ماكرون يطلع هاتفيًا على تطورات الوضع الليبي من مبعوث الأمم المتحدة الخاص
آخر تحديث GMT05:29:34
 العرب اليوم -

الرئاسة الفرنسية تؤكد أهمية الإبقاء على الديناميكية التي أطلقها اجتماع حفتر والسراج

ماكرون يطلع هاتفيًا على تطورات الوضع الليبي من مبعوث الأمم المتحدة الخاص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يطلع هاتفيًا على تطورات الوضع الليبي من مبعوث الأمم المتحدة الخاص

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

أعلنت الرئاسة الفرنسية في بداية الأسبوع الجاري، أن الرئيس إيمانويل ماكرون أجرى اتصالاً بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة تناولا خلاله الوضع الليبي في ضوء الجولة التي قام بها سلامة في ذلك البلد. وأكد ماكرون وفق الرئاسة، أهمية الإبقاء على الديناميكية التي أطلقها اجتماع "لا سيل سان كلو" بين قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج تحت إشراف الأمم المتحدة، إضافة إلى التمسك بخريطة الطريق التي تم تبنيها خلال هذا الاجتماع.

وذكر بيان الرئاسة الفرنسية أن ماكرون حيّا عمل سلامة كي تتبنى كل الأطراف خريطة الطريق في مسار يشملهم كلهم. وأكد البيان الرئاسي أن فرنسا ستبقي جهودها الى جانب الأمم المتحدة في الأيام والأشهر المقبلة، مع شركائها ومن بينهم إيطاليا من أجل السلام في ليبيا.

إلى ذلك، قال مصدر فرنسي رفيع متابع لجولة سلامة في ليبيا إن مبعوث الأمم المتحدة زار عدداً كبيراً من المدن الليبية أبرزها: طرابلس، بنغازي، مصراته، القبة، البيضاء، والزنتان التي وصلها أمس. ونقل المصدر عن سلامة انطباعه بأن بيان «لا سيل سان كلو» يحظى بتأييد حول بعض النقاط فيه، من بينها: اتفاق الطرفين المتنازعين على ضرورة اعتماد الحل السياسي للنزاع، وإعلان وقف النار مع استمرار الحرب على الإرهاب، والتوافق على إجراء انتخابات اشتراعية خلال العام المقبل.

وأوضح المصدر أن هذه النقاط الثلاث من اتفاق «لا سيل سان كلو» تحظى باتفاق نسبي وتفاعل إيجابي من الأطراف في ليبيا الذين اجتمع إليهم سلامة. إلا أنه أضاف أن المشاكل تظهر عندما يتم تناول التفاصيل أولها تعدد الوساطات الخارجية والتدخلات، ففرنسا ليست البلد الوحيد الذي يحاول التوسط، فمنذ بضعة أسابيع كانت هناك مبادرة هولندية وهناك عمل إيطالي مستمر والمصريون يعملون على الخط بين حفتر ومصراته، فالانطباع الليبي أن هناك عدداً كبيراً من التدخلات والذين شعروا بأنهم أُبعِدوا عن مسار «لا سيل سان كلو» يقولون إنهم ضد التدخل الأجنبي.

وتابع المصدر ذاته أن دخول البحرية الإيطالية إلى المياه الإقليمية الليبية رفضه كل أعداء رئيس الوزراء السراج الذين أُبعدوا عن لقاء "لا سيل سان كلو"، لأن الأخير قبل به. وأضاف المصدر أنه منذ وصل سلامة إلى ليبيا في ٥ آب/أغسطس الجاري، أكد أن الأمم المتحدة لا تملك جنوداً ولا مصالح اقتصادية وبإمكانها منح الشرعية لأي تحرك. لذلك، يعمل سلامة على وضع خريطة طريق توافقية، على أساس مواعيد محددة منها تجديد مهمة الأمم المتحدة في مجلس الأمن مع تقديم عرض في ٢٨ آب والمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل.

وقال المصدر الفرنسي إن الموقف الأميركي من الوضع في ليبيا يقتصر على الاهتمام بالحرب ضد الإرهاب أي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تؤيد كل مَن يقاتل القاعدة في ليبيا ولكنهم مصرون على أنهم لا يريدون التدخل في المسار السياسي الليبي. وأضاف أن ما من شخصية كبيرة من الإدارة الأميركية تتابع الملف الليبي كما يفعل الرئيس الفرنسي الذي جمع الأطراف في "لا سيل سان كلو" ويتابع بدقة ما يقوم به سلامة، إذ أجرى اتصالاً مطولاً معه لمعرفة تفاصيل الحوادث. وكشف المصدر أن سلامة يتنقل في المدن الليبية، على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة يُمنع عليها البقاء ليلاً في المدن الليبية. ويمكن لسلامة البقاء في مجمع الأمم المتحدة في طرابلس أو في تونس وفق متطلبات عمله.

إلى ذلك، شن سلاح الجو الليبي غارات على مواقع وتمركزات الجماعات الإرهابية التابعة لـ "مجلس شورى درنة" الإرهابي، في محور الظهر الحمر جنوبي المدينة. وتركز القصف الجوي على مواقع في منطقة بوربيحة، وقرب النصب التذكاري في الظهر الحمر، مكبداً الجماعات الإرهابية خسائر فادحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يطلع هاتفيًا على تطورات الوضع الليبي من مبعوث الأمم المتحدة الخاص ماكرون يطلع هاتفيًا على تطورات الوضع الليبي من مبعوث الأمم المتحدة الخاص



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab