قناة روسيا اليوم تنشر حوارًا تلفزيونيًا مع المتهمين بشن هجوم ساليسبري
آخر تحديث GMT19:14:32
 العرب اليوم -

طالبا السلطات البريطانية بتقدّيم اعتذار بسبب الاتهامات الباطلة

قناة "روسيا اليوم" تنشر حوارًا تلفزيونيًا مع المتهمين بشن هجوم ساليسبري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قناة "روسيا اليوم" تنشر حوارًا تلفزيونيًا مع المتهمين بشن هجوم ساليسبري

الروسيان المتهمان بالشروع في القتل في هجوم عميل الأعصاب بساليسبري
موسكو - حسن عمارة

كشفا أسباب تواجدهما في المدينة

ادعى الروسيان المتهمان بالشروع في القتل في هجوم عميل الأعصاب في ساليسبري أنهما كانا يزوران الكاتدرائية "الشهيرة" في المدينة كسائحين، حيث أجرى ألكسندر بتروف وروسلان بوشيروف مقابلة مع رئيس تحرير صحيفة "آر تي" روسيا اليوم الممولة من قبل الحكومة، مارغريتا سيمونيان، والتي قالت إنها "أمضت أمسية رائعة" مع المشتبه بهما،وزعما أنهما يعملان في صناعة اللياقة البدنية، وقالا إن أصدقاء قد اقترحا عليهما زيارة سالسبوري الرائعة والذهاب لمشاهدة معالم المدينة وويلتشير.
قناة روسيا اليوم تنشر حوارًا تلفزيونيًا مع المتهمين بشن هجوم ساليسبري

سبب زيارتهما إلى المدينة

و قال بتروف عندما سئل عن سبب وجودهم في ساليسبري، "أصدقاءنا كانوا يوصوننا بزيارة هذه المدينة الرائعة منذ فترة طويلة"، وأضاف بوشهيروف "هناك كاتدرائية شهيرة هناك، كاتدرائية سالسبوري، إنها مشهورة ليس فقط في جميع أنحاء أوروبا، إنها مشهورة في جميع أنحاء العالم على ما أعتقد. مشهورة بمساحتها وارتفاعها البالغ 123 مترًا، وبساعته، الساعة الأولى التي صنعت في العالم والتي لا تزال تعمل".

طالبا بالاعتذار 

وطلبا باعتذار، وكذلك توقيف الجناة الحقيقيين"، وقالا أيضًا إن الثلوج والطين الموحل تسبب في أنهما قطعا زيارتهما المزمعة إلى ستونهنغ، وأن رحلتهم الأولى إلى سالسبوري استغرقت أقل من ساعة بسبب تأخر القطار.

و قال بتروف في حديثه إلى سيمونيان، الذي كان قد وصف المشتبهين "بالشجاعة"،"جئنا إلى سالسبوري في الثالثة، حاولنا التجول في المدينة، ولكن منذ أن غطيت المدينة بالثلج، تجولنا فقط لنصف ساعة، وبالطبع ذهبنا لزيارة ستونهنغ، وكاتدرائية مريم العذراء، لكن الأمر لم ينجح لأنه كان هناك طين موحل في كل مكان، كما كنا نقول بالروسية، مجموع طين، لقد أصبحنا رطبين، وعدنا إلى محطة القطار وعاد إلى القطار التالي إلى لندن."

وادعى الزوجان أنهما لا يعرفان أين كان منزل سيرغي سكريبال.وقال بوشهيروف "ربما مررنا به، ربما لم نمر به، لا أعرف، لم أسمع هذا اللقب."ونفى المشتبه بهما أيضًا أخذ نوفيشوك أو زجاجة من عطر نينا ريتشي معباة بغاز الأعصاب معهم إلى المملكة المتحدة.

وأضاف بوشهيروف "أليس من السخف أن يحصل العرسان المحترمون على عطور نسائية؟ عندما تمر عبر الجمارك يفحصون كل ما تريدونه."

وقال بتروف "هذا من شأنه أن يثير تساؤلات حتى بين الناس العاديين. لماذا يكون لدى الرجل عطر نسائي. لم يكن لدينا ذلك."

وزعم كلا الرجلين أنهما خائفان من الخروج خوفا على نفسيهما وأحبائهما. وقالا إنهم كثيرا ما سافروا إلى أوروبا للقيام بنشاط تجاري من المفترض أنه يرتبط بالتغذية الرياضية.

وقال بتروف "نود لو تم العثور على الجناة الحقيقيين في يوم من الأيام يعتذروا لنا".

ونشرت "آر تي" المقابلة الكاملة على الإنترنت، وأذاع التلفزيون الرسمي الروسي مقتطفات منها طوال يوم الخميس، بعد يوم من دعوة فلاديمير بوتين للرجلين للتحدث إلى وسائل الإعلام.

وكان على الرغم من أن الأسباب الوهمية أثار تساؤلات بين كثيرين، إلا أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية قالت إنها أظهرت أن "البريطانيين يكذبون".

اتهما بمحاولة قتل سيرغي سكريبال  

واتهم بتروف وبوشيروف بمحاولة قتل الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالسبوري في مارس/آذار عن طريق رش عامل الأعصاب نوفيتشوك على باب منزلهما، وقالت شرطة سكوتلاند يارد إن هذه الأسماء ربما هي أسماء مستعارة.

و قالت سيمونيان إن الرجلين استدعياها وأجرت المقابلة باللغة الروسية قبل ترجمتها إلى الإنجليزية.

وأضافت "لم أكن أبحث عنهما, وبشكل أكثر تحديدًا، كان صحافيونا يبحثون عنهم مثل جميع الصحافيين المحترفين الآخرين، من خلال الشبكات الاجتماعية والمصادر، وما إلى ذلك، حتى وجدنا عددًا قليلًا، لكن ليس الأشخاص المناسبين. ورفضوا إجراء مقابلة مع أي شخص آخر، حتى صحافيينا، لأنهم حسب تعبيرهم، يعرفونني من التلفاز ويقرؤون منشوراتي على وسائل التواصل الاجتماعي، ولهذا السبب، وثقوا بي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة روسيا اليوم تنشر حوارًا تلفزيونيًا مع المتهمين بشن هجوم ساليسبري قناة روسيا اليوم تنشر حوارًا تلفزيونيًا مع المتهمين بشن هجوم ساليسبري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض
 العرب اليوم - الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab