عدنان الزرفي يجري مشاورات ناعمة في محاولة لطمأنة رافضيه وتذليل الاعتراضات
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

خلافات "البيت الشيعي" تقوّض فرصه وتمنع الاتفاق على بديل

عدنان الزرفي يجري "مشاورات ناعمة" في محاولة لطمأنة رافضيه وتذليل الاعتراضات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عدنان الزرفي يجري "مشاورات ناعمة" في محاولة لطمأنة رافضيه وتذليل الاعتراضات

رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي
بغداد - العرب اليوم

نفى سياسي عراقي مطلع على اتصالات رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، تقارير عن بدء مباحثات رسمية لتشكيل الحكومة، رغم مرور نحو عشرة أيام على إعلان التكليف. لكنه أكد أن الزرفي مستمر في «مشاورات ناعمة» لتذليل الاعتراضات على توليه المنصب.

وقال المصدر إن «الزرفي لا يزال يواجه رفضاً واضحاً من قبل الكتل الشيعية الممثلة بتحالف الفتح بالدرجة الأولى».

ويضم «الفتح» عدداً من الكتل الشيعية، أبرزها «ائتلاف دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، و«فيلق بدر» بزعامة هادي العامري، و«عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي.

وأوضح، أن «تيار الحكمة الذي يتزعمه عمار الحكيم لا يزال هو الآخر معترضاً على آلية التكليف، وليس المكلف بالضرورة، وبالتالي فإن الزرفي أنفق الأيام الماضية منذ تكليفه في مشاورات يمكن أن نطلق عليها المشاورات الناعمة مع رافضيه؛ بهدف تبديد مخاوفهم، أكثر من إجرائه مباحثات مع الأطراف الأخرى سواء الشيعية المؤيدة له مثل تحالف (سائرون) المدعوم من مقتدى الصدر أو (النصر) الذي ينتمي إليه الزرفي نفسه ويتزعمه حيدر العبادي أو من الفضاء الوطني الذي يمثل السنة والأكراد».

ورداً على سؤال عما إذا كان الزرفي قادراً على حلحلة الخلافات داخل «البيت الشيعي»، قال المصدر، إن رئيس الوزراء المكلف «يبذل جهوداً كبيرة في هذا المجال وسط قبول برلماني واسع له حتى من بين الكتل الرافضة، لكنه لا يريد أن يمضي إلا بعد أن يحظى بقبول زعامات الكتل الرافضة أو المتحفظة؛ لأنه يسعى لتشكيل حكومة تواجه الأزمات والتحديات، سواء الطارئة منها مثل (كورونا) والأزمة المالية أو التحديات التي كانت قائمة وهي إجراء الانتخابات المبكرة، لا حكومة تخلق أزمات جديدة».

ولا تزال فرص تشكيل حكومة عراقية جديدة تراوح مكانها وسط استمرار الخلافات داخل «البيت الشيعي»، فالكتل الرافضة للزرفي لم تتمكن طوال الفترة الماضية من تقديم بديل متفق عليه بينها بعد أن اتخذت قراراً بأن تكون موافقتها على أي مرشح بالإجماع.

وهي تارة تطالب بتقديم الزرفي اعتذاراً عن رفض التكليف، ثم تدعو إلى جمع تواقيع لإقالة رئيس الجمهورية برهم صالح الذي أصدر أمر التكليف، وهي تعرف أن هذه الخطوة غير ممكنة.

فطبقاً للمعلومات المتداولة، فإن رؤساء الجامعات الثلاثة الذين تم الاتفاق على أن يكون أحدهم مرشحاً لرئاسة الوزراء لم يتم التوافق على أي منهم، بعد أن رفضتهم كتلة «سائرون».

 وبينما لا يبدو أن الكتل الشيعية في وارد الاستسلام للزرفي، فإنها عادت إلى خيار سبق لها أن جربته ولم تحقق نتيجة منه، وهو اللجوء إلى القضاة، بترشيح قاضيين حظوظهما غير واضحة في منازلة الزرفي، حتى عند طرحهما داخل البرلمان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خطط أميركا في العراق تُعزز مخاوف قوى شيعية من تمرير حكومة الزرفي

حيدر العبادي يتخلّى عن اتفاقه مع الكتل الشيعية في العراق بشأن رفض عدنان الزرفي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدنان الزرفي يجري مشاورات ناعمة في محاولة لطمأنة رافضيه وتذليل الاعتراضات عدنان الزرفي يجري مشاورات ناعمة في محاولة لطمأنة رافضيه وتذليل الاعتراضات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab