الاتفاق بين إسرائيل وحماس على هدنة في قطاع غزة نصرًا ديبلوماسيًا للرئيس الأميركي جو بايدن
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

الاتفاق بين إسرائيل وحماس على هدنة في قطاع غزة نصرًا ديبلوماسيًا للرئيس الأميركي جو بايدن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتفاق بين إسرائيل وحماس على هدنة في قطاع غزة نصرًا ديبلوماسيًا للرئيس الأميركي جو بايدن

الرئيس الأميركي جو بايدن في في إجتماع له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
واشنطن ـ العرب اليوم

يشكّل الاتفاق بين إسرائيل وحماس على هدنة في قطاع غزة وتبادل للرهائن والمعتقلين نصرا ديبلوماسيا للرئيس الأميركي جو بايدن.لكن بايدن الذي يبذل جهودا كبيرة على المستوى الشخصي، مازال بعيدا عن تحقيق نتائج مهمة في سبيل احتواء الصراع في ظل عدم دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار، وعن أسس حل يلي هذه المرحلة. ومساء الثلاثاء، أعلن الرئيس الديموقراطي الذي يعد الداعم الأول لإسرائيل، أنه «راض تماما» عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية، بعد 5 أسابيع من المفاوضات «المرهقة للغاية»، وفق مسؤول أميركي.

وفي السياق، قالت واشنطن إنها تتوقع أن يسمح هذا الاتفاق بوصول المساعدات الإنسانية الضرورية للمدنيين المحاصرين في الصراع في قطاع غزة. ويحظى الإعلان عن اتفاق بصدى خاص في الولايات المتحدة عشية عطلة «عيد الشكر»، خصوصا أن من بين الرهائن الذين سيطلق سراحهم مواطنين أميركيين من بينهم طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات.

وفي هذا الإطار، سارع فريق الرئيس جو بايدن إلى تسليط الضوء على «ديبلوماسية دؤوبة وجهود متواصلة من قبل الولايات المتحدة»، وفق وزير الخارجية أنتوني بلينكن.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه شعبية بايدن الذي يقوم بحملة لإعادة انتخابه، انخفاضا يعود في جزء منه إلى انتقادات تطوله من الشباب بسبب دعمه لإسرائيل خصوصا.

في الواقع، لم تتوقف الولايات المتحدة عن زيادة ضغوطها في الأسابيع الأخيرة على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في وقت كان الوضع في غزة يتدهور بشكل أكبر وفي مواجهة «عدد كبير جدا» من الضحايا المدنيين الفلسطينيين. ومنذ السابع من أكتوبر، تجاوزت 14 ألف قتيل 70% منهم من النساء والأطفال، فيما توقف عدد القتلى الإسرائيليين عند 1200 شخص قتلوا يوم هجوم حماس على الجانب الإسرائيلي، دون احتساب عدد الجنود المشاركين في الحرب.

وقال ماكس بوت من «مجلس العلاقات الخارجية» في واشنطن، إنه «من خلال دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ورفض الدعوات لوقف إطلاق النار، اكتسب بايدن مصداقية لدى الجمهور الإسرائيلي، مما يسمح له بالضغط على إسرائيل لتقديم مساعدات أكبر للمدنيين الفلسطينيين».

وأضاف على إحدى المدونات: «إنه يقوم بذلك حتى لو كلفه الأمر خسارة الدعم في معسكره الخاص».

ويأتي ذلك في وقت ترتفع المزيد من الأصوات في الولايات المتحدة، خصوصا من الجناح اليساري في الحزب الديموقراطي، لدعوة الرئيس الأميركي إلى أن يكون أكثر حزما في مقاربته لحليفه الإسرائيلي.

وفي رسالة وجهت الإثنين إلى بايدن، أعرب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين عن قلقهم من أن «المعاناة المتزايدة والمتواصلة في غزة.. ستؤدي إلى تفاقم التوترات القائمة وإلى تقويض التحالفات الإقليمية».

واعتبروا أنه يجب على إدارة بايدن أن «تضع بشكل عاجل رؤية لمستقبل إسرائيل وفلسطين، وكذلك للدور الذي ستلعبه بلادنا للتشجيع على حل سلمي وعلى إعادة الإعمار».

كذلك، دعوا البيت الأبيض إلى الضغط على إسرائيل من أجل إعادة فتح معبر كرم أبوسالم بين إسرائيل وغزة. وفي الوقت الحالي، فإن النقطة الوحيدة للدخول إلى قطاع غزة، هي عبر معبر رفح عند الحدود مع مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتفاق بين إسرائيل وحماس على هدنة في قطاع غزة نصرًا ديبلوماسيًا للرئيس الأميركي جو بايدن الاتفاق بين إسرائيل وحماس على هدنة في قطاع غزة نصرًا ديبلوماسيًا للرئيس الأميركي جو بايدن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab