اتهامات أممية للحوثيين باستخدام الزينبيات في القمع الوحشي لمعارضيهم
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

أكد الخبراء الدوليون أن الوضع في الجنوب اليمني لا يزال "متقلبًا"

اتهامات أممية للحوثيين باستخدام "الزينبيات" في "القمع الوحشي" لمعارضيهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهامات أممية للحوثيين باستخدام "الزينبيات" في "القمع الوحشي" لمعارضيهم

الميليشيات الحوثية الانقلابية
عدن ـ العرب اليوم

 عدّ خبراء دوليون يعملون لمصلحة ملف اليمن في مجلس الأمن، أن الوضع في جنوب البلاد «متقلب»، واتهموا جماعة الحوثي باستخدام «القمع الوحشي» ضد المعارضين شمالاً، بما في ذلك عبر «الزينبيات» اللاتي «يُشكِّلْن جهازاً استخبارياً موجَّهاً نحو النساء»، وأعلنوا أن التحقيق في الهجمات التي شنت ضد منشآت «أرامكو» النفطية في المملكة العربية السعودية في سبتمبر (أيلول) 2019 يستبعد أن تكون انطلقت من الأراضي اليمنية، مؤكدين في الوقت نفسه أن الأسلحة المتقدمة التي تستخدمها الميليشيات الحوثية «لها خواص تقنية مماثلة لأسلحة مصنوعة في إيران».

وبعد تسريبات عدة، نشرت الأمم المتحدة أخيراً التقرير النهائي الذي أعدّه فريق الخبراء المعنيّ باليمن وفقاً للقرار «2456» لعام 2019، والذي قدم إلى لجنة العقوبات التي أنشأها مجلس الأمن بموجب القرار «2140» لعام 2014. ويتألف الفريق من الخبراء: أحمد حميش، وهنري طومسون، وماري لويز توغاس، ووولف كريستيان بايس.

وجاء في التقرير أنه بعد مضيّ أكثر من 5 سنوات على بدء النزاع «لم يحرز الحوثيون والحكومة اليمنية سوى تقدم ضئيل نحو التوصل إلى تسوية سياسية أو تحقيق انتصار عسكري حاسم». وأشار إلى أن الحكومة اليمنية واجهت «تحديات عسكرية» من القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، موضحاً أن نائب رئيس المجلس هاني علي سالم بن بريك: «بدأ نزاعاً عندما استخدم القوة لإزالة ما لحكومة اليمن من سلطة ضئيلة في عدن». وأضاف أن استمرار الاشتباكات على حدود أبين وشبوة ومحدودية التقدم المحرز في تنفيذ «اتفاق الرياض» «يشير إلى أن الوضع في الجنوب لا يزال متقلباً».

وأفاد التقرير بأن الحوثيين «واصلوا توطيد سيطرتهم السياسية والعسكرية»؛ إذ شرعت قواتهم في «قمع وحشي للمعارضة القبلية والمعارضة السياسية»، عبر استخدام «الزينبيات» اللاتي «يُشكِّلْن جهازاً استخبارياً موجّهاً نحو النساء»، موضحاً أن «مسؤولياتهن تشمل تفتيش النساء والمنازل»، فضلاً عن «تلقين النساء أفكار الجماعة، وحفظ النظام في سجون النساء». ووثق الفريق انتهاكات ارتكبتها «الزينبيات»؛ منها «الاعتقال والاحتجاز التعسفي للنساء، والنهب، والاعتداء الجنسي، والضرب، والتعذيب، وتيسير الاغتصاب في مراكز الاحتجاز السرية». ويترأس شبكة «الزينبيات» مدير إدارة البحث الجنائي في صنعاء سلطان زابن.

وأضاف أن ميليشيات الحوثي واصلت خلال عام 2019 شن هجمات جوية على المملكة العربية السعودية، بل إنها استخدمت «نوعاً جديداً من الطائرات المسيرة من دون طيار من طراز (دلتا)، ونموذجاً جديداً للقذيفة الانسيابية للهجوم البري». ولفت إلى أن التحقيق في هجوم 14 سبتمبر (أيلول) 2019 على منشأتي «أرامكو» في بقيق وخريص، استنتج أنه «من غير المحتمل أن تكون قوات الحوثيين مسؤولة عن الهجوم؛ إذ إن المدى المقدر لمنظومات الأسلحة المستخدمة لا يسمح بعملية إطلاق من أراضٍ خاضعة لسيطرة الحوثيين».

وفيما يتعلق بالانتهاكات المحتملة لحظر الأسلحة، لاحظ الفريق وجود اتجاهين رئيسيين: الأول يتمثل في «نقل الأجزاء المتاحة تجارياً، مثل محركات الطائرات المسيرة، والمشغلات المعززة، والإلكترونيات، التي تصدّر من البلدان الصناعية عن طريق شبكة من الوسطاء إلى مناطق اليمن الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث يتم إدماجها في الطائرات المسيرة المجمعة محلياً والأجهزة المتفجرة يدوية الصنع المنقولة بحراً».

أما الاتجاه الثاني فيتعلق بـ«استمرار تلقي قوات الحوثيين الدعم العسكري في شكل بنادق هجومية، وقاذفات قنابل صاروخية (آر بي جي)، وقذائف موجّهة مضادة للدبابات، ومنظومات قذائف انسيابية أكثر تطوراً»، مؤكداً أن «بعض تلك الأسلحة لها خواص تقنية مماثلة لأسلحة مصنوعة في جمهورية إيران الإسلامية». وقال: «يبدو أن طريق التهريب الرئيسية لكل من القطع التجارية والأسلحة تمتد براً من عُمان والساحل الجنوبي لليمن عبر الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية لتصل إلى صنعاء»، مشيراً إلى أن المركب الشراعي الذي احتجز وتبين أنه يحمل قذائف موجهة مضادة للدبابات وأجزاء صاروخية أخرى في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 في بحر العرب، يوضح أن النقل البحري «لا يزال يؤدي دوراً في الانتهاكات المحتملة لحظر الأسلحة».

ووجد الفريق أن «الحوثيين تورطوا في حالات انتهاك لتدابير تجميد الأصول بسماحهم بتحويل أصول مجمدة وأموال عامة باستخدام عقود مزورة لصالح أفراد يتصرفون باسم عبد الملك الحوثي»، مضيفاً أن «صالح مسفر الشاعر، وهو لواء حوثي مسؤول عن اللوجيستيات، له دور أساسي أيضاً في تحويل الأموال التي يتم نزعها بطريقة غير قانونية من معارضين للحوثيين».

قد يهمك ايضـــًا :

اليمن يُرحب ببيان مجلس الأمن الرافض لإعلان الإدارة الذاتية لـ"الانتقالي الجنوبي"

مجلس الأمن الدولي نحو تبني أول مشروع قرار بشأن كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات أممية للحوثيين باستخدام الزينبيات في القمع الوحشي لمعارضيهم اتهامات أممية للحوثيين باستخدام الزينبيات في القمع الوحشي لمعارضيهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab