الجيش الوطني الليبي يتهم تركيا بجلب مرتزقة من داعش إلى البلاد
آخر تحديث GMT16:32:44
 العرب اليوم -

وسط تحذيرات أميركية بعدم التصعيد العسكري حول "سرت"

الجيش الوطني الليبي يتهم تركيا بجلب مرتزقة من "داعش" إلى البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يتهم تركيا بجلب مرتزقة من "داعش" إلى البلاد

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

وسط تحذيرات أميركية لطرفي النزاع في ليبيا بعدم التصعيد العسكري حول مدينة سرت الساحلية، وجه «الجيش الوطني الليبي»، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أصابع الاتهام مجدداً إلى تركيا بجلب عناصر إرهابية من تنظيم «داعش» إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات حكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج في غرب البلاد، تزامناً مع توقيف عناصر أجنبية مطلوبة دولياً في الجنوب.

وقالت مصادر على صلة بكواليس المشاورات الأميركية مع الأطراف المحلية والدولية، ذات الصلة بالأزمة الليبية، لـ«الشرق الأوسط»، إن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، «أبلغوا جانبي الصراع في ليبيا مؤخراً بأن خرق وقف إطلاق النار، والهدنة القائمة بينهما حول سرت، سيواجه بموقف أميركي متشدد، ربما ينطوي على عقوبات سياسية واقتصادية غير محددة» وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم تعريفها، أن حالة الهدوء المتواصلة حول سرت «تعكس إدراك معسكري حفتر والسراج أن التهديدات الأميركية مختلفة هذه المرة عن سابقاتها»، واستدلت على ذلك بامتناع المنصات الإعلامية، سواء لـ«الجيش الوطني» أو قوات «الوفاق»، عن إصدار أي بيانات عسكرية خلال اليومين الماضيين.

وتسعى واشنطن للترويج لحل سياسي، يقضي بتحويل مدينة سرت إلى مقر لسلطة جديدة سيتم تشكيلها في ليبيا، بعد تثبيت وقف إطلاق النار وتحويل المدينة إلى منطقة منزوعة السلاح، مع تراجع القوات العسكرية للجيش الوطني و«الوفاق» إلى مسافة آمنة، وذلك بالتزامن مع إعادة فتح النفط، وسحب القوات التركية والمرتزقة الموالين لها من الأراضي الليبية، وإنهاء الجيش الوطني تعاقده مع مجموعة «فاغنر» الروسية في غضون ذلك، قال خالد المحجوب، مسؤول التوجيه المعنوي بـ«الجيش الوطني»، في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، إن تركيا جلبت ثلاثة آلاف من عناصر «المرتزقة» السوريين، من بينهم أحد قيادات تنظيم «داعش» الإرهابي إلى معسكر خاص في ليبيا، لافتاً إلى استعانة تركيا بعناصر قيادية في «داعش»، من بينهم خبراء مفخخات، فيما وصفه بمحاولة لإعادة دولة «داعش» في الغرب الليبي.

كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد كشف النقاب عن قيام المخابرات التركية بنقل 120 مقاتلاً على الأقل، من ثلاث فصائل سورية، من منطقة عفرين إلى تركيا ومنها إلى ليبيا. ونقل عن مصادر مطلعة أن هذه المجموعة «تعرضت لخداع بعدما تم إيهام عناصرها بأنهم بصدد التوجه إلى قطر لحماية مؤسسات حكومية، لكن عقب دخولهم الأراضي التركية أبلغوا بأن وجهتهم هي ليبيا» إلى ذلك، أعلنت مصادر في «الجيش الوطني» عن اعتقال تسعة من «المرتزقة»، من بينهم أجنبيون مدرجون على قوائم مجلس الأمن الدولي، خلال عملية نوعية في منطقة وادي الحياة جنوب البلاد وتحدثت وسائل إعلام محلية في العاصمة طرابلس عن إقدام متطرف من عناصر «داعش» في مدينة سرت، تم إطلاق سراحه مؤخراً من سجون حكومة «الوفاق»، على ذبح عائلته، مشيرة إلى أنه اعتقل مجدداً بعد الحادث.

بدورها، قالت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات «الوفاق»، إنه تم تفجير أكثر من 50 طناً من الألغام ومخلفات الحروب، بعد أن جمعتها فرق إزالة الألغام ومخلفات الحروب التابعة لهيئة السلامة الوطنية من مناطق مختلفة بطرابلس وضواحيها، مشيرة إلى أن التفجير جرى بموقع في وادي الهيرة جنوب طرابلس بإشراف أمنى وطبي. كما أعلنت أن عناصر فريق هيئة السلامة الوطنية نجحت في جمع وتفكيك صاروخ «آر بي جي» من منزل بمشروع الهضبة، وقذيفتي هاون من مزرعة بمنطقة الماية في شأن آخر، أعلن أمس عن اغتيال النقيب غيث أحفيط، رئيس مصلحة الجوازات بمدينة تاورغاء، بعدما تعرض لإطلاق نار من سيارة عسكرية داخل مدينة مصراتة، قالت وسائل إعلام ليبية إنها تابعة لقوات «الوفاق».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الليبي يستهدف مواقع للمرتزقة المدعومين من قبل تركيا شرقي مصراتة

الجيش الليبي يدمر رتلاً عسكرياً حاول التسلل إلى مدينة سرت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يتهم تركيا بجلب مرتزقة من داعش إلى البلاد الجيش الوطني الليبي يتهم تركيا بجلب مرتزقة من داعش إلى البلاد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab