العقل المدبر للهجمات يؤكد أن العملية نتيجة لـ ظلم وطغيان الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT09:15:14
 العرب اليوم -

أرسل رسالة "رأس الأفعى .. باراك أوباما" إلى الرئيس الأميركي السابق في أخر أيام حكمه

العقل المدبر للهجمات يؤكد أن العملية نتيجة لـ "ظلم وطغيان" الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العقل المدبر للهجمات يؤكد أن العملية نتيجة لـ "ظلم وطغيان" الولايات المتحدة

العقل المدبر لهجمات 11 أيلول/سبتمبر خالد شيخ محمد
واشنطن ـ يوسف مكي

أرسل العقل المدبر لهجمات 11 أيلول/سبتمبر خالد شيخ محمد، رسالة إلى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، خلال أيامه الأخيرة في الحكم، ليخبره أن العملية كانت نتيجة مباشرة لـ"ظلم وطغيان" أميركا. وكتب محمد، الذي يعتقد أنه العقل المدبر للهجمات، رسالة من 18 صفحة بعنوان "رأس الأفعى، باراك أوباما".

واُحتجز خالد في سجن غوانتانامو منذ عام 2006، بعد إلقاء القبض عليه في باكستان، عام 2003. وخلال استجوابه عام 2007، اعترف بالوقوف وراء هجمات 11 أيلول/سبتمبر، وحملت الرسالة تاريخ 8 يناير/كانون الثاني 2015، ولكنها وصلت إلى البيت الأبيض في الأيام الأخيرة من رئاسة أوباما.

وكتب فيها يقول "لم نكن نحن من بدأ الحرب عليكم في 11/9، وإنما أنتم وطغيانكم في أرضنا، وإن الله كان مع الخاطفين في ذلك اليوم الذين صدموا فيه بطائراتهم البرجين التوأمين في نيويورك ومقر وزارة الدفاع، في حين سقطت طائرة في أرض فراغ في بنسلفانيا". وكانت الهجمات التي هزّت العالم، أودت بحياة 2996 شخصًا وإصابة أكثر من 6000 آخرين.

العقل المدبر للهجمات يؤكد أن العملية نتيجة لـ ظلم وطغيان الولايات المتحدة

وأضاف "بعون الله دمرنا اقتصاد الرأسمالية، وكشفنا كل نفاق ديمقراطيتكم وحريتكم المزعومة".  وذكر قائمة بالعديد من "المجازر الوحشية والهمجية" الأميركية من فيتنام إلى القنابل الذرية التي ألقيت على هيروشيما وناغازاكي، وركز محمد غضبه على محنة الفلسطينيين ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل".

وذكر في الفقرة الافتتاحية من رسالته " لا تزال أيديكم ملطخة بدماء إخواننا وأخواتنا والأطفال الذين قتلوا في غزة". وقدم محامي الدفاع ديفيد نيفين نسخة من هذه الرسالة، والتي لم يتم نشرها على الموقع الإلكتروني للجيش الأميركي. وقال لوكالة "فرانس برس" إن محمد بدأ كتابته في عام 2014. وأرسل مع الرسالة، مخطوطة من 51 صفحة، بعنوان "هل سأموت عندما ينفذ الصليبيين حكم الإعدام؟ حقيقة الموت ". وأوضحها من خلال صورة لحبل المشنقة.وأكد محمد، الذي يواجه عقوبة الإعدام المحتملة للاشتباه بالتخطيط لاختطاف الطائرات، أنه لا يخاف من الموت. قائلًا "أنا أكتب عن الموت بسعادة". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقل المدبر للهجمات يؤكد أن العملية نتيجة لـ ظلم وطغيان الولايات المتحدة العقل المدبر للهجمات يؤكد أن العملية نتيجة لـ ظلم وطغيان الولايات المتحدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 09:10 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما
 العرب اليوم - أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab