العقل المدبر للهجمات يؤكد أن العملية نتيجة لـ ظلم وطغيان الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT16:20:38
 العرب اليوم -

أرسل رسالة "رأس الأفعى .. باراك أوباما" إلى الرئيس الأميركي السابق في أخر أيام حكمه

العقل المدبر للهجمات يؤكد أن العملية نتيجة لـ "ظلم وطغيان" الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العقل المدبر للهجمات يؤكد أن العملية نتيجة لـ "ظلم وطغيان" الولايات المتحدة

العقل المدبر لهجمات 11 أيلول/سبتمبر خالد شيخ محمد
واشنطن ـ يوسف مكي

أرسل العقل المدبر لهجمات 11 أيلول/سبتمبر خالد شيخ محمد، رسالة إلى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، خلال أيامه الأخيرة في الحكم، ليخبره أن العملية كانت نتيجة مباشرة لـ"ظلم وطغيان" أميركا. وكتب محمد، الذي يعتقد أنه العقل المدبر للهجمات، رسالة من 18 صفحة بعنوان "رأس الأفعى، باراك أوباما".

واُحتجز خالد في سجن غوانتانامو منذ عام 2006، بعد إلقاء القبض عليه في باكستان، عام 2003. وخلال استجوابه عام 2007، اعترف بالوقوف وراء هجمات 11 أيلول/سبتمبر، وحملت الرسالة تاريخ 8 يناير/كانون الثاني 2015، ولكنها وصلت إلى البيت الأبيض في الأيام الأخيرة من رئاسة أوباما.

وكتب فيها يقول "لم نكن نحن من بدأ الحرب عليكم في 11/9، وإنما أنتم وطغيانكم في أرضنا، وإن الله كان مع الخاطفين في ذلك اليوم الذين صدموا فيه بطائراتهم البرجين التوأمين في نيويورك ومقر وزارة الدفاع، في حين سقطت طائرة في أرض فراغ في بنسلفانيا". وكانت الهجمات التي هزّت العالم، أودت بحياة 2996 شخصًا وإصابة أكثر من 6000 آخرين.

العقل المدبر للهجمات يؤكد أن العملية نتيجة لـ ظلم وطغيان الولايات المتحدة

وأضاف "بعون الله دمرنا اقتصاد الرأسمالية، وكشفنا كل نفاق ديمقراطيتكم وحريتكم المزعومة".  وذكر قائمة بالعديد من "المجازر الوحشية والهمجية" الأميركية من فيتنام إلى القنابل الذرية التي ألقيت على هيروشيما وناغازاكي، وركز محمد غضبه على محنة الفلسطينيين ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل".

وذكر في الفقرة الافتتاحية من رسالته " لا تزال أيديكم ملطخة بدماء إخواننا وأخواتنا والأطفال الذين قتلوا في غزة". وقدم محامي الدفاع ديفيد نيفين نسخة من هذه الرسالة، والتي لم يتم نشرها على الموقع الإلكتروني للجيش الأميركي. وقال لوكالة "فرانس برس" إن محمد بدأ كتابته في عام 2014. وأرسل مع الرسالة، مخطوطة من 51 صفحة، بعنوان "هل سأموت عندما ينفذ الصليبيين حكم الإعدام؟ حقيقة الموت ". وأوضحها من خلال صورة لحبل المشنقة.وأكد محمد، الذي يواجه عقوبة الإعدام المحتملة للاشتباه بالتخطيط لاختطاف الطائرات، أنه لا يخاف من الموت. قائلًا "أنا أكتب عن الموت بسعادة". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقل المدبر للهجمات يؤكد أن العملية نتيجة لـ ظلم وطغيان الولايات المتحدة العقل المدبر للهجمات يؤكد أن العملية نتيجة لـ ظلم وطغيان الولايات المتحدة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab