الجزائر تُعبر عن رفضها القاطع لما جاء في تصريحات ماكرون وترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الجزائر تُعبر عن رفضها القاطع لما جاء في تصريحات ماكرون وترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تُعبر عن رفضها القاطع لما جاء في تصريحات ماكرون وترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية

الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون
الجزائر - العرب اليوم

قالت الرئاسة الجزائرية في بيان، مساء السبت، إنها ترفض رفضاً قاطعاً "أي تدخل في شؤونها الداخلية"، في إشارة إلى تصريحات منسوبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال فيها إن الرئيس تبون "رهينة نظام متحجر"، كما شكك في وجود "أمة جزائرية" قبل الاستعمار الفرنسي.وأضاف بيان الرئاسة الجزائرية أنه أمام هذه التصريحات "غير المسؤولة"، قرر الرئيس الجزائري الاستدعاء الفوري للسفير الجزائري للتشاور، بحسب ما نقله التلفزيون الجزائري الرسمي.

وأوضحت الرئاسة الجزائرية في بيان، مساء السبت: "على خلفية التصريحات غير المكذّبة لعديد المصادر الفرنسية والمنسوبة للرئيس الفرنسي، ترفض الجزائر رفضاً قاطعاً أي تدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما جاء في تلك التصريحات".واعتبرت الرئاسة الجزائرية في بيانها، أن تصريحات ماكرون "تحمل في طياتها اعتداءً، غير مقبول، لذاكرة 5 ملايين و630 ألف شهيد، ضحوا بالنفس والنفيس، في مقاومتهم البطولية، ضد الغزو الاستعماري الفرنسي، وكذا في حرب التحرير الوطني المباركة".

وأضاف البيان أن "جرائم فرنسا الاستعمارية في الجزائر لا تعد ولا تحصى، وتستجيب لتعريفات الإبادة الجماعية، ضد الإنسانية. فهذه الجرائم، التي لا تسقط بالتقادم، يجب أن لا تكون محل تلاعب بالوقائع وتأويلات تخفف من بشاعتها".
"تبرير الاستعمار"

وحسبما ورد في البيان، فإن "نزعة أصحاب الحنين إلى الجزائر الفرنسية، والأوساط التي تعترف، بصعوبة، بالاستقلال الكامل، الذي حققه الجزائريون، بنضال كبير، يتم التعبير عنها من خلال محاولات، غير مجدية، لإخفاء فظائع ومجازر ومحارق وتدمير قرى بالمئات، من شاكلة واقعة (أورادور-سور-غلان) والقضاء على قبائل من المقاومين، وهي عمليات إبادة جماعية، متسلسلة، لن تنجح المناورات المفاهيمية والاختصارات السياسية، في إخفائها".

واعتبرت الرئاسة الجزائرية، أن "التقديرات السطحية والتقريبية والمغرضة، المصرّح بها، بخصوص بناء الدولة الوطنية الجزائرية، وكذلك تأكيد الهوية الوطنية، تندرج في إطار، مفهوم هيمنة مبتذل، للعلاقات بين الدول، ولا يمكن في أي حال من الأحوال، أن تكون متوافقة مع تمسك الجزائر الراسخ، بالمساواة السيادية للدول".وأضافت "هذا التدخل المؤسف الذي يصطدم بالمبادئ التي من شأنها أن تقود تعاوناً محتملاً، بين الجزائر و فرنسا، بشأن الذاكرة، قد أدى إلى الترويج لنسخة تبريرية للاستعمار، على حساب النظرة التي قدمها تاريخ شرعية كفاحات التحرير الوطنية، في الوقت الذي لا يمكن لأحد أو لشيء، أن يغفر للقوات الاستعمارية، ولجرائمه، لاسيما مجازر 17 أكتوبر بباريس، و هو التاريخ الذي ستُحيي الجزائر والجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا ذكراه في كرامة".

ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية، خلال لقاء للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع 18 شاباً من مزدوجي الجنسية من أحفاد عائلات مستوطنين فرنسيين وُلدوا في الجزائر، الخميس الماضي، وصف ماكرون للتاريخ الرسمي الجزائري بأنه "لا يقوم على الحقائق".

واعتبر ماكرون أن الجزائر أنشأت بعد استقلالها في عام 1962 "ريعاً للذاكرة" كرسه "النظام السياسي العسكري".كما تحدث عن "تاريخ رسمي" للجزائر "أعيد كتابته بالكامل" وفق قوله، وهو "لا يستند إلى حقائق" إنما على "خطاب يرتكز على كراهية فرنسا"، وفق الصحيفة.

وبحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقد تساءل ماكرون: "وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي"، واعتبر ماكرون أنه "كان هناك استعمار تركي قبل الاستعمار الفرنسي"، مضيفاً وفق الصحيفة: "أنا مفتون برؤية قدرة تركيا على جعل الناس ينسون هيمنتها التي مارستها في الجزائر".

واستدعت الجزائر، السبت، سفيرها لدى باريس لإجراء مشاورات، حسبما أعلن التلفزيون الرسمي.ويأتي ذلك، بعد 3 أيام من استدعاء وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي لدى الجزائر، فرنسوا غوييت، لإخطاره باعتراض رسمي على "القرار الأحادي الجانب من الحكومة الفرنسية"، بخفض التأشيرات للجزائريين.

والأسبوع الماضي، قررت السلطات الفرنسية تقليص عدد التأشيرات لمواطني الجزائر وتونس والمغرب، قائلة على لسان الناطق باسمها جابريال أتال، إنه "قرار صارم وغير مسبوق لكن ضروري" من أجل ضبط ملف الهجرة واللجوء.وتأتي هذه التطورات بعد أسابيع من تكريم الرئيس الفرنسي لـ 26 جزائرياً من "الحركي"، وهو مصطلح يعني العميل أو الخائن، ويطلق على الجزائريين الذين حاربوا في صفوف الجيش الفرنسي ضد ثورة التحرير في الجزائر في الفترة من 1954 إلى عام 1962.

الأحزاب الجزائرية بدورها، انتقدت تصريحات الرئيس الفرنسي، واعتبر حزب "جبهة المستقبل"، التصريحات التي تناقلتها وسائل إعلام فرنسية من مصادر رسمية والتي تناولت، بحسب الحزب، "تاريخ وحاضر ومستقبل الجزائر ووحدتها وسيادة مؤسساتها الدستورية"، "مراهقة سياسية حقيقية وتعدي مع سبق الإصرار والترصد على دولة كاملة السيادة".

وأكد الحزب في بيان، أن "الحديث عن تاريخنا كأمة واحدة موحدة يبقى حقداً دفيناً يؤكد مرة أخرى ما عجز المستعمر عن تحقيقه طيلة قرن وأزيد من محاولات فاشلة في طمس الهوية والوحدة الوطنية"، مضيفاً: "أما تكرار خطاب الكراهية ضد مؤسسة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الذي لقن استعمار الأمس أقسى دروس البطولة والشهامة سيلقنهم اليوم مرة أخرى معنى أن تكون جزائرياً في أرض سقيت بدماء الشهداء، وستبقى الجزائر عصية على كل أعدائها بفضل فطنة ووعي ووحدة كل أبنائها وتمسكهم بكل مؤسساتهم الدستورية".

أما حزب حركة البناء الوطني، فقال في بيان، إنه "أمام الهستيريا الانتخابية التي طبعت تصريحات جهات رسمية فرنسية تجاه الجزائر تناقلتها وسائل إعلام ووسائط مختلفة، وعبرت عن مكنونات عدوانية"، فإن حركة البناء الوطني "ترفض المساس بالسيادة الوطنية والتدخل في الشأن الجزائري فالجزائريون يدركون جيداً عدوهم من صديقهم".

وجاء في بيان الحزب، أنه "تأكيداً لاعتزازنا بتاريخنا وشخصيتنا ووحدة شعبنا و تناغم مؤسساتنا، فالجزائر كانت تطعم فرنسا وديوننا العالقة وثرواتنا المنهوبة دليل على أن الجزائر كانت أمة قائمة ودولة سيدة حاول الاستعمار طمسها لكنه لم يستطع ذلك"، حسبما ورد في البيان.واعتبر الحزب أن حكومة ماكرون "منزعجة من فشلها المسجل داخلياً وخارجياً، وآخره أزمة الغواصات، وتريد أن تصدّر لنا مشاكلها وإخفاق حكومتها التي لم تنجح سوى في صناعة ربما بعض التوترات".

قد يهمك ايضا 

قرار مفاجئ لفرنسا وخفض التأشيرات الممنوحة

فرنسا تشدد شروط منح التأشيرة لمواطني تونس والمغرب والجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تُعبر عن رفضها القاطع لما جاء في تصريحات ماكرون وترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية الجزائر تُعبر عن رفضها القاطع لما جاء في تصريحات ماكرون وترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab