الولايات المتحدة تؤكّد أنّ إسرائيل ستأخذ في الاعتبار تحذيرات العرب من الضمّ
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

الصراع الداخلي يشتعل في الحكومة ونتنياهو يهدّد شريكه بانتخابات مبكرة

الولايات المتحدة تؤكّد أنّ إسرائيل ستأخذ في الاعتبار تحذيرات العرب من "الضمّ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولايات المتحدة تؤكّد أنّ إسرائيل ستأخذ في الاعتبار تحذيرات العرب من "الضمّ"

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
واشنطن - العرب اليوم

أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي، ديفيد شينكر، أن حكومة إسرائيل سوف تأخذ في الاعتبار، مواقف المسؤولين في العالم العربي، الذين اعترضوا وحذروا من تنفيذ مخطط ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية. وقال إن هذه التحذيرات ستشكل جزءًا من الاعتبارات والمعايير التي تدرسها إسرائيل بشأن المخطط كان شينكر يتكلم في حوار مع محطة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، أمس الاثنين، فسُئل إن كان هناك اتفاق بين تل أبيب وواشنطن، حول هذا الموضوع.

 فقال: "إننا متأكدون من أن المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية سيأخذون بعين الاعتبار التصريحات التي تصل من الدول العربية في إطار مجمل اعتباراتهم، خصوصًا من أجل الحفاظ على الرؤية الأساسية لخطة السلام التي اقترحها الرئيس دونالد ترمب". وأضاف: "إسرائيل اتخذت في الماضي قرارات صحيحة وذكية بكل ما يتعلق بعلاقاتها مع الدول العربية. كذلك، فإنها دفعت قدمًا علاقاتها مع دول الخليج بشكل كبير في السنوات الأخيرة على أساس مصالح مشتركة. وليس سرًا أن دول المنطقة قلقة من موضوع الضم، وأنا متأكد من أن أي طريق ستختارها إسرائيل في هذا الموضوع، ستنفذها من خلال الحفاظ على الرؤية الأساسية للخطة".

وألمح المسؤول الأميركي إلى أن المشكلة التي تواجه خطة ترمب، هي الخلافات الداخلية في إسرائيل بشأنها. وأن هذه الخلافات جدية لدرجة أنها تثير التوتر في الائتلاف الحكومي، ومن المحتمل أن تؤدي إلى تأجيل بدء تنفيذ مخطط الضم، المقرر في الأول من يوليو (تموز) المقبل، مثلما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية، في عددها أمس الاثنين، إن نتنياهو وغانتس أجريا محادثات ثنائية بينهما حول مخطط الضم، وإن نتنياهو "أوضح" لغانتس خلال هذه المحادثات، وأيضًا من خلال تبادل رسائل بين مكتبيهما، أنه "إذا لم يتم تنفيذ الضم، فإنه لن تكون هناك حكومة وسيتوجه إلى انتخابات مبكرة".

ورد غانتس على ذلك، بالقول، إنه يريد تنفيذ الضم، ولكن بطريقة تفيد إسرائيل، ولا تدخلها في صدام مع العالم كله. وقد تدخل في هذا الخلاف السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، وفشل. وتدخل مؤخرًا رئيس حزب "شاس" لليهود الشرقيين المتدينين، وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، وأعلن أنه سيكمل مهمته لاحقًا، وقال إنه يوافق مع الأميركيين على أن الضم ينبغي أن يكون بالاتفاق بين نتنياهو وغانتس.

 ومع أن درعي لم يضع ذلك شرطًا لتأييد الضم، لكن نتنياهو يتحسب من إمكانية كهذه ونقل عن درعي قوله إن نتنياهو يواجه ضغوطًا شديدة من حلفائه في اليمين الإسرائيلي ومجلس المستوطنات الذين يطالبونه بتنفيذ الضم، ولو بشكل جزئي في الشهر المقبل كما وعد. وألمح إلى أن الضغوط تتم من الحلقة القريبة جدًا منه. وعدّ الكلام تلميحًا إلى ما نشر أمس أن نجل نتنياهو نفسه يشارك في حملة الضغوط هذه، وأنه شارك مؤخرًا في إحدى المظاهرات المطالبة بالضم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

السلطة الفلسطينية مستعدة لمناقشة الخرائط بعد استبعاد الضم

قلق إسرائيلي من تعامل واشنطن مع السلطة الفلسطينية "كأنها دولة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تؤكّد أنّ إسرائيل ستأخذ في الاعتبار تحذيرات العرب من الضمّ الولايات المتحدة تؤكّد أنّ إسرائيل ستأخذ في الاعتبار تحذيرات العرب من الضمّ



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab