مايك بومبيو ينقل الأربعاء رسالة تجميد ضم الضفة لأجل غير مسمى
آخر تحديث GMT06:40:37
 العرب اليوم -

اتفق نتنياهو مع غانتس على تأجيل أداء القسم لحكومتهما المشتركة

مايك بومبيو ينقل الأربعاء رسالة تجميد ضم الضفة "لأجل غير مسمى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مايك بومبيو ينقل الأربعاء رسالة تجميد ضم الضفة "لأجل غير مسمى"

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
القدس المحتلة - العرب اليوم

كشفت مصادر في قيادة المنظمات اليهودية الأميركية، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تعيد النظر في موقفها الداعم للحكومة الإسرائيلية في اتخاذ قرار سريع لضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة، وترى أنه يجب إعطاء مجال أكبر للدبلوماسية وعدم إغلاق الطريق أمام الفلسطينيين.

 وقالت إن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الذي سيصل إلى تل أبيب، الأربعاء، سينقل رسالة بهذا الخصوص من الرئيس ترمب إلى كل من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وشريكه في الحكومة العتيدة رئيس الكنيست، بيني غانتس، وسيحاول إقناعهما بذلك.

وقالت مصادر في تل أبيب، أمس (الاثنين)، إن نتنياهو يعلق أهمية كبرى على زيارة بومبيو، «لكي يفهم حقيقة ومدى التغيير في الموقف الأميركي»، علماً بأنها المرة الأولى التي يغادر فيها الوزير بلاده منذ اندلاع أزمة كورونا.

وقد اتفق نتنياهو مع غانتس على تأجيل أداء القسم لحكومتهما المشتركة يوماً واحداً بعد زيارة بومبيو، حتى يتفرغ كلاهما، الأربعاء، للمحادثات معه.

ومع أن هذه الأوساط لم تنفِ النبأ عن التغيير في الموقف الأميركي، فإنها اشارت إلى أن بومبيو نفسه كان قد صرح الأسبوع الماضي بأن قرار الضم هو من شأن الحكومة الإسرائيلية وحدها.

وكانت صحيفة «معريب» نشرت تقريراً لمراسلها السياسي في الولايات المتحدة، شلومو شمير، ذكرت فيه على لسان مسؤولين في المنظمات اليهودية كانوا قد اجتمعوا مع مسؤولين في البيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية «ترى في هذه المرحلة، أن قراراً أحادي الجانب من الحكومة الإسرائيلية لضم أراضٍ في الضفة الغربية، سيلحق ضرراً ويشكل ضربة لخطة الرئيس ترمب لتسوية الصراع في الشرق الأوسط، والمعروفة باسم «صفقة القرن»، وقد يغلق الباب نهائياً أمام الاحتمال الضعيف أصلاً لتجاوب القيادة الفلسطينية مع هذه الخطة.

ووفقاً لهذا التقرير، فإن الرئيس ترمب، يريد أن تتحول خطته إلى مرحلة التطبيق العملي، حال تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة. ولكنه ما زال يحدوه الأمل بأن يتجاوب الفلسطينيون أخيراً معها، ولو بشكل تدريجي. وقد طلب إلى بومبيو أن يشرح لنتنياهو وغانتس، لدى لقائهما، أن إعلان إسرائيل عن الضم أحادي الجانب لمناطق في الضفة الغربية المحتلة وفرض القانون الإسرائيلي عليها وعلى المستوطنات، سيشكل ضربة قاصمة لخطة «صفقة القرن».

ومن اللافت أن الأديب والصحفي اليهودي الأميركي، المعروف بكونه أحد قادة اللوبي الصهيوني والمقرب من البيت الأبيض، دانيال بايبس، نشر مقالاً في صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، نهاية الأسبوع الماضي، تحدث فيه عن «ستة أسباب تجيب عن التساؤل: لماذا يجب على إسرائيل الامتناع عن تنفيذ الضم خلال هذه المرحلة؟».

وكتب بايبس أن «الخطوات الإسرائيلية يجب أن تنسق مع الإدارة الأميركية بالكامل، وتعرض على الفلسطينيين». وأضاف بايبس أن «قيام إسرائيل بخطوة الضم، سيثير غضب ترمب الذي يؤمن بأن خطوة كهذه يجب أن تتم في إطار مفاوضات مع الفلسطينيين». وكتب يقول: «إذا استمرت إسرائيل في تنفيذ الجزء الذي تحبه من صفقة القرن وتجاهلت بقية الأجزاء فيها، فإنها ستستثير استياء الرئيس وقد تدفعه الى الرد على ذلك بأسلوبه الفظ المعهود».

وكشفت مصادر في تل أبيب، أمس (الاثنين)، أن «الملف الإيراني» و«الملف السوري»، سيحتلان حيزاً كبيراً في محادثات بومبيو مع نتنياهو وغانتس، وذلك «في ظل تراجع الموضوع الإيراني عن اهتمام القوى المركزية الغربية وفي الشرق الأوسط، التي كانت ترى فيه قبل انتشار فيروس كورونا مصدر إزعاج نووي مقلق».

وقالت إن بومبيو طلب الاجتماع أيضاً مع رئيس الموساد، يوسي كوهين، على انفراد، وذلك «للاستماع الى تقييمه واستنتاجاته بشأن هذا الملف، بعيداً عن لهجة التهويل والتصريحات المخيفة التي تصدر عن نتنياهو». ويتلاءم هذا التقدير مع ما كانت الخارجية الأميركية، قد ذكرته عندما أعلنت عن زيارة بومبيو إلى إسرائيل، من أنها ستكرس لـ«مناقشة قضايا أمنية تتصل بالدور الإيراني في المنطقة».    

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يرحب الإجماع السياسي الذي حصل عليه مرشح رئاسة الوزراء العراقي

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يؤكد أن حماية الأميركيين من انتهاكات النظام الإيراني أولوية لنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايك بومبيو ينقل الأربعاء رسالة تجميد ضم الضفة لأجل غير مسمى مايك بومبيو ينقل الأربعاء رسالة تجميد ضم الضفة لأجل غير مسمى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab