الجيش الوطني يتقدم في معارك طرابلس وحفتر يزور مصر بشكل مفاجئ
آخر تحديث GMT12:15:32
 العرب اليوم -

الكشف عن قصف مجموعة "مقاتلين مرتزقة" تابعين لأنقرة في مصراتة

"الجيش الوطني" يتقدم في معارك طرابلس وحفتر يزور مصر بشكل مفاجئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجيش الوطني" يتقدم في معارك طرابلس وحفتر يزور مصر بشكل مفاجئ

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

بدأ المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، زيارة مفاجئة إلى مصر، أمس الإثنين، ضمن جولة خارجية تشمل أيضًا اليونان وقبرص، على الأرجح، لتنسيق المواقف مع الدول الثلاث حيال الاتفاق المثير للجدل، الذي أبرمه فائز السراج رئيس حكومة الوفاق" في طرابلس، مع تركيا، وسط تصاعد الرفض الشعبي لتدخل أنقرة في الشؤون الداخلية لليبيا، وقال مسؤول في مكتبه، إن قائد الجيش الوطني يبحث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكبار مساعديه في القاهرة، "تطورات الوضع العسكري والسياسي في ليبيا".

وأوضح مصدر ليبي مطلع، أن الزيارة "ستتصدى للأحدث الحالية ضمن مفهوم الأمن المصري - الليبي المشترك"، موضحًا أن أي خلل في أمن ليبيا غير مسموح به، في الوقت الراهن، وأن "لوجود الإرهاب في ليبيا تأثيرًا مباشرًا على أمن مصر". وتابع: "إن ما تفعله قوات الجيش الوطني على الأرض يحتاج إلى الدعم القوي من مصر". وكان السيسي استبق لقاءه حفتر باتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جدد فيه تأكيد ثوابت الموقف المصري الهادف إلى استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، ودعم جهود مكافحة الإرهاب، وتقويض نشاط الميليشيات المسلحة، وكذلك وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في ليبيا التي من شأنها زيادة تفاقم الوضع.

ميدانيًا، اتهمت عملية "بركان الغضب"، التي تشنها الميليشيات الموالية لحكومة السراج، قوات الجيش الوطني، بقصف منطقة شرفة الملاحة خلف مطار معيتيقة الدولي المغلق منذ شهور في طرابلس، ما تسبب في وفاة سيدة وإصابة شخصين من العمالة الوافدة، كحصيلة أولية، وفي المقابل، قصف الجيش الوطني، للمرة الأولى، مجموعة من "المقاتلين المرتزقة" التابعين لتركيا في مدينة مصراتة، غرب البلاد، حسب ما أعلن بيان مقتضب للمركز الإعلامي لغرفة "عمليات الكرامة" التابع للجيش، مشيرًا إلى توجيه ما وصفه بضربة مباشرة حققت "إصابة دقيقة".

وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الوطني بقيادة حفتر، استهداف مقاتلين تابعين لتركيا على الأراضي الليبية، منذ بدء عملية تحرير العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل (نيسان) الماضي، علمًا بأنه سبق للجيش أن أسقط طائرة تركية مسيرة في مصراتة وطرابلس، كما دمر مخازن أسلحة تركية لميليشيات مرتبطة بحكومة "الوفاق"، بالإضافة إلى ذلك، أكد مصدر عسكري ليبي أن الجيش الوطني حقق تقدمًا ميدانيًا في معارك طرابلس، وأمّن بعض المناطق التي سيطر عليها مؤخرًا.

من جانبها، اعتبرت تجمعات وطنية ليبية، في بيان، أن التهديد بإنزال قوات تركية على الأرض الليبية يعد "غزوًا وانتهاكًا لسيادة دولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة، وكل المنظمات القارية والإقليمية". وطالبت باتخاذ خطوات قانونية عاجلة لمنع التدخل التركي العسكري في ليبيا.

قد يهمك أيضًا

"الجيش الليبي" يفرج عن سفينة "الطاقم التركي" بعد ساعات من احتجازها

تركيا تلمح إلى اتخاذ خطوات عسكرية في ليبيا "شبيهة بسورية"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني يتقدم في معارك طرابلس وحفتر يزور مصر بشكل مفاجئ الجيش الوطني يتقدم في معارك طرابلس وحفتر يزور مصر بشكل مفاجئ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 12:15 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هجوم صاروخي من اليمن يستهدف وسط إسرائيل
 العرب اليوم - هجوم صاروخي من اليمن يستهدف وسط إسرائيل

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab