ترحيل مقاتلي النصرة وعائلاتهم من عرسال يًستأنف صباحًا بعد تعطيل لوجيستي
آخر تحديث GMT05:15:32
 العرب اليوم -

إيران تشيد بالانتصارات التي حققها لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته ضد الإرهاب

ترحيل مقاتلي "النصرة" وعائلاتهم من عرسال يًستأنف صباحًا بعد تعطيل لوجيستي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترحيل مقاتلي "النصرة" وعائلاتهم من عرسال يًستأنف صباحًا بعد تعطيل لوجيستي

مسلحي "جبهة النصرة"
بيروت ـ فادي سماحه

تُستأنف صباح اليوم الثلاثاء جهود اتمام صفقة خروج مسلحي "جبهة النصرة" خارج بلدة عرسال اللبنانية على الحدود السورية، باتجاه بلدة فليطة ومنها الى إدلب فس شمال سورية. وكانت العملية توقفت مساء أمس الاثنين لأسباب ميدانية لوجستية تتعلق بتسجيل أسماء المسلحين المغادرين وعائلاتهم. وقد  توالى أمس دخول الحافلات السورية إلى جرود بلدة عرسال على الحدود اللبنانية  السورية لنقل مسلحي "جبهة النصرة" وبعض جرحاهم، وعائلاتهم والراغبين من العائلات السورية النازحة في مخيمات عرسال بالانتقال إلى إدلب السورية، تنفيذاً للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين "النصرة" و "حزب الله" بهندسة من المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم. وظل الانتظار سيد الموقف طوال النهار. وبدا خط الباصات المتوقفة من سهل الرهوة إلى عرسال من دون نهاية، إذ بلغ عددها، وفق الإعلاميين الموجودين في جرود عرسال، أكثر من 100 حافلة. ورد الأطراف المعنيون بالعملية سبب التأخير إلى "أسباب لوجيستية".

وكانت الحافلات السورية الخضر والمطلية بألوان أخرى، بدأت الوصول إلى سهل الرهوة عبر بلدة فليطا السورية. وصادفت صعوبات في العبور على الطرق الوعرة في الجرود اللبنانية، وتكفل "حزب الله" بإزالة العوائق وسواتر ترابية فرضتها المعارك أمامها. ورددت محطة "المنار" التابعة للحزب أنه عمل على تفجير صخور تارة واستخدام جرافات لتمهيد مطبات السير على المنعطفات في الجرود حيث الطرق ترابية على عكس الطرق في الجرود السورية المعبدة.
وكان الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة قال إن "العدد الذي يرغب في مغادرة عرسال هو تسعة آلاف ما يستدعي تأمين أكثر من مئتي حافلة لنقلهم". وأعلن أن "مهمة الصليب الأحمر تقتصر على الإغاثة والحماية".

وتردد أن حزب الله رفض ترتيب تسليم أسير بعد الآخر مع مرور كل قافلة، وأنه يطالب بتسليم الأسرى دفعة واحدة. وذكر أن اسرى حزب الله الثلاثة في جرود عرسال سيتم تسليمهم الى الحزب عند وصول قافلة المسلحين والمدنيين الى آخر نقطة حدودية لبنانية. وأوضح موقع "إباء" الإلكتروني الناطق غير الرسمي باسم "هيئة تحرير الشام" و"شبكة القلمون الإخبارية" المعارضة صباحاً أن المفاوضات مع "حزب الله" تركزت على ضمان سلامة الأهالي أثناء عبورهم مناطق القوات الحكومية نحو إدلب.

وتضاربت المعلومات عن عدد المدنيين الراغبين بالانتقال مع القوافل إلى إدلب، لكن عرسال شهدت حضوراً واضحاً للصليبين الأحمر اللبناني، والدولي إلى جانب الأمن العام اللبناني والجيش اللبناني والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين نقلت المحطات الإخبارية صوراً لعشرات سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر السوري قبل عبورها جرود فليطا لنقل جرحى "النصرة" ضمن القوافل المغادرة. وتبين بعد الظهر أن الطريق التي ستسلكها القوافل وفق أحد المشرفين على تسجيل الراغبين بالخروج من مخيمات النازحين مع القوافل تبدأ من وادي حميد إلى حاجز الجيش اللبناني في عقبة الجرد ثم إلى فليطا فقارة وحمص وسلمية (شرق حماه)، وصولاً إلى ريف حلب الجنوبي وتحديداً إلى الراموسة ثم إلى إدلب المحطة الأخيرة. وأوضح المصدر المذكور أن هذه الطريق بأكملها تحت سيطرة النظام السوري ولا توجد فيها فصائل متنازعة ويمكن للقوافل سلوكها بأمان. ولفت إلى أن هذه الرحلة تستغرق أكثر من 5 ساعات.
ولفت إعلاميون في الجرود إلى أن أسرى الحزب الثلاثة الآخرين في ريف حلب الجنوبي سيُنقلون إلى قلعة المضيق وتقع تحت سيطرة المعارضة وحين تصل قوافل المسلحين وعائلاتهم إلى الراموسة يسلمهم حزب الله إلى الجيش السوري وفي تلك اللحظة يتم تسليم اسرى حزب الله الى جهة تتولى نقلهم إلى الحزب. وتواصل قوافل النصرة والمدنيين طريقها إلى إدلب. يذكر أن المسافة بين قلعة المضيق والراموسة تناهز الـ30 كلم.

وفي الخامسة عصر أمس، كانت الحافلات لا تزال تتوافد إلى وادي حميد ومنها إلى عرسال. لكن المسلحين بقوا في أماكنهم وكذلك النازحون فلم يغادروا الخيم وقيل لهم: انتظروا إشارة منا. ورجح نازحون أن التحرك في الجرود صعب ليلاً، والأفضل في الصباح الباكر.
وكان الإعلام الحربي نشر ما اعتبره وثيقة كتبها أبو مالك التلي بخطّ يده في وادي الخيل وفيها: في حال قُتلت... يتم تشكيل مجلس شورى ومن خلاله يتم تعيين أمير عام للجبهة في القلمون. وحملت الرسالة توقيعه.

الى ذلك، أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبد اللهيان من بيروت أمس، أن بلاده تدعم سيادة كل دول هذه المنطقة ووحدتها ولن تسمح لأعداء المنطقة بتفتيت وتقسيم دول هذه المنطقة. وقال بعد زيارته رئيس المجلس النيابي نبيه بري إنه هنأه بالانتصارات الكبرى التي حققها لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته ضد الإرهاب والإرهابيين في عرسال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيل مقاتلي النصرة وعائلاتهم من عرسال يًستأنف صباحًا بعد تعطيل لوجيستي ترحيل مقاتلي النصرة وعائلاتهم من عرسال يًستأنف صباحًا بعد تعطيل لوجيستي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab