جمعيات خيرية بريطانية تدين المملكة المتحدة لرفضها دعم تقرير وفيات غزة
آخر تحديث GMT10:37:57
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أكدت أنه يُمثل إنكارا لمسؤوليتها في احترام قواعد القانون الدولي

جمعيات خيرية بريطانية تدين المملكة المتحدة لرفضها دعم تقرير وفيات غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعيات خيرية بريطانية تدين المملكة المتحدة لرفضها دعم تقرير وفيات غزة

الاحتجاجات الفلسطينية
لندن - سليم كرم

اتهم ائتلاف من الجمعيات الخيرية في المملكة المتحدة الحكومة البريطانية بالتخلي عن المسؤولية بعد رفض الوزراء دعم تقرير تحقيق لجنة الأمم المتحدة بشأن مقتل 187 شخص في قطاع غزة، والذي يلقي بمعظم المسؤولية على إسرائيل في حالات الوفيات، إذ في اجتماع في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جينيف، امتنعت وزارة الخارجية دعم التقرير، قائلة إنها لا يمكنها دعم تحقيق أو قرار فشل في التحقيق في دور ممثلين غير حكومين، وبشكل خاص حماس.

وتم التحقيق في وفاة 187 شخصا وقت الاحتجاجات في غزة في عام 2018، من قبل لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، وهو تحقيق رفضت المملكة المتحدة دعمه وقت كتابته، وقد تبنى منتدى جينيف قرارا بالمسائلة، اقترحته باكستان بالنيابة عن منظمة المؤتمر الإسلامي، بنسبة تصويت 23 دولة لصالحة و8 ضده، و15 دولة امتنعت عن التصويت، بما في ذلك المملكة المتحدة.

وقال ائتلاف الجمعيات الخيرية، ردا على رفض المملكة المتحدة دعم تقرير اللجنة "إن موقف وزارة الخارجية كان مقلقا ويمثل إنكارا لمسؤوليتها في احترام قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان"، وأضاف، "فشلت المملكة المتحدة في التأكيد بوضوح أن الضحاياة والناجين وعائلتهم تعرضوا لانتهاكات خطيرة ممنهجة من القوات الإسرائيلية في الاحتجاجات المدنية في غزة والتي تتطلب مسائلة قانونية وعدالة. ووجدت اللجنة أن وفاة 189 شخصا وقع بسبب الاستخدام غير القانوني للقوة، وهذا التوقع يختص عمال الإغاثة الطبية والصحافيين، الأطفال والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم استهدافهم على وجه التحديد".

اقرأ أيضا:

قصف إسرائيلي لموقعين قرب رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة

وناشد الائتلاف حكومة المملكة المتحدة بإظهار ما تنوي فعله لمنع الحصانة في الأراضي المحتلة في المستقبل، واتخذ قرار الامتناع رغم عدم إثارة المسألة في إطار البند 7 في اجتماع لجنة حقوق الإنسان، وهو بند من جدول الأعمال مخصص لانتهاكات حقوق الإنسان في غزة والضفة الغربية.

وأعلنت المملكة المتحدة هذا الأسبوع أنها في المستقبل ستصوت ضد أي بند يثار تحت البند 7 على أساس أن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل إسرائيل يجب أن لا يتم تصعيدها إلى حالة خاصة أعلى تتخطى انتهاكات حقوق الإنسان في العالم، وكانت المملكة المتحدة ستصوت ضد 4 قرارات يوم الجمعة على أساس إثارتها في إطار البند 7.

وقال المسؤولون البريطانيون في جينيف، دفاعًا عن قرار الامتناع عن التصويت على تقرير اللجنة، "إن حماس تتحمل المسؤولية الرئيسية للعنف".

وأكد جوليان برايثويت سفرير المملكة المتحدة في الأمم المتحدة، "تواصل المملكة المتحدة كليا دعم تحقيق مستقل وشفاف في الأحداث المميتة في غزة، وقد علمنا أن جيش الدفاع الإسرائيلي يفتح تحقيقا في الجرائم المحتملة في عدد من الحالات. وهذا مصدر قلق كبير، فمنذ 30 مارس/ آذار 2018، جرح نحو 23 ألف فلسطيني وقتل 187 خلال الاحتجاجات، وبالتأكيد حماس مسؤولة عن العنف الرئيسي حيث إن مسؤوليها استغلوا المحتجين، وبكل وضوح نرى أن إسرائيل لديها حق الدفاع عن نفسها".

وأضاف "ولكن بنفس القدر من المساواة، نعبر عن قلقنا الكبير بشكل عام وخاص بشأن استخدام الذخيرة الحية والقوة المفرطة من قبل قوات الدفاع الإسرئيلية. وقرار امتناعنا عن التصويت يعكس هذا التوازن. ستواصل المملكة المتحدة دعم التدقيق في إسرائيل والأراضي المحتلة فيما يخص حقوق مجلس حقوق الإنسان، طالما كان التحقيق مبررا ومناسبا، ولا يقع في إطار البند 7".

ويبدو أن التحركات البريطانية تُسعد إدارة الرئيس دونالد ترامب التي استقالت من مجلس حقوق الإنسان في يونيو/ حزيران من العام الماضي، بسبب نهجها الداعم لإسرائيل، كما يبدو أيضا أن بريطانيا تهدف إلى تقوية علاقة حزب المحافظين مع قطاعات الجالية اليهودية البريطانية المؤيدة لإسرائيل، في الوقت الذي يتعرض فيه حزب العمال لانتقادات بسبب معادة السامية.

قد يهمك أيضا:

طائرات الإحتلال دون طيار تستهدف مرصدًا شرق رفح جنوب قطاع غزة

أبناء قطاع غزة ينقلبون على حركة حماس الفلسطينية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات خيرية بريطانية تدين المملكة المتحدة لرفضها دعم تقرير وفيات غزة جمعيات خيرية بريطانية تدين المملكة المتحدة لرفضها دعم تقرير وفيات غزة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 العرب اليوم - حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab