تحرير الشام تعدِم عميلين بالرصاص والجيش الحر يمنع تسيير دوريات روسية
آخر تحديث GMT09:28:22
 العرب اليوم -

قصف سوري على تخوم نقطة تركية في إدلب وطائرات التحالف تواصل غاراتها

"تحرير الشام" تعدِم "عميلين" بالرصاص و"الجيش الحر" يمنع تسيير دوريات روسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تحرير الشام" تعدِم "عميلين" بالرصاص و"الجيش الحر" يمنع تسيير دوريات روسية

عناصر من القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

نفذت طائرات روسية وسورية أكثر من 11 غارة على مناطق في ريف إدلب شمال غربي البلاد، وسط تعرض نازحين لقصف من قوات النظام في ريف حماة حاولوا بعده اللجوء إلى نقطة مراقبة تركية، في وقت واصلت فيه فصائل متطرفة استهداف نقاط ل قوات النظام السوري. وأعلنت هيئة تحرير الشام، إعدامها عميلين للنظام بالرصاص، فيما رفض الجيش السوري الحر تسيير دوريات تابعة للجيش الروسي في منطقة خفض التصعيد في ريف حماة وإدلب.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأنه «لا يزال التصعيد الجوي والصاروخي متواصلاً في يومه التاسع على التوالي، حيث نفذت الطائرات الحربية الروسية 4 غارات ظهر (أمس) الاثنين مستهدفة خلالها مناطق قرية ترملا وأطرافها بجبل شحشبو في ريف إدلب الجنوبي الغربي، كما سجلت مشاركة الطائرات الحربية التابعة للنظام بعمليات القصف، حيث نفذت غارة مستهدفة أماكن في قرية شولين بجبل شحشبو، كما استهدفت بالرشاشات الثقيلة بلدة قلعة المضيق بسهل الغاب، وسط تحليق متواصل للطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع في سماء ريفي إدلب وحماة، في حين قصفت قوات النظام أماكن في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي ومناطق أخرى في محور كبانة والتلال المحيطة بها في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي وقريتي الشريعة والحويز بريف حماة الشمالي الغربي، دون أنباء عن إصابات، فيما جددت قوات النظام قصفها لمناطق في بلدة قلعة المضيق وقرية الصهرية بريف حماة الشمالي الغربي».

اقرأ ايضًا:

روحاني يعلن أن هدف العقوبات الأميركية تركيع إيران لأنها تقف بوجه واشنطن في المنطقة

وشنت قوات النظام قصفاً مدفعياً مكثفاً «على منطقة مخيمات للنازحين ومحيط قرية شير مغار التي (تتواجد) فيها النقطة التركية في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن مقتل مواطنين اثنين وسقوط جرحى، حيث عمد النازحون بوقت سابق إلى إقامة خيم بدائية على مقربة من النقطة التركية هرباً من هول العمليات العسكرية المتصاعدة، لعل اقترابهم من نقاط الضامن التركي يقيهم من الموت».

وأبلغت مصادر بأنه «بعد عملية القصف اليوم (أمس) حاول المواطنون اللجوء إلى النقطة التركية للاحتماء بها، إلا إن عناصر النقطة عمدوا إلى إطلاق النار بالهواء في محاولة لمنع الناس من دخول النقطة، أعقبها إطلاق نار جرى من قبل مسلحين من النازحين».

على صعيد متصل، استهدفت الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي بقذائف الهاون مناطق في قرية العزيزية بريف حماة الغربي، والخاضعة لسيطرة قوات النظام، فيما صعدت الطائرات الحربية الروسية من قصفها على مناطق في قرية الجابرية بريف حماة الشمالي وأطراف قرية بعربو بريف إدلب الجنوبي الغربي. وقال «المرصد»: «مع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، ترتفع حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه التاسع، إلى 163 شخصاً ممن قتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح 20 الشهر الجاري».

وكان «المرصد» قال: «تواصل الفصائل والمجموعات الجهادية عمليات التصعيد في هجماتها على قوات النظام والمسلحين الموالين ضمن المنطقة منزوعة السلاح الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، مروراً بريفي حماة وإدلب». وعلم أن «(جيش أبو بكر الصديق) المنضوي تحت (هيئة تحرير الشام) عمد مع ساعات الفجر الأولى إلى تنفيذ هجوم عنيف على حاجز الآثار التابع لقوات النظام والذي يقع شرق بلدة قلعة المضيق بالقطاع الشمالي الغربي من الريف الحموي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين ترافقت مع استهدافات متبادلة؛ الأمر الذي أسفر عن خسائر بشرية بين الطرفين؛ حيث قتل ما لا يقل عن 8 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فيما قتل 3 على الأقل من عناصر (تحرير الشام)، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى؛ بعضهم في حالات خطرة».

وكانت فصائل معارضة أعلنت أول من أمس الأحد مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 15 آخرين بينهم نساء وأطفال جراء قيام طائرات حربية روسية بقصف ريف حماة الغربي.

وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية لمصادر إعلامية، إن طائرات حربية روسية شنت أكثر من 11 غارة على مدينة قلعة المضيق وقرية الحواش في ريف حماة الغربي، مشيراً إلى أن الطيران الروسي استهدف عدداً من المدن والبلدات في ريف حماة، إضافة إلى سقوط عشرات القذائف الصاروخية والمدفعية من قبل القوات الحكومية. وأكد المصدر أن «عملية نزوح كبيرة تشهدها المدينة وريفها القريب منذ فجر الأحد (الماضي) بعد تعرضها لغارات متتالية». من جانب آخر، أعلن فصيل سوري معارض رفضه تسيير دوريات تابعة للجيش الروسي في منطقة خفض التصعيد في ريف حماة وإدلب.

وقال «جيش العزة» التابع لـ«الجيش السوري الحر»، في بيان: «رفعت القوات الخاصة الجاهزية الكاملة وأعدت الخطط والمعدات اللازمة من أجل استهداف أي عنصر من القوات الروسية أو القوات الحكومية التي ستدخل معها إلى المناطق المحررة». ودعا «جيش العزة»؛ «المدنيين في مناطق خطوط الاشتباك إلى الابتعاد عن الدوريات الروسية باعتبارها ستكون هدفاً لـ(جيش العزة)».

ويأتي إعلان «جيش العزة» استهداف القوات الروسية بسبب الغارات التي تشنها الطائرات الروسية على مناطق سيطرة المعارضة في إدلب وريف حماة.

إلى ذلك، أعدمت «هيئة تحرير الشام» الاثنين «عميلين للنظام أحدهما ضابطٌ برتبة عقيد رمياً بالرصاص، وذلك ردّاً على التصعيد العسكري على المناطق المحررة في شمال سوريا». ونقلت وكالة «إباء» التابعة للهيئة: إنَّ «عناصرها نفّذت حكم القتل بحقِّ اثنين من عملاء النظام».

وقد يهمك ايضًا:

ضيف "فوكس نيوز" يؤكد أن ترامب أنقذ آلاف المسلمين من "داعش"

الرعايا الأجانب المشتبه في ارتباطهم بـ "داعش" لا تسعهم المعسكرات السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرير الشام تعدِم عميلين بالرصاص والجيش الحر يمنع تسيير دوريات روسية تحرير الشام تعدِم عميلين بالرصاص والجيش الحر يمنع تسيير دوريات روسية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab