عباس مصمم على الانتخابات حتى من دون مشاركة حركة حماس
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

عباس مصمم على الانتخابات حتى من دون مشاركة حركة "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عباس مصمم على الانتخابات حتى من دون مشاركة حركة "حماس"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - العرب اليوم

قال مصدر فلسطيني مطلع ، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مصرّ على إجراء الانتخابات العامة في فلسطين، مهما كانت العقبات، حتى بدون «حركة حماس» لو تراجعت عن موقفها.وأضاف المصدر: «الرئيس ماضٍ في إجراء هذه الانتخابات... يريد تجديد الشرعيات، وأصدر مرسومه هذه المرة كي لا يكون هناك مجال للتأجيل تحت أي ظرف». وتابع: «حتى لو لم تتفق الفصائل في القاهرة، حتى لو بقيت عقبات، حتى لو تراجعت (حماس). ستجري الانتخابات. التوجه والمطلوب والأوامر هي الوصول إلى التوافق مع (حماس) على كل شيء، لكن لو لم يحصل ذلك، لا تراجع في كل الظروف عن إجراء هذه الانتخابات».

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال في كلمة له في اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح، خصص لمناقشة الانتخابات: «نحن مصممون على إنجاز الانتخابات، وإذا كان معنا الجميع فأهلاً وسهلاً، وإذا كان معنا البعض فأهلاً وسهلاً، ولكن نحن حريصون كل الحرص على أن يكون الكل في الساحة، والانتخابات ستجري في غزة وفي القدس الشرقية وفي الضفة الغربية. نحن من جهتنا، سنبدأ الاستعداد لهذه الانتخابات، ولا يجوز في دولة متحضرة، في دولة متقدمة... ونعتبر أنفسنا دولة متقدمة؛ أن نبقى دون انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني، كل هذا الوقت».

ويستعد الفلسطينيون فعلاً لأول انتخابات عامة منذ 16 عاماً، تجرى في مايو (أيار) المقبل للمجلس التشريعي الفلسطيني، ثم بعد ذلك للرئاسة، ثم للمجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير. ويأمل الفلسطينيون أن تكون هذه بداية نهاية الانقسام وتوحيد المؤسسات الفلسطينية في الضفة وغزة، بعدما تعهدت حركتا فتح و«حماس» بالمشاركة في «التشريعي» والحكومة ومنظمة التحرير، وهي وعود ستُختبر جديتها في لقاء الفصائل الفلسطينية الذي سيعقد في القاهرة الأسبوع المقبل. ويفترض أن يناقش هذا اللقاء كل شيء له علاقة بالانتخابات. وسيطرح كل فصيل مطالبه ورؤيته لآلية إجراء وإنجاح الانتخابات والالتزام بنتائجها، لكن توجد أمام المجتمعين عدة نقاط معقدة تحتاج إلى حسم، مثل محكمة الانتخابات والأجهزة الأمنية التي ستشرف على هذه الانتخابات وضمان إجراء واحترام نتائج الانتخابات على الأرض. وانتخابات المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير التي لها قانون خاص، ويفترض أن تجري في عدة مناطق وليس فقط في الضفة وغزة.

وقالت المصادر إنه يفترض أن تشكل محكمة الانتخابات بمرسوم يصدره الرئيس، بعد أن ينسب المجلس الأعلى للقضاء إليه 9 أسماء من القضاة، 4 من قطاع غزة، و5 من الضفة الغربية، لكن المشكلة أن السلطة والمجلس الأعلى لا يعترفان بالجهاز القضائي الذي شكّلته «حماس» في القطاع، والعكس صحيح. وأضافت: «القضية الثانية المعقدة هو الأجهزة الأمنية التي ستكون مسؤولة عن حماية العملية الانتخابية، لأنه أيضاً لا تعترف السلطة بالأجهزة الأمنية التي شكّلتها (حماس) في قطاع غزة». وعلى الأطراف الآن، إيجاد حلول لتسوية هذه القضايا إلى جانب قضايا أخرى، متعلقة بضمانات لإجراء جميع الانتخابات، وخصوصاً المجلس الوطني الفلسطيني، ومرجعية هذه الانتخابات وضمانات حول احترام نتائج الانتخابات كذلك،

والحريات أثناء العملية الانتخابية، والحكومة التي ستشرف على هذه الانتخابات كذلك. كما ستناقش الفصائل احتمال تشكيل قوائم مشتركة وحكومة مشتركة بعد الانتخابات، وبرنامج وطني مشترك متوافق عليه، ويشكل البرنامج أيضاً محل خلاف محتمل. وأقرّ مسؤولون في الفصائل بوجود تحديات في حوارات القاهرة. وقال الناطق باسم «حماس» حازم قاسم إن «التعديلات القضائية، وتشكيل مجالس جديدة بالقضاء، تحدٍ جديد، وقد تؤثر على العملية الانتخابية (...) نحن نريد أن نناقش في القاهرة هذه الأمور، ونتفق على رؤية موحدة، وندعو إلى عدم التنكر لنتائج الانتخابات المقبلة، واحترامها، لأنها تمثل رغبة وإرادة الشعب الفلسطيني».

قد يهمك ايضا:

هنية يبحث مع ميلادنوف مسار الانتخابات الفلسطينية

وفد برئاسة الرجوب يقود حركة فتح الفلسطينية في جلسات الحوار الوطني في مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس مصمم على الانتخابات حتى من دون مشاركة حركة حماس عباس مصمم على الانتخابات حتى من دون مشاركة حركة حماس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab