغربي لحلب في سورية، كما نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في قرية القاسمية بالريف ذاته، في حين قصفت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق قرب معمل آسيا في منطقة حريتان في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن أضرار مادية، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وكان المرصد السوري نشر قبل ساعات أنه سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض – أرض أطلقته القوات الحكومية على منطقة في قرية كفركرمين بريف حلب الغربي، عقبه تنفيذ طائرات حربية 5 غارات على أماكن في القرية، ما أسفر عن سقوط جرحى بالإضافة لاستشهاد شخصين في كفركرمين، أيضاً تعرضت مناطق في قرية حوير العيس ومناطق أخرى ريف حلب الجنوبي لقصف جوي من طائرات يعتقد أنها روسية، ما أسفر عن استشهاد 6 أشخاص هم رجل وابنه ومواطنة و3 من أبنائها بالإضافة لسقوط جرحى، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في قرية كفرحمرة بريف حلب الشمالي الغربي، في حين عثر على مقبرة جماعية في قرية عبلة غرب مدينة الباب في الريف الشمالي الشرقي لحلب.
ويشهد ريف حلب قصفاً جوياً لليوم الثالث على التوالي، حيث كان نشر المرصد السوري أمس الاول أن أنه يشهد الريف الحلبي تحليقاً لطائرات حربية روسية وأخرى تابعة للنظام، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات أغارت على مناطق في بلدة كفر حمرة بشمال غرب مدينة حلب، ومناطق أخرى في قرية كفر حلب بريف حلب الجنوبي الغربي، كما قصفت الطائرات أماكن في منطقة شويحنة، بينما استهدفت أماكن بمحيط منطقة الأتارب بريف حلب الغربي، كذلك استهدف الطائرات الحربية خلال الساعات الـ 24 الفائتة مناطق في قرى بالريف الجنوبي لحلب، منها تل الضمان والحاجب ومعيزيلة ورملة، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات على قرية كفر حلب تسببت في وقوع عدد من الجرحى، واستشهاد شخص على الأقل جراء هذه الغارات، وتعد هذه أولى الغارات التي تستهدف ريفي حلب الغربي والجنوبي، منذ مطلع نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2017.محافظة حمص : تعرضت مناطق في بلدة الغنطو الواقعة في الريف الشمالي لحمص، لقصف من القوات الحكومية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، على محاور في الريف الشرقي لحمص، حيث تتركز الاشتباكات على محاور في مثلث جب الجراح – جبل شاعر – جبال الشومرية، الواقع على بعد نحو 50 كلم إلى الشرق من مدينة حمص، حيث تحاول القوات الحكومية تحقيق مزيد من التقدم للسيطرة على ما تبقى من قرى تحت سيطرة التنظيم، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، وكان المرصد السوري لحقوق نشر قبل ساعات أن القوات الحكومية حققت تقدماً متمثلاً بسيطرتها على 7 قرى جديدة بمثلث جب الجراح – الشومرية – شاعر، وذلك بغطاء جوي وصاروخي مكثف، وبهذا التقدم فإن القوات الحكومية تقلص بشكل كبير نطاق سيطرة التنظيم وتقترب بشكل أكبر نحو الحدود الإدارية مع ريف حماة الشرقي، كما أن هذا التقدم الواسع منذ أيام في المثلث الواقع على بعد نحو 50 كلم إلى الشرق من مدينة حمص، سيمكن القوات الحكومية خلال الأيام القليلة القادمة من إنهاء تواجد التنظيم في هذا المثلث.
واستهدفت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في قرية سد الشغر وأطراف مدينة جسر الشغور، حيث تسبب القصف بانفجارات عنيفة هزت المنطقة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية منطقة في بلدة بصرى الشام الواقعة في ريف درعا الشرقي، ما تسبب باضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين استهدفت القوات الحكومية بعدة قذائف مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، بينما استشهد طفل متأثراً بإصابته بانفجار قنبلة لم تكن قد انفجرت في وقت سابق بدرعا البلد، بينما اغتال مسلحون مجهولون عنصراً من فرقة مقاتلة بإطلاق النار عليه، وعثر على جثته بين نوى والشيخ سعد، كذلك استهدفت سيارة تقل مقاتلين من فرقة إسلامية على الطريق الواصل بين كحيل والمسيفرة بريف درعا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
ونفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في بلدة اللطامنة واماكن أخرى في قرية لطمين الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ما تسبب بأضرار مادية، بالتزامن مع غارات استهدفت مناطق في قرية الرهجان الواقعة في ريف حماة الشمالي الشرقي، والتي شهدت قبل نحو 24 ساعة قصفاً من مروحيات النظام خلف 4 شهداء هم مواطنة و3 أطفال في القرية ذاتهان إضافة لإصابة آخرين بجراح، فيما تعد منطقة الرهجان من إحدى المناطق التي يلجأ إليها الفارون من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" بريف سلمية الشمالي الشرقي وريف حماة الشرقي، بعد عبورهم لمنطقة الألغام التي زرعتها القوات الحكومية والتي تفصل بين مناطق سيطرة الفصائل وتحرير الشام ومناطق سيطرة التنظيم في ريف حماة الشمالي الشرقي.
ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات مجلس دير الزور العسكري ووحدات حماية الشعب الكردي المدعمة بالقوات الخاصة الأمريكية من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في شرق نهر الفرات، وعلم المرصد السوري من عدد من المصادر الموثوقة أن الاشتباكات تتركز بين طرفي القتال، على محاور في محيط حقل غاز كونيكو والمنطقة الواقعة بينه وبين ضفاف الفرات الشرقية، وترافقت الاشتباكات مع قصف من قبل طائرات التحالف الدولي على مواقع تنظيم "داعش" ومحاور القتال بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال، أيضاً تستمر الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في بلدة الصور الواقعة في الريف الشمالي لدير الزور، على الطريق الواصل إلى ريف الحسكة الجنوبي، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات التحالف الدولي استهدفت مناطق في بلدة الصور ما تسبب بوقوع جرحى، في حين فجر التنظيم عربة مفخخة استهدفت موقعاً لقوات سوريا الديمقراطية في أطراف بلدة الصور، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال، في حين قصفت طائرات تابعة للتحالف الدولي مناطق في قرية المويلح القريبة من بلدة الصور، واستهدفت الضربات دراجة نارية كان يستقلها عنصران من التنظيم ما تسبب في مقتلهما على الفور.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه ن قوات مجلس دير الزور العسكري والوحدات الكردية تمكنت من السيطرة على قرية الكبر جزيرة، التي تقابل منطقة الكبر شامية المسيطر عليها من قبل القوات الحكومية، التي كانت تعرضت لقصف إسرائيلي قبل نحو 10 سنوات بدعوى وجود مفاعل نووي فيه، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين، خلف خسائر بشرية مؤكدة في صفوفهما، حيث تأتي عملية السيطرة على القرية ضمن محاولات قوات سوريا الديمقراطية وإنهاء تواجد تنظيم "داعش" في شرق الفرات وريف دير الزور الشمالي الغربي، حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 8 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، أن عملية إنزال جرت بعد ظهر اليوم في منطقة الكبر الواقعة بالريف الغربي لدير الزور، والقريبة من منطقة معدان بشرق الرقة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري حينها، فإن 4 طائرات مروحية، يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، ولم يعلم حتى الآن جنسية الطائرات، حطت في المنطقة الواقعة بين قريتي الكبر والجزرة بريف دير الزور الغربي، ترافقها طائرتان حربيتان كانتا تقومان بتأمين الحماية وتغطية المكان، حيث جرى استهداف سيارة تحمل عناصر من تنظيم "داعش" ما أدى لمقتل جميع من كانوا في السيارة، ونصب العناصر الذين نزلوا من الطائرات المروحية حواجز على الطريق بين قرية الكبر ومحطة المياه القريبة منها، وبينها وبين قرية الجزرة، وأكدت المصادر حينها للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين العناصر الذين نفذوا عملية الإنزال في منطقة الكبر عناصر يتحدثون العربية، ولم يتعرضوا للمدنيين الذين مروا في المنطقة ساعة تنفيذ عملية الإنزال، فيما قامت العناصر المنفذة للإنزال بالهجوم على محطة لمياه القريبة من قرية الكبر، حيث جرى قتل وأسر عدد من عناصر تنظيم "داعش"،وتم اصطحاب كامل الجثث لعناصر التنظيم معهم خلال مغادرتهم المنطقة، كما تمت العملية بين الساعة 2:45 دقيقة بعد ظهر اليوم والساعة 4 مساءاً، وأن الطائرات شوهدت قادمة من الشمال السوري، فيما أسفرت العملية عن مقتل ما لا يقل عن 25 من عناصر تنظيم "داعش" إضافة لأسر عناصر آخرين من التنظيم.
أرسل تعليقك