أعلنت القوات اليمينة، أنها استعادت السيطرة على منطقتين شمال مديرية المخا في محافظة الحديدة، فيما قُتل 10 من عناصر جماعة "الحوثي" خلال اشتباكات في محافظة "صعدة" حسب مصادر عسكرية. وأفاد مصدر عسكري بأن "مواجهات عنيفة اندلعت مع ساعات الفجر الأولى اليوم الجمعة، في منطقة حسي سالم، بعد ساعات من إحكامها السيطرة على منطقة الزهاري، آخر معاقل الحوثيين شمالي المخا".
وقال المصدر نفسه إن "20 مسلحاً حوثياً ومن قوات صالح، سقطوا قتلى وجرحى إثر المعارك". وأوضح أنه "بمجرد استعادة الجيش اليمني منطقه الزهاري، التي كانت خط نار بين الجانبين ستتمكن قوات الجيش من التقدم باتجاه موشج، أول المناطق التابعة للحديدة في إطار الخطة العامة لتحرير ميناء الحديدة".
أعلن الجيش اليمني عن استعادة سيطرته الكاملة على معسكر العمري في محافظة تعز ، وطرد الميليشيات الانقلابية التابعة لجماعة الحوثي وصالح، عقب معارك مسلحة عنيفة، فيما لقي 25 عنصراً من الميليشيات الانقلابية مصرعهم في غارات لطيران التحالف. كما حققت قوات الشرعية تحت غطاء جوي لمقاتلات التحالف العربي تقدماً ميدانياً على حساب الانقلابيين في منطقة الزهاري أولى مناطق مديرية الخوخة التابعة إدارياً لمحافظة الحديدة.
وأكد مصدر عسكري في الجيش الوطني، سيطرة الجيش على معسكر العمري بالكامل في مديرية ذُباب غرب تعز، وكذا سيطرة الجيش على التباب المحيطة بالمعسكر من كل الجهات، عقب معارك عنيفة خاضتها قوات الجيش ضد ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وأشار إلى تكبد الانقلابيين خسائر فادحة بالأرواح والمعدات العسكرية، كما لاذ من تبقى منهم بالفرار. وشهدت جبهة الوهبية في مديرية السوادية في محافظة البيضاء على الحدود مع محافظة مأرب، تجدداً للمواجهات المسلحة بين قوات الشرعية والميليشيات الانقلابية، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وتخلل المواجهات تبادل الجانبان القصف الصاروخي والمدفعي، كما قُتل مدني وأُصيبت شقيقته من سكان قرية لقاح إثر القصف العشوائي الذي شنه الانقلابيون على مناطق سكنية في مديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء، وفقاً لمصادر عسكرية ومحلية.
وأعلنت مصادر في محافظة مأرب، تصدي قوات الجيش والمقاومة لمحاولة تسلل عناصر تابعة لميليشيات الحوثي وصالح، إلى مواقع قوات الشرعية في جبهة المخدرة بمديرية صرواح، ولفتت المصادر إلى اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين الجانبين، وفي محافظة صعدة معقل جماعة الحوثي، شنت قوات الشرعية قصفاً مدفعياً على مواقع الميليشيات الانقلابية في البقع.
وتابعت المصادر أن مواجهات عنيفة اندلعت أيضاً بين قوات الجيش والميليشيا الانقلابية في الجهة الشمالية لمعسكر خالد بن الوليد بعد هجوم قوات الجيش، استخدم فيها الجانبان مختلف أنواع الأسلحة، مشيرة إلى أن قوات الجيش استطاعت دحر الميليشيا الحوثية إلى الخط الرابط بين محافظتي الحديدة وتعز.
وذكر موقع الجيش اليمني أن طيران التحالف شن نحو ست غارات جوية استهدفت تجمعات ومعسكراً تدريبياً للمليشياً الانقلابية في منطقة بير الهذيل، بمديرية سنحان، جنوبي العاصمة صنعاء. ورجح المصدر سقوط قتلى وجرحى في صفوف مسلحي الحوثي وقوات صالح، إلا انه لم تتوفر أي إحصائية.
وقال مصدر عسكري إن "مقاتلات التحالف قصفت معسكر خالد، في مديرية موزع شرق المخا، الذي يُعد أكبر قاعدة عسكرية للحوثيين وقوات صالح." وأفاد المصدر ذاته أن "الضربات الجوية، أدت إلى مقتل 16 وإصابة 22 آخرين من الجماعة المسلحة".
وفي صعدة، أعلن قائد لواء النخبة في "البقع"، العميد عبدالقادر شويط، في تصريح نشره موقع "سبتمبر نت" أن الجيش تصدى لعناصر من مسلحي الحوثي حاولوا التسلل لمواقع الجيش في منطقة "جبال أم العضب"، شمال سوق البقع، في مديرية "كتاف والبقع" في المحافظة. وأضاف "شويط"، "أن اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن مقتل 10 من عناصر المليشيا الانقلابية".
وفي عدن، أكد المحافظ السابق عيدروس الزبيدي تمسكه بشرعية الرئيس هادي والوقوف إلى جانبه والتحالف العربي .وجاء موقف الزبيدي بعد ساعات من البيان الذي ألقاه أمام المئات من الجماهير التي احتشدت إلى ساحة العروض بخور مكسر للاستماع إلى ما أسموه إعلان عدن التاريخي .
وأشار الزبيدي في سياق تصريحه لقناة "سكاي نيوز" الى أن الجنوب اتفق على أهمية تشكيل فريق سياسي لمتابعة قضية الجنوب لتمثيلها داخليا وخارجيا إلى جانب قوات التحالف العربي
وقال الزبيدي إن العلاقة التي تربطه بالتحالف العربي اكثر مما هي إستراتيجية فهي مصيرية، مؤكد استمرارهم بالوقوف إلى جانب التحالف العربي حتى الانتهاء من عاصفة الحزم.
مؤكداً الوقوف إلى جانب التحالف العربي والى جانب الشرعية حتى الانتهاء من مهامهم بنصر كامل .
أرسل تعليقك