خمسة جرحى من قوات اليونيفيل في غارة إسرائيلية على مدينة جنوب لبنان مستهدفة حاجزًا للجيش اللبناني
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

خمسة جرحى من قوات اليونيفيل في غارة إسرائيلية على مدينة جنوب لبنان مستهدفة حاجزًا للجيش اللبناني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خمسة جرحى من قوات اليونيفيل في غارة إسرائيلية على مدينة جنوب لبنان مستهدفة حاجزًا للجيش اللبناني

قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان اليونيفيل
بيروت ـ العرب اليوم

شنت إسرائيل غارات جديدة على جنوب لبنان، مستهدفة حاجزا للجيش اللبناني، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة جنود وعناصر من قوات اليونيفيل. يأتي التصعيد وسط مساع دبلوماسية أمريكية يقودها بلينكن لإنهاء النزاعات قبل تسلم ترامب منصبه، وتزامنا مع عمليات واسعة في غزة أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين في مدرسة.

استهدفت غارة إسرائيلية الخميس حاجزا للجيش اللبناني جنوب البلاد، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى، بينهم جنود لبنانيون وأفراد من قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل).

وفي العاصمة الأمريكية واشنطن، أعلنت وزارة الخارجية أن الوزير أنتوني بلينكن سيواصل جهوده الدبلوماسية لإيقاف النزاعات في كل من غزة ولبنان خلال الفترة المتبقية من ولايته، قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 كانون الثاني/يناير.

ومع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان، تواصل تل أبيب الحرب في غزة، حيث أسفرت أحدث الضربات الإسرائيلية على القطاع عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، بينهم نازحون كانوا يحتمون في مدرسة.
 تصعيد عند حاجز الجيش اللبناني

وأصدر الجيش اللبناني بيانا يوضح أن "سيارة مدنية تعرضت لاستهداف إسرائيلي عند حاجز الأولي في صيدا، ما تسبب في مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة ثلاثة من جنود الحاجز"، كما أصيب أفراد من قوات اليونيفيل في أثناء مرورهم بالموقع ذاته، وفق تأكيدات من اليونيفيل.

وأشارت وزارة الخارجية اللبنانية إلى أن هذا الاعتداء يعكس سياسة الاستهداف الممنهج التي تتبعها إسرائيل ضد المدنيين وعناصر الجيش اللبناني، مشيرة إلى أن هذا السلوك يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب.

وتعد صيدا من أهم المدن الجنوبية في لبنان، وقد شهدت بعض الأطراف المحيطة بها قصفا إسرائيليا منذ تصاعد التوتر مع حزب الله.

وجاءت هذه الغارة عقب ضربة أخرى صباحا استهدفت سيارة على طريق عاريا – الجمهور، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة رجل كانا على متنها، وفق مصدر أمني.

في غضون ذلك، تواصلت الغارات الليلية على بيروت، مستهدفة ضاحية العاصمة، حيث طال القصف مناطق قريبة من مطار بيروت الدولي، وأكد مسؤولون بالمطار أن الأضرار كانت طفيفة، ولم تؤثر على مبنى المغادرة والوصول.

كما وجه أكثر من مئة نائب لبناني رسالة عاجلة إلى منظمة اليونسكو، مطالبين بحماية المواقع الأثرية في لبنان، مثل معابد بعلبك وصيدا وصور. ومن المقرر أن تناقش اليونسكو في 18 تشرين الثاني/نوفمبر سبل حماية هذه المواقع من التصعيد العسكري.

وصرحت وزارة الصحة اللبنانية بأن الغارات الجوية التي استهدفت مناطق في شرق البلاد أسفرت عن مقتل 40 شخصا، بينهم مدنيون، فيما تسببت الأضرار المادية في تدمير أجزاء من المواقع الأثرية في مدينة بعلبك.
تفاقم الوضع الإنساني في غزة

في غزة، يتواصل التصعيد الإسرائيلي وسط ظروف إنسانية متدهورة، حيث أعلن الدفاع المدني أن غارة استهدفت مدرسة في مخيم الشاطئ أدت إلى مقتل 12 شخصا كانوا يلجأون إلى المدرسة. كما أصدرت القوات الإسرائيلية إنذارا لإخلاء أحياء محددة في مدينة غزة، ووصفتها بأنها "مناطق قتال".

ووفق ما أفاد به الجيش الإسرائيلي، لقي المئات حتفهم منذ بدء العمليات البرية والجوية في السادس من تشرين الأول/أكتوبر، وأكد القضاء على نحو 50 مسلحا في جباليا خلال الـ24 ساعة الماضية.

كما أعلنت الولايات المتحدة عن افتتاح معبر إضافي لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، قبل انتهاء مهلة حددتها واشنطن للزيادة في المساعدات. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أن "الولايات المتحدة ستواصل جهودها لإنهاء النزاع في كل من غزة ولبنان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين".

وفي زيارة دبلوماسية، عبر وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الذي زار إسرائيل، عن أمله في انتهاء النزاعات بعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية.


قد يهمك أيضــــاً:

مقتل خمسة جنود إسرائيليين وإصابة عشرين آخرين في هجوم صاروخي من حزب الله واليونيفيل تؤكد مواصلة عملها في جنوب لبنان

اليونيفيل تصدر بيانًا بشأن استخدام إسرائيل "الفسفور الأبيض" في العمليات العسكرية بلبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمسة جرحى من قوات اليونيفيل في غارة إسرائيلية على مدينة جنوب لبنان مستهدفة حاجزًا للجيش اللبناني خمسة جرحى من قوات اليونيفيل في غارة إسرائيلية على مدينة جنوب لبنان مستهدفة حاجزًا للجيش اللبناني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab