واشنطن ـ يوسف مكي
تُوفي برين ماسترسون، عامل إطفاء أميركي، كان يعمل في منطقة غراوند زيرو، في نيويورك، أثناء هجوم11 أيلول/سبتمبر الإرهابي، ليصبح بذلك الإطفائي رقم 124، الذي يتوفى متأثرًا بالهواء السام الذي أحاط بموقع الحادث.
وعانى برين، البالغ من العمر 61 عامًا، ويعمل في إدارة إطفاء مدينة نيويورك، من السرطان الذي أصيب به، نتيجة الأتربة السامة الناجمة عن الانفجار. وكان برين ممن انتقلوا على الفور إلى موقع الحادث، عقب اصطدام الطائرتين بمركز التجارة العالمي في عام 2001. وتوفي برين، والد لثلاث أبناء، وعداء المارثون، هذا الأسبوع بعد صراع مع مرض السرطان. وشخصت حالته بالإصابة بالسرطان، نتيجة لتعرضه للأتربة في موقع الحادث.
وأقيمت جنازته في الحادية عشر صباح الخميس الماضي، في بلدة "والدن" في نيويورك في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وحضر الجنازة مجموعة من زملائه الإطفائين. ويعتبر واحدًا من الكثير ممن أصيبوا بالسرطان، نتيجة التواجد في مكان الحادث. وتُوفي أيضًا كيفين روني قبل وفاة برين بيوم عن عمر 38 عامًا، وهو زميله في إدارة إطفاء نيويورك، والذي كان متواجد أيضًا أثناء الحادث.
وقال كريستوفر فيري، ابن شقيق برين، أن عمه عانى لعامين من سرطان المريء، الذي عانى منه الكثير ممن عملوا في الموقع. وعبرت كلوديا توماس، مؤسسة منتدى عمال الإنقاذ وأصدقاء ضحايا أحداث 11 أيلول/سبتمبر، عن أسفها لوفاة برين، وقالت "لقد كرس برين حياته، لعمله الذي بدأه عام 1990، ونجا من عدة أعمال طوارئ هددت حياته. وأكد جيمس سليفين، رئيس هيئة مكافحة الحرائق، أن برين "هناك حتى الأن 124 إطفائي توفو جراء أحداث 11 أيلول/سبتمبر".
أرسل تعليقك