تركيا تدعّم ميليشيات طرابلس بخبراء عسكريين والقوات الليبية تُهدد باستخدام القوة
آخر تحديث GMT13:14:42
 العرب اليوم -

كشف المسماري دور هشام عشماوي في تدريب الجماعات المتطرفة في ليبيا

تركيا تدعّم ميليشيات طرابلس بخبراء عسكريين والقوات الليبية تُهدد باستخدام "القوة "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تدعّم ميليشيات طرابلس بخبراء عسكريين والقوات الليبية تُهدد باستخدام "القوة "

ميليشيات طرابلس
طرابلس - فاطمه سعداوي

أرسلت تركيا فريقًا عسكريًا وطائرات مسيرة وآلات ومعدات إلى طرابلس الليبية لدعم الميليشيات هناك، فيما هددت القوات المسلحة الليبية بعدم استخدامها القوة المفرطة حتى الآن. وفي المقابل كشف الجيش الليبي عن الدور الذي كان يمارسه المتطرف هشام عشماوي في ليبيا والذي تم تسليمه مؤخرًا لمصر، حيث كان يقود جماعات متطرفة وتم توقيفه خلال إحدى العمليات الإرهابية في درنة.

كشف اللواء خالد المحجوب آمر إدارة التوجيه المعنوى بالقوات المسلحة الليبية، عن وصول فريق كامل من الخبراء العسكريين الأتراك مكون من 12 شخصا إلى طرابلس، عن طريق طائرة إلى مطار مصراته.

ونبه المحجوب إلى أن الجيش الليبى لم يستخدم القوة المفرطة فى معركة طرابلس حتى الآن، مؤكدا أنه حريص على عدم استخدام الآليات العسكرية فى المعركة لعدم تضرر المدنيين فى العاصمة، وأن الجيش ليس بحاجة لاستخدامها فى الوقت الراهن، خاصة فى ظل عدم قدرة «الكتائب والمليشيات»، الموجودة فى العاصمة على الاستمرار فى المعركة.

اقرأ ايضا : 

ليبيا تؤكّد أن تسليم "متطرفيْن" لمصر جاء وفقًا للاتفاقيات المشتركة

وأوضح أن تركيا أصبحت طرفا فى المعركة الليبية بمخالفة القوانين الدولية، وانها أرسلت الأسلحة والخبراء والمعدات، كما أنها أرسلت طائرات دون طيار واستهدفت المدنيين، نظرا لندرة وعدم دقة المعلومات لديهم فيقوموا باستهداف المدنيين لتأليب الرأى العام، كما أنهم يجلبون المرتزقة للقتال فى صفوفهم لعدم قدرتهم على مواصلة القتال، والدفاع عن مشروع جماعة الإخوان المسلمين المصنفة جماعة إرهابية فى عدد من الدول العربية.  

في المقابل، كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، عن الدور الذي يضطلع به الإرهابي المصري هشام عشماوي الذي سلم إلى السلطات المصرية مساء الثلاثاء. وقال المسماري، إن عشماوي كان مسؤلا عن تدريب جماعات إرهابية في ليبيا، وأن جهات أجنية كانت وراء دعم الإرهابيين في ليبيا وتنقلاتهم في المنطقة.

وأشار الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، إلى أن الجيش الليبي، سلم إرهابيين آخرين إلى السلطات المصرية إضافة إلى هشام عشماوي.

والأربعاء، كشفت مصادر بالقيادة العامة بالجيش الوطني الليبى، عن أن عشماوي الذي تم تسليمه إلى مصر، أدلى خلال جلسات التحقيق معه التي امتدت طيلة الفترة الماضية، بمعلومات هامة وأدلة ملموسة عن علاقاته الإرهابية المشبوهة.

وقالت المصادر، إن عشماوي اعترف بعلاقته بـ"شخصيات ليبية معروفة"، وبكيانات أجنبية وعلاقتهم بنشأة وتمويل التنظيمات في كل من ليبيا ومصر.

وتسلمت مصر رسميا من ليبيا، مساء الثلاثاء، عشماوي المطلوب في قضايا إرهابية علي هامش الزيارة التي قام بها وزير المخابرات المصري، عباس كامل إلي ليبيا، والتي التقي خلالها المشير خليفة حفتر في وقت سابق من يوم الثلاثاء.

وأفادت المصادر، أن السلطات الليبية قامت بتسليم عشماوي علي هامش الزيارة التي قام بها وزير المخابرات المصري، عباس كامل خلال زيارته إلي ليبيا والتي التقي خلالها المشير خليفة حفتر في وقت سابق من يوم الثلاثاء.

وألقى الجيش الوطني الليبي القبض على الإرهابي المصري، في مدينة درنة شرقي ليبيا، في أكتوبر العام الماضي، في عملية أمنية، وكان يرتدي حزاما ناسفا لكنه لم يستطع تفجيره لأن عملية القبض عليه كانت مفاجأة بالنسبة له.

قد يهمك أيضا:

الجيش الليبي يتهم ميليشيات طرابلس بتنفيذ غارات تستهدف المدنيين

المسماري يؤكد أن اتصال ترامب بحفتر إقرار بدور الجيش في مكافحة التطرف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تدعّم ميليشيات طرابلس بخبراء عسكريين والقوات الليبية تُهدد باستخدام القوة تركيا تدعّم ميليشيات طرابلس بخبراء عسكريين والقوات الليبية تُهدد باستخدام القوة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab