الجيش الوطني الليبي يتهم تركيا بجلب مرتزقة من داعش إلى البلاد
آخر تحديث GMT15:19:03
 العرب اليوم -

وسط تحذيرات أميركية بعدم التصعيد العسكري حول "سرت"

الجيش الوطني الليبي يتهم تركيا بجلب مرتزقة من "داعش" إلى البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يتهم تركيا بجلب مرتزقة من "داعش" إلى البلاد

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

وسط تحذيرات أميركية لطرفي النزاع في ليبيا بعدم التصعيد العسكري حول مدينة سرت الساحلية، وجه «الجيش الوطني الليبي»، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أصابع الاتهام مجدداً إلى تركيا بجلب عناصر إرهابية من تنظيم «داعش» إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات حكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج في غرب البلاد، تزامناً مع توقيف عناصر أجنبية مطلوبة دولياً في الجنوب.

وقالت مصادر على صلة بكواليس المشاورات الأميركية مع الأطراف المحلية والدولية، ذات الصلة بالأزمة الليبية، لـ«الشرق الأوسط»، إن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، «أبلغوا جانبي الصراع في ليبيا مؤخراً بأن خرق وقف إطلاق النار، والهدنة القائمة بينهما حول سرت، سيواجه بموقف أميركي متشدد، ربما ينطوي على عقوبات سياسية واقتصادية غير محددة» وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم تعريفها، أن حالة الهدوء المتواصلة حول سرت «تعكس إدراك معسكري حفتر والسراج أن التهديدات الأميركية مختلفة هذه المرة عن سابقاتها»، واستدلت على ذلك بامتناع المنصات الإعلامية، سواء لـ«الجيش الوطني» أو قوات «الوفاق»، عن إصدار أي بيانات عسكرية خلال اليومين الماضيين.

وتسعى واشنطن للترويج لحل سياسي، يقضي بتحويل مدينة سرت إلى مقر لسلطة جديدة سيتم تشكيلها في ليبيا، بعد تثبيت وقف إطلاق النار وتحويل المدينة إلى منطقة منزوعة السلاح، مع تراجع القوات العسكرية للجيش الوطني و«الوفاق» إلى مسافة آمنة، وذلك بالتزامن مع إعادة فتح النفط، وسحب القوات التركية والمرتزقة الموالين لها من الأراضي الليبية، وإنهاء الجيش الوطني تعاقده مع مجموعة «فاغنر» الروسية في غضون ذلك، قال خالد المحجوب، مسؤول التوجيه المعنوي بـ«الجيش الوطني»، في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، إن تركيا جلبت ثلاثة آلاف من عناصر «المرتزقة» السوريين، من بينهم أحد قيادات تنظيم «داعش» الإرهابي إلى معسكر خاص في ليبيا، لافتاً إلى استعانة تركيا بعناصر قيادية في «داعش»، من بينهم خبراء مفخخات، فيما وصفه بمحاولة لإعادة دولة «داعش» في الغرب الليبي.

كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد كشف النقاب عن قيام المخابرات التركية بنقل 120 مقاتلاً على الأقل، من ثلاث فصائل سورية، من منطقة عفرين إلى تركيا ومنها إلى ليبيا. ونقل عن مصادر مطلعة أن هذه المجموعة «تعرضت لخداع بعدما تم إيهام عناصرها بأنهم بصدد التوجه إلى قطر لحماية مؤسسات حكومية، لكن عقب دخولهم الأراضي التركية أبلغوا بأن وجهتهم هي ليبيا» إلى ذلك، أعلنت مصادر في «الجيش الوطني» عن اعتقال تسعة من «المرتزقة»، من بينهم أجنبيون مدرجون على قوائم مجلس الأمن الدولي، خلال عملية نوعية في منطقة وادي الحياة جنوب البلاد وتحدثت وسائل إعلام محلية في العاصمة طرابلس عن إقدام متطرف من عناصر «داعش» في مدينة سرت، تم إطلاق سراحه مؤخراً من سجون حكومة «الوفاق»، على ذبح عائلته، مشيرة إلى أنه اعتقل مجدداً بعد الحادث.

بدورها، قالت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات «الوفاق»، إنه تم تفجير أكثر من 50 طناً من الألغام ومخلفات الحروب، بعد أن جمعتها فرق إزالة الألغام ومخلفات الحروب التابعة لهيئة السلامة الوطنية من مناطق مختلفة بطرابلس وضواحيها، مشيرة إلى أن التفجير جرى بموقع في وادي الهيرة جنوب طرابلس بإشراف أمنى وطبي. كما أعلنت أن عناصر فريق هيئة السلامة الوطنية نجحت في جمع وتفكيك صاروخ «آر بي جي» من منزل بمشروع الهضبة، وقذيفتي هاون من مزرعة بمنطقة الماية في شأن آخر، أعلن أمس عن اغتيال النقيب غيث أحفيط، رئيس مصلحة الجوازات بمدينة تاورغاء، بعدما تعرض لإطلاق نار من سيارة عسكرية داخل مدينة مصراتة، قالت وسائل إعلام ليبية إنها تابعة لقوات «الوفاق».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الليبي يستهدف مواقع للمرتزقة المدعومين من قبل تركيا شرقي مصراتة

الجيش الليبي يدمر رتلاً عسكرياً حاول التسلل إلى مدينة سرت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يتهم تركيا بجلب مرتزقة من داعش إلى البلاد الجيش الوطني الليبي يتهم تركيا بجلب مرتزقة من داعش إلى البلاد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab