الجيش الوطني الليبي يحمّل مسؤولية فشل التوصل إلى اتفاق سياسي إلى السرّاج
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

اعتبر أنّ رئيس "الرئاسي" أضاع فرصًا لتحقيق السلام وتحييد الميليشيات

الجيش الوطني الليبي يحمّل مسؤولية فشل التوصل إلى اتفاق سياسي إلى السرّاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يحمّل مسؤولية فشل التوصل إلى اتفاق سياسي إلى السرّاج

اللواءأحمد المسماري
طرابلس - فاطمة السعداوي

حمّل المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواءأحمد المسماري، مسؤولية فشل التوصّل إلى اتفاق سياسي في البلاد، إلى فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة طرابلس.

وقال المسماري في مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، إن السراج كان يتهرب دائما من توقيع أي اتفاق مع قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر لإنهاء الأزمة الليبية، وتابع: "المرجعية أصبحت لقاءات أبوظبي وباريس وباليرمو، قائد الجيش (حفتر) كان على استعداد تام لتوقيع أي اتفاق يتم الإجماع عليه".

لكن "كان السراج دائما يتهرب بحجة المشاورة والعودة إلى القواعد، وهي كلها حجج واهية الغرض منها نقل الاتفاق إلى الميليشات الإرهابية التي نقاتلها الآن في طرابلس"، حسب المسماري.

واعتبر المتحدث العسكري أن السراج "أضاع فرصا سانحة لتحقيق جزء من السلام أو تحييد جزء من الميليشيات".

وتابع: "نؤكد للشعب الليبي أن المعركة أمنية ضد متطرفين إرهابيين".

كما دعا المسماري المجتمع الدولي، لرفع الحظر عن بيع السلاح لليبيا، حتى "نتفرغ لمعركة محاربة الإرهاب".

ومن جهة أخرى، اعتبر المسماري أن مقتل الإرهابي هشام مصطفى مسيمير، أحد أخطر المتطرفين الذين استهدفهم الجيش الوطني، خلص ليبيا من عميل خطير للمخابرات التركية والقطرية.

وبدأ الجيش الوطني الليبي قبل أشهر، معركة ترمي إلى طرد الميليشيات المتطرفة من طرابلس، وحقق حتى الآن مكاسب واسعة على الأرض، إلا أنه لم يسيطر بعد على العاصمة.

قد يهمك أيضا

الجيش الوطني الليبي يعلن عن مبادرة لحل الأزمة في البلاد

ليبيا تؤكّد أن تسليم "متطرفيْن" لمصر جاء وفقًا للاتفاقيات المشتركة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يحمّل مسؤولية فشل التوصل إلى اتفاق سياسي إلى السرّاج الجيش الوطني الليبي يحمّل مسؤولية فشل التوصل إلى اتفاق سياسي إلى السرّاج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab