تمديد إغلاق المجال الجوي للسودان حتى منتصف أغسطس واستثناء رحلات المساعدات الإنسانية
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

تمديد إغلاق المجال الجوي للسودان حتى منتصف أغسطس واستثناء رحلات المساعدات الإنسانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تمديد إغلاق المجال الجوي للسودان حتى منتصف أغسطس واستثناء رحلات المساعدات الإنسانية

الجيش السوداني
الخرطوم -العرب اليوم

قررت سلطة الطيران المدني في السودان تمديد إغلاق المجال الجوي للبلاد، حتى 15 من أغسطس/ آب المقبل. أعلن ذلك مطار الخرطوم الدولي في بيان، في وقت مبكر من صباح الإثنين، موضحا أن الإغلاق لا يشمل رحلات المساعدات الإنسانية والإجلاء، "بعد الحصول على تصريح من الجهات المختصة".
وأغلق المجال الجوي السوداني أمام حركة الطيران العادية، بعد اندلاع الصراع العسكري بين جيش البلاد وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.

في غضون ذلك، قال عدد من السكان إن قوات الدعم السريع أمرت المدنيين بإخلاء منازلهم في جنوب العاصمة الخرطوم، في الوقت الذي احتدم فيه القتال في منطقة دارفور الغربية.

وقال فوزي رضوان من الخرطوم لوكالة فرانس برس، يوم الأحد، إن "عناصر من قوات الدعم السريع قالوا لي إن لدي مهلة 24 ساعة لمغادرة المنطقة".
كان الرجل يحرس منزل عائلته منذ بدء القتال في المدينة قبل أكثر من ثلاثة أشهر، بين قوات الدعم السريع والجيش النظامي.

وتسببت الحرب بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، في مقتل 3900 شخص على الأقل وتشريد نحو 3.5 مليون آخرين.

واندلع أغلب القتال في أحياء مكتظة بالسكان في الخرطوم، ما دفع نحو 1.7 مليون من السكان إلى الفرار، وأجبر الملايين الذين بقوا على الاحتماء من تبادل إطلاق النار في منازلهم، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء.

وأفاد سكان يوم الأحد أنه تم إجلاء مئات السكان من حي "جبرا" جنوب الخرطوم.

وحي "جبرا" والمنطقة المجاورة له "الصحافة" موطن لسلاح مدفعية الجيش، بالإضافة إلى قاعدة لقوات الدعم السريع يستخدمها حميدتي.

وقال المواطن ناصر حسين لوكالة فرانس برس: "قالوا لنا إن هذه منطقة عسكرية الآن ولا يريدون مدنيين".

وتُتهم قوات الدعم السريع بالنهب المتفشي والإجلاء القسري للأشخاص من منازلهم، منذ بدء الحرب في 15 أبريل/ نيسان الماضي.

وإلى جانب الخرطوم، وقعت بعض أسوأ أعمال العنف في منطقة دارفور التي مزقتها النزاعات، حيث أدت مزاعم بارتكاب جرائم حرب إلى فتح تحقيق جديد من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

وقال شهود عيان إن اشتباكات يوم الأحد في بلدة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور وثاني أكبر مدينة في السودان، تسببت في سقوط قنابل على مناطق مدنية.

وفي مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، قال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس، الأحد، إن الجيش "قتل 16 متمردا وأسر 14 آخرين بينهم ضابط"، طالبا عدم ذكر اسمه لأنه غير مسموح له بالتحدث لوسائل الإعلام.

وقال المواطن عيسى آدم، الذي تحدث لوكالة فرانس برس من مخيم للنازحين، إن أياما من "سقوط القنابل بشكل متكرر على منازلنا" دفعت المدنيين إلى الفرار من نيالا.

وأضاف أن العديد منهم "الآن في العراء بالتزامن مع موسم هطول الأمطار".

وفر محمد خاطر أيضا من نيالا مع أطفاله، بعد أن قتلت القنابل جيرانه.

وقال لوكالة فرانس برس من مخيم قريب: "لم تصل إلينا أية منظمات، ونحن خائفون من امتداد القتال إلينا".

ونزح أكثر من 2.6 مليون شخص داخل السودان منذ بدء الحرب، وفر أكثر من 800 ألف آخرين عبر الحدود.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الطيران الحربي يُحلق فوق الخرطوم وقوات الجيش تقصف مواقع قوات الدعم السريع

غارات جوية مكثفة تستهدف أحياء سكنية في الخرطوم والجيش السوداني يغلق طريقاً لقطع إمدادات الدعم السريع

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمديد إغلاق المجال الجوي للسودان حتى منتصف أغسطس واستثناء رحلات المساعدات الإنسانية تمديد إغلاق المجال الجوي للسودان حتى منتصف أغسطس واستثناء رحلات المساعدات الإنسانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab