مقتل شاب وجريمة جديدة يرتكبها الحوثيون ضدَّ مخيم للنازحين في الخوخة
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

تحركات البكري ومجموعة من اليمنيين الجنوبيين في الرياض ضدَّ الانتفاضة الجنوبية

مقتل شاب وجريمة جديدة يرتكبها الحوثيون ضدَّ مخيم للنازحين في الخوخة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل شاب وجريمة جديدة يرتكبها الحوثيون ضدَّ مخيم للنازحين في الخوخة

جريمة ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في مديرية الخوخة
صنعاء ـ عبدالغني يحيى

 قُتل شاب يدعى وجدان حربان في حي القشاع في مدينة الضالع اليمنية. وعثر مسعفون على وجدان جثة هامدة بالقرب من محل تجاري في وقت متأخر من ليل الجمعة. كذلك أفيد بمقتل أحد أعضاء حزب "الاصلاح" اليمني ويدعى زكي السقلدي عصر الجمعة على أيدي مسلحين كاناعلى متن دراجة نارية .

وتوفي الملازم ثاني عادل فوزي بن حمودة قائد التدخل السريع سابقاً في مدينة الشحر متأثرا بجروح أصيب بها في تبادل لإطلاق النار أثناء مداهمة أحد اوكار الارهاب في حضرموت. وأصيب بن حمودة بطلق ناري اخترق صدره ما أدى بعد أشهر من تلقي العلاج في مستشفى ابن سيناء بالمكلا الى وفاته. ويعد بن حمودة من شباب مدينة الشحر المعروفين بحزمهم في مكافحة الإرهاب والتهريب والمخدرات وتولى مهام قيادة قوات التدخل السريع التابعة للنخبة الحضرمية قبل أن يستشهد مساء يوم امس الجمعة .

وكانت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، ارتكبت الجمعة، جريمة جديدة في محافظة الحديدة بعد قصفها لمخيم للنازحين في مديرية الخوخة، مما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة عدد كبير من النازحين. وقُتل العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي في جبهتي الراهدة بضواحي مدينة تعز جنوب غرب البلاد وفي جبهة قانية بمحافظة البيضاء وسط، في وقت دفع التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية بتعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهة الحُديدة تضم وحدات من القوات السودانية وأخرى من ألوية العمالقة.

وذكرت مصادر عسكرية أن وحدات من القوات السودانية العاملة في اليمن ضمن قوات التحالف الداعم للشرعية، تم الدفع بها إلى جبهة الحديدة لتعزيز القوات المتواجدة هناك بهدف استكمال تحرير بقية المناطق التي لا تزال بيد ميليشيا الحوثي، وحسب المصادر فإن التعزيزات الجديدة تضم أعداداً كبيرة من أفراد القوات المسلحة السودانية وآليات عسكرية، وأنها ستشارك في المعارك الدائرة جنوب مدينة الحديدة ومدخلها الشرقي.

وفي سياق متصل قالت المصادر إن وحدات من ألوية العمالقة وصلت إلى المنطقة لتعزيز القوات المتواجدة هناك والتي تتولى مهمة تحرير بقية مناطق جنوب مدينة الحديدة وتطهير بقايا جيوب الميليشيا في المزارع وتعزيز سيطرتها على المدخل الشرقي لمدينة وميناء الحديدة.

خسائر فادحة في صفوف الميلشيات الحوثية

إلى ذلك قتل 17 من ميليشيات الحوثي في معارك مع الجيش اليمني في محافظة البيضاء وسط البلاد. وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن ما لا يقل عن 17 عنصراً من ميليشيا الحوثي قتلوا أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع للجيش الوطني في اليسبل ومخابي القردعي بجبهة قانية بمحافظة البيضاء. وأشار مصدر عسكري إلى أن مَنْ تبقى من الميليشيا الحوثية لاذوا بالفرار باتجاه منطقة الوهبية التابعة لمديرية السوادية شمال البيضاء. ووفقاً للمصدر ذاته، فقد استعادت قوات الجيش الوطني مجموعة من الأسلحة التي نهبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية من معسكرات الجيش.

وفي السياق أعلن الجيش اليمني مقتل 30 عنصراً من ميليشيا الحوثي في مديرية الراهدة التابعة لمحافظة تعز جنوب البلاد. ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية الرابعة، محمد النقيب، أن الميليشيا الحوثية تلقت ضربة موجعة حينما استهدفت غارات التحالف مجموعات من عناصر الانقلابيين، كانت تتوافد إلى قمة جبل المدور المُطل على الخط العام الرابط بين منطقتي الشريجة والراهدة.

وأوضح أن الميليشيا كانت تهدف إلى تعزيز عناصرها المتمركزة على مقربة من مدينة "الراهدة". وأفاد بأن الغارات الجوية أسفرت عن مصرع نحو 30 عنصراً، وإصابة عدد كبير منهم، إضافة إلى تدمير آليات قتالية تابعة لهم. ويتكبد الحوثيون المدعومون من إيران، بشكل شبه يومي، خسائر بشرية ومادية كبيرة، بمختلف جبهات اليمن، جراء الغارات المستمرة لطيران التحالف العربي، ونيران الجيش اليمني.

هبة صنعاء الشعبية تقلق الحوثيين

من جهة أخرى، ووسط دعوات شعبية في العاصمة اليمنية للاحتجاج على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، أعلنت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران استنفار صفوفها لمواجهة مظاهرات ستنظم اليوم السبت. وأفادت مصادر في صنعاء بأن ميليشيا الحوثي نشرت المئات من مسلحيها، استعداداً للاحتجاجات على تردي الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة. وتعكس تحركات الحوثيين حالة الذعر والخوف من أي هبة شعبية، بعد تصاعد وتيرة التذمر والسخط.

وتداول نشطاء منشورات تدعو للتظاهر والعصيان المدني، مؤكدين اقتراب ثورة الجياع التي ستطيح بالميليشيا الانقلابية. وفي المقابل توعّد قادة حوثيون بالاعتداء على المتظاهرين وقمع تحركاتهم. ومع استمرار الأزمة المالية التي يمر بها اليمن نتيجة استنزاف الحوثيين ثروات البلاد وتسخيرها لخدمة أعمالها التمردية، أغلقت العشرات من المحال التجارية أبوابها مؤخراً في العاصمة صنعاء، وأوقفت نشاطها بسبب انهيار الريال اليمني أمام العملات الصعبة.

وازداد الوضع الاقتصادي سوءاً في صنعاء مع اعتقال ميليشيات الحوثي الموالية لإيران مئات التجار ومُلاك المنشآت التجارية في العاصمة. وسقطت العاصمة اليمنية صنعاء في أيدي الميليشيا الموالية لإيران، يوم 21 سبتمبر/أيلول عام 2014، ليواجه اليمنيون منذ ذلك سطوة الحوثيين وفسادهم. وتمنع الميليشيا المتمردة وصول المساعدات الغذائية الدولية.

ميليشيا الحوثي الموالية لإيران استنفار صفوفها لمواجهة مظاهرات ستنظم اليوم السبت

وبتكليف من علي محسن الاحمر يعقد القيادي في "الاخوان المسلمين" نايف البكري، لقاءات مستمرة باشخاص جنوبيين في الرياض لبحث قضية الفساد وغلاء المعيشة وتراجع سعر العملة الوطنية . وقررت لقاءات البكري بعدد من الاشخاص والتي جاءت استجابة من البكري لخدمة علي الأحمر إجراء تواصلات مستمرة وتحريض خلايا تابعة للبكري واخرى تابعة لعلي هيثم الغريب ومحمد عسكر وزير حقوق الانسان وفؤاد راشد وهاني اليزيدي. وكان نشر نشطاء الاخوان في "تويتر" عن اجراء الاحمر اتصالات بالبكري مساء الجمعة للإطلاع على عمل وزارة الشباب والرياضة واتضح فيما بعد ان اتصال الامر حملت توجيهات من الاحمر للبكري بتحريك خلاياه واجراء تواصلات مستمرة معها وتحريضها للوقوف ضد الانتفاضة الشعبية التي دعا لها الانتقالي لاسقاط حكومة الفساد.

وتعتبر تحركات البكري ومعه مجموعة من الاشخاص الجنوبيين في السعودية اعلاناً منهم للوقوف ضد الانتفاضة الجنوبية التي تاتي بعد ان وصل حال المواطنين جراء التدهور الاقتصادي الى مرحلة الخطورة والمجاعة التي بدأت بالانتشار في العديد من المدن الجنوبية. ويفضل البكري ومجموعة من الساعين لمصالحهم الشخصية ان يرضوا الاحمر وبن دغر وفاسدي الشرعية على حساب الشعب الجنوبي الذي يتكبد الجوع والألم والقهر وانعدام سبل الحياة والسير نحو الموت بسبب حكومة فاسدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل شاب وجريمة جديدة يرتكبها الحوثيون ضدَّ مخيم للنازحين في الخوخة مقتل شاب وجريمة جديدة يرتكبها الحوثيون ضدَّ مخيم للنازحين في الخوخة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab