آلاف البريطانيين يستخدمون المنتديات المُتبنّية للفكر اليميني المُتطرِّف
آخر تحديث GMT10:08:12
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تضمَّنت سجلات الدردشة آراءً عنصرية وتمجيدًا للعنف

آلاف البريطانيين يستخدمون المنتديات المُتبنّية للفكر اليميني المُتطرِّف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلاف البريطانيين يستخدمون المنتديات المُتبنّية للفكر اليميني المُتطرِّف

البريطانيين يستخدمون المنتديات المُتبنّية للفكر اليميني المُتطرِّف
لندن ـ سليم كرم

تُواجه المملكة المتحدة موجة جديدة من الكراهية تجاه الإسلام والمسلمين، وفقا إلى ما يؤكده الخبراء، وتظهر العدائية في استخدام آلاف البريطانيين بانتظام منتديات عبر الإنترنت التي تتبنى الفكر اليميني المتطرف، ولمواجه هذه الموجة أو التعتميم عليها تحرك جهاز المخابرات البريطاني المعروف بـ"المكتب الخامس" وانتزع التحقيقات في المؤامرات اليمينية المتطرفة من الشرطة، وكانت تحقق في العلاقة المحتملة بين متطرف كرايستشيرش والمتطرفين اليمنيين في المملكة المتحدة.

وأكد تحليل تابع إلى المؤسسة الخيرية المناهضة للفاشية "أمل لا كراهية" أن هناك عددا كبيرا من البريطانيين موجودون في المواقع والمنتديات اليمينية المتطرفة، مثل موقعَي "وايت سيبورميسست" و"سترمفرونت" التي تنشر مذاهب متطرفة، ومن جانبها أكدت سارة خان، مفوضة وزارة الدخلية في المملكة المتحدة لمكافحة التطرف، ظهور تيار قوي وجديد من الناشطين اليمنيين المتطرفين في المملكة المتحدة "المنظمون والمحترفون والذين يحاولون تجنيد أشخاص آخرين"، حسبما قالت.

وقالت خان أثناء إعدادها تقريرا عن التطرف لوزيرة الداخلية: "هناك قلق عميق بشأن اليمين المتطرف وتأثيره المدمر على الأفراد والمجتمعات وعلى المملكة المتحدة"، وأضافت أن كمية المحتوى المتطرف القانوني على الإنترنت "تغذي نشاط اليمين المتطرف"، وأن الأجهزة الأمنية التي وضعت التهديد من المذاهب المتطرفة اليمينية إلى جانب الإرهاب الإسلامي والشمالي-الأيرلندي، تحقق في "حالات شديدة الانحراف"، في ما يتعلق باليمين المتطرف، ومع ذلك لم تكشف الأجهزة عن عدد المؤامرات المتطرفة الحية أو غيرها، ولم تعطِ اهتماما للعشرين ألف شخص المصنفين على أنهم مثيرون للقلق، وهم أشخاص سبق أن تم التحقيق معهم وقد يشكلون تهديدا في المستقبل ويرتبطون بالتطرف اليميني. ومع ذلك، قال المكتب الخامس إن "حجم القضايا اليمنية المتطرفة تضاءل".

اقرأ أيضا:

الكشف عن الجاسوس الذي أعدّ الملف السلبي لدونالد ترامب

ويسلط التقييم الأخير الذي أجرته الحكومة لجهود مكافحه الإرهاب الضوء على التهديد اليميني المتطرف المتطور. ويقول التقييم إنه حتى عام 2014 اقتصر نشاط الفكر المتطرف اليميني على "المجموعات الصغيرة" ورغم ما تروج له من أفكار كانت المخاطر منخفضة جدا على الأمن القومي.

يذكر أن أربع مؤامرات يمينية متطرفة تم إحباطها حتى 2018، مما يثر القلق بشأن المنتديات الإلكترونية وقدرتها على نشر المذاهب المتطرفة. وقال الباحث جو موهيل من مؤسسة "أمل لا كراهية"، إن جمهور غرف الدردشة والمواقع التي تنشر خطاب الكراهية سريع وفعال، حيث وصل عدد المشاركين إلى مئات الآلاف، بينما تضمنت سجلات الدردشة في المواقع والمنتديات اليمنية المتطرفة آراء عنصرية وتمجيدا للعنف، وتؤكد أحدث الأرقام من برنامج مكافحة التطرف التابع إلى حكومة المملكة المتحدة لعام 2018، أنه تمت إحالة 1312 شخصًا إلى مؤسسة "بريفيت" الحكومية لمكافحة الإرهاب، بزيادة تقدر 36 في المائة عن العام السابق وهو عدد كبير.

قد يهمك أيضا:

وفد أميركي يهودي يشيد بجهود السيسي في مواجهة الفكر المتطرف وتحقيق التنمية

العبادي يؤكد أن العراق يواجه مجموعة من التحديات من بينها الفكر المتطرف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف البريطانيين يستخدمون المنتديات المُتبنّية للفكر اليميني المُتطرِّف آلاف البريطانيين يستخدمون المنتديات المُتبنّية للفكر اليميني المُتطرِّف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 العرب اليوم - حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab