مايك بومبيو يضغط من أجل شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية لـالإرهاب
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

أكد حمدوك أن حكومته أوفت بكل الالتزامات المطلوبة منها لإغلاق الملف

مايك بومبيو يضغط من أجل شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية لـ"الإرهاب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مايك بومبيو يضغط من أجل شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية لـ"الإرهاب"

مايك بومبيو
الخرطوم_العرب اليوم

أكد تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ومعه عدد من أعضاء الكونغرس يكثفون الضغوط من أجل ضمان شطب اسم السودان قبل حلول نوفمبر المقبل من قائمة الدول الراعية للإرهاب والتي ظلت تكبل اقتصاده لقرابة ربع قرن من الزمان وكبدته خسائر مباشرة قدرت بنحو 300 مليار دولار.وأكدت الحكومة الانتقالية السودانية على لسان رئيس وزرائها عبدالله حمدوك أنها أوفت بكل الالتزامات المطلوبة منها لإغلاق الملف، وتعهدت بدفع نحو 335 مليون دولار لتعويض ضحايا حادثتي تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عاصمتي كينيا وتنزانيا في العام 1998، وتفجير البارجة الأميركية يو إس إس كول قرب شواطئ اليمن في العام 2000، والتي تتهم الإدارة الأميركية نظام المعزول عمر البشير بالضلوع فيهما.

ومنذ مجيئها بعد الإطاحة بنظام البشير في أبريل 2019 وضعت حكومة حمدوك جهود شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في مقدمة أولوياتها، وأبدت تعاونا كبيرا في مفاوضاتها مع الجانب الأميركي، لكنها ظلت تشدد على أن واشنطن تعاقب الشعب السوداني بجريرة النظام السابق الذي طالما اتهم بايواء متشددين وإرهابيين من دول عربية مختلفة.ووفقا لـ "فورين بوليسي" فإن هنالك دعما متزايدا داخل الكونغرس ودوائر القرار الأميركية لاتجاه شطب السودان من قوائم الإرهاب الأميركية، حيث ينخرط عدد من المشرعين والدبلوماسيين الأميركيين في جهود متواصلة من أجل إقناع الممانعين بضرورة طي الملف وتقديم الدعم اللازم لإنجاح التحول المدني في البلاد.

وأشارت المجلة إلى أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال في رسالتين منفصلتين لأعضاء في الكونغرس إن لدى الولايات المتحدة فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل لضمان تقديم تعويض لضحايا الهجمات الإرهابية المدعومة من القاعدة عام 1998 على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا.كما أوضح في الرسالتين أيضا أن شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب سيكون بمثابة فرصة لدعم الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في السودان والتي تخلصت من نظام البشير الذي كانت تصرفاته سببا في إدراج السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.ووفقا ل "فورين بوليسي" فإن شطب السودان من قائمة الإرهاب، سيمثل نجاحًا آخر في السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفي هذا الصدد قال إد رويس العضو الجمهوري السابق في الكونغرس والذي شغل منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب والذي يمثل الآن بعض عائلات ضحايا تفجيرات عام 1998، إنه ما من مبرر لاستمرار إدراج السودان في قائمة الإرهاب بعد الإطاحة بنظام البشير والموافقة على دفع تعويضات للضحايا.

وأوضح أن الانتقال الديمقراطي في السودان "معلق بخيط رفيع" وإن البلاد بحاجة إلى أن تُرفع من قائمة الدول الراعية للإرهاب لدعم الحكومة السودانية سياسيًا وفتح الاستثمار الأجنبي الذي تشتد الحاجة إليه.وفي وقت سابق توصلت إدارة ترامب إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة السودانية يقضي بأن تدفع الخرطوم تعويضات بقيمة 335 دولار لأسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام والبارجة "يو إس إس كول".وينص الاتفاق على أن يدفع السودان ما يصل إلى 10 ملايين دولار لكل أميركي و 800 ألف دولار لكل أجنبي من الذين قتلوا في التفجيرات، كما ينص على أن يحصل الأميركيون المصابون في الهجوم على تعويضات تتراوح بين 3  إلى 10 ملايين دولار مقابل 400 ألف دولار لحاملي الجنسيات الأخرى.

وعلى الرغم من انتقاد التسوية من ناحية عدم مساواتها بين الضحايا وتمييزها للأميركيين عن غيرهم، إلا أنها وجدت أخيرا قبولا من الجميع خصوصا في ظل الانتظار الطويل الذي بلغ عقدين من الزمان.وقالت مذكرة مرسلة للكونغرس وتحمل توقيعات 80 من ممثلي أسر الضحايا إن اتفاق التسوية ورغم السلبيات التي تحيط به إلا أنه يعتبر مقبولا ويوفر العدالة للضحايا، حيث تمر الحكومة الانتقالية السودانية بفترة حرجة وتواجه صعوبات اقتصادية ضخمة بسبب إرثها ديونا خارجية تزيد عن 60 مليار دولار إضافة إلى قيود كبيرة تمنعها من الاستفادة من أطر التعاون الدولي بسبب العقوبات الناجمة عن إدراج السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب

قد يهمك أيضا:

بومبيو يعلن "سنفعل كل ما يلزم لضمان العقوبات على إيران"
بومبيو يشدد على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايك بومبيو يضغط من أجل شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية لـالإرهاب مايك بومبيو يضغط من أجل شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية لـالإرهاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab