العقل المدبر للهجمات يؤكد أن العملية نتيجة لـ ظلم وطغيان الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

أرسل رسالة "رأس الأفعى .. باراك أوباما" إلى الرئيس الأميركي السابق في أخر أيام حكمه

العقل المدبر للهجمات يؤكد أن العملية نتيجة لـ "ظلم وطغيان" الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العقل المدبر للهجمات يؤكد أن العملية نتيجة لـ "ظلم وطغيان" الولايات المتحدة

العقل المدبر لهجمات 11 أيلول/سبتمبر خالد شيخ محمد
واشنطن ـ يوسف مكي

أرسل العقل المدبر لهجمات 11 أيلول/سبتمبر خالد شيخ محمد، رسالة إلى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، خلال أيامه الأخيرة في الحكم، ليخبره أن العملية كانت نتيجة مباشرة لـ"ظلم وطغيان" أميركا. وكتب محمد، الذي يعتقد أنه العقل المدبر للهجمات، رسالة من 18 صفحة بعنوان "رأس الأفعى، باراك أوباما".

واُحتجز خالد في سجن غوانتانامو منذ عام 2006، بعد إلقاء القبض عليه في باكستان، عام 2003. وخلال استجوابه عام 2007، اعترف بالوقوف وراء هجمات 11 أيلول/سبتمبر، وحملت الرسالة تاريخ 8 يناير/كانون الثاني 2015، ولكنها وصلت إلى البيت الأبيض في الأيام الأخيرة من رئاسة أوباما.

وكتب فيها يقول "لم نكن نحن من بدأ الحرب عليكم في 11/9، وإنما أنتم وطغيانكم في أرضنا، وإن الله كان مع الخاطفين في ذلك اليوم الذين صدموا فيه بطائراتهم البرجين التوأمين في نيويورك ومقر وزارة الدفاع، في حين سقطت طائرة في أرض فراغ في بنسلفانيا". وكانت الهجمات التي هزّت العالم، أودت بحياة 2996 شخصًا وإصابة أكثر من 6000 آخرين.

العقل المدبر للهجمات يؤكد أن العملية نتيجة لـ ظلم وطغيان الولايات المتحدة

وأضاف "بعون الله دمرنا اقتصاد الرأسمالية، وكشفنا كل نفاق ديمقراطيتكم وحريتكم المزعومة".  وذكر قائمة بالعديد من "المجازر الوحشية والهمجية" الأميركية من فيتنام إلى القنابل الذرية التي ألقيت على هيروشيما وناغازاكي، وركز محمد غضبه على محنة الفلسطينيين ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل".

وذكر في الفقرة الافتتاحية من رسالته " لا تزال أيديكم ملطخة بدماء إخواننا وأخواتنا والأطفال الذين قتلوا في غزة". وقدم محامي الدفاع ديفيد نيفين نسخة من هذه الرسالة، والتي لم يتم نشرها على الموقع الإلكتروني للجيش الأميركي. وقال لوكالة "فرانس برس" إن محمد بدأ كتابته في عام 2014. وأرسل مع الرسالة، مخطوطة من 51 صفحة، بعنوان "هل سأموت عندما ينفذ الصليبيين حكم الإعدام؟ حقيقة الموت ". وأوضحها من خلال صورة لحبل المشنقة.وأكد محمد، الذي يواجه عقوبة الإعدام المحتملة للاشتباه بالتخطيط لاختطاف الطائرات، أنه لا يخاف من الموت. قائلًا "أنا أكتب عن الموت بسعادة". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقل المدبر للهجمات يؤكد أن العملية نتيجة لـ ظلم وطغيان الولايات المتحدة العقل المدبر للهجمات يؤكد أن العملية نتيجة لـ ظلم وطغيان الولايات المتحدة



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab