علاقة حزب الله بحلفائه تهتز ولا تسقط بحكم دقة الوضع على خلفية قضية عامر الفاخوري
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

بعد رسائل عالية السقف من نصر الله وصلت إلى التشكيك بهم

علاقة "حزب الله" بحلفائه تهتز ولا تسقط بحكم دقة الوضع على خلفية قضية عامر الفاخوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاقة "حزب الله" بحلفائه تهتز ولا تسقط بحكم دقة الوضع على خلفية قضية عامر الفاخوري

أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله
بيروت - العرب اليوم

كشفت مواقف أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله الأخيرة عن إطلاق سراح العميل الإسرائيلي عامر الفاخوري، حجم الضغوط التي تعرض لها نتيجة هذه القضية، ووصلت إلى حد تشكيك حلفائه به، فأطلق سهامه بشكل خاص إلى مَنْ سمّاهم بـ«الحلفاء والأصدقاء»، إضافة إلى رسائل الطمأنة الموجهة إلى بيئته التي خرج من داخلها البعض منتقداً وطارحاً أسئلة حول خلفية الإفراج عن الفاخوري.

وفيما كان واضحاً، إلى حد ما، هوية بعض الجهات التي يقصدها نصر الله في كلامه عن الحلفاء والأصدقاء، انطلاقاً من المواقف التي صدرت إثر الإفراج عن الفاخوري من قبل سياسيين وإعلاميين ورجال دين مقربين من «حزب الله»، يرى البعض أن حليفه رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل لم يكن غائباً عن تلميحات نصر الله؛ خصوصاً أن سجالاً حاداً وقع على وسائل التواصل الاجتماعي بين مناصري الطرفين تبادلا خلاله اتهامات، لجهة المسؤولية عن إطلاق الفاخوري.
وقال نصر الله، بكلام عالي السقف والنبرة: «إننا لا نقبل من حليف أو صديق أن يتهم أو يخوّن أو يهين أو يشتم، ومن لا يحترم هذا الأمر فليخرج من تحالفنا».

وتختلف مقاربة الوزير السابق بطرس حرب عن وجهة نظر المحلل السياسي قاسم قصير، المقرب من «حزب الله»، حول كلام نصر الله، بحيث لم يستبعد حرب أن يكون نصر الله قصد بكلامه حليفه «التيار الوطني الحر» وحرص على ألا يكون واضحاً لعدم رغبته بفتح صراع مع السلطة ورئاسة الجمهورية في هذه المرحلة، فيما رأى قصير أن نصر الله لم يحمّل عون وباسيل المسؤولية، إنما اعتبر أن هناك من تعرض إلى ضغوط أميركية من القضاة والأجهزة العسكرية وبعض القوى السياسية.

ومع رفض قصير الدخول بالأسماء التي قصدها نصر الله، قال لـ«الشرق الأوسط»: «كان واقعياً بكلامه في ظل الظروف الصعبة، لكنه كان قاسياً على الحلفاء والأصدقاء الذين أساؤوا للحزب، ووجهوا له التهم»، مستبعداً أن «يكون هناك أي تصعيد إضافي، لأن الوضع الداخلي الدقيق في الوقت الحالي، لا يحتمل».

وشدّد من جهة أخرى، على أن «هناك ثقة بـ(حزب الله) في أوساط بيئته، وبالتالي تم تجاوز الأمر بكلام نصر الله».

في المقابل، يقول حرب لـ«الشرق الأوسط» من الواضح أن كلام نصر الله تبريري لمسار الإفراج عن الفاخوري، خاصة أمام منتقديه من بيئته ومن حلفائه، كما تبرئة نفسه من الصفقة التي تم الحديث عنها وإلقاء اللوم على غيره».

وكانت أبرز الانتقادات التي شنّت على نصر الله من حلفائه، تلك التي صدرت من «أحد مؤسسي تجمع العلماء المسلمين»، الشيخ ماهر حمود، متّهماً باسيل بالمسؤولية عن الإفراج عن الفاخوري، ومطالباً نصر الله بإنهاء وثيقة التفاهم، بينما شنّ النائب جميل السيد هجوماً على فريق «8 آذار» بأكمله، قائلاً: «تذكّرت تخاذلهم يوم اعتقالنا زوراً»، في إشارة إلى توقيفه على خلفية جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.

وكانت انتقادات لـ«حزب الله» أيضاً من النائب السابق وئام وهاب الذي اعتبر أنه ليس فقط العميد عبد الله من يتحمل المسؤولية، كذلك «الحزب الشيوعي» و«الحزب السوري القومي الاجتماعي»، بينما صعّد رئيس تحرير جريدة الأخبار، المحسوبة على «حزب الله»، إبراهيم الأمين، بشكل غير مسبوق بوجه نصر الله، كاتباً مقالاً بعنوان «سيد حسن... إنه العار»، متّهماً إياه بالسكوت عن «الجريمة».

لكن، بعد كلام نصر الله عادت وسجلت بعض المواقف المثنية على كلامه الذي أكد خلاله عدم وجود صفقة، على غرار وهاب والسيد، فيما لم يصدر عن الآخرين أي ردود فعل.

وإضافة إلى هؤلاء الحلفاء والأصدقاء الذين كانت هويتهم واضحة بكلام نصر الله، يرى حرب أن كلامه لم يخل من الإشارة - وإن بشكل غير مباشر - إلى جهات حليفة أساسية، موضحاً: «لا أستبعد أن يكون قد قصد بكلامه التيار الوطني الحر، لكنه قصد أن يترك غموضاً، لأنه لا يريد أن يفتح صراعاً مع السلطة في هذه المرحلة».

ويضيف: «من الواضح أن رسالته موجهة لحلفاء من مستوى معين، وليس لأشخاص بعينهم، خاصة أن الرئيس الأميركي كان واضحاً بكلامه عندما شكر الحكومة اللبنانية، ما يعني بذلك الوزارات المعنية في هذه الحكومة بقضية الفاخوري، من العدل إلى الدفاع، إضافة طبعاً إلى رئاسة الجمهورية».

ومع تأكيد حرب أنه لا يمكن أي جهة في لبنان أن تقوم بخطوة أو اتخاذ قرار كالإفراج عن الفاخوري من دون معرفة أو غض طرف من قبل «حزب الله»، يرى أن الهدف من كلام نصر الله ليس إلا تبرئة نفسه وحزبه مما حصل، خاصة أمام جمهوره، وهو بذلك لن يؤثر على علاقته مع «التيار الوطني الحر».

وأوضح أن «حاجة الطرفين بعضهما لبعض تستدعي ترتيب البيت الداخلي من دون الإعلان عن الانكسار»، وهو الأمر الذي ينسحب على حلفائه الآخرين، بحيث إنه ليس من مصلحة الحزب في الوقت الحالي فرط عقد تحالفاته.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

قضية الإفراج عن عامر الفاخوري وإخراجه من بيروت تطيح برئيس المحكمة العسكرية

تلميحات إلى "صفقة" لبنانية مع واشنطن لإطلاق سراح عامر الفاخوري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة حزب الله بحلفائه تهتز ولا تسقط بحكم دقة الوضع على خلفية قضية عامر الفاخوري علاقة حزب الله بحلفائه تهتز ولا تسقط بحكم دقة الوضع على خلفية قضية عامر الفاخوري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab