«الآلية الثلاثية» تؤكد أن «لجان المقاومة» ليست طرفاً في المحادثات السودانية
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

«الآلية الثلاثية» تؤكد أن «لجان المقاومة» ليست طرفاً في المحادثات السودانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «الآلية الثلاثية» تؤكد أن «لجان المقاومة» ليست طرفاً في المحادثات السودانية

من المظاهرات التي يشهدها السودان
الخرطوم - العرب اليوم

أوضحت الآلية الثلاثية، المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ومنظمة «الإيقاد» أن لقاء تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم لم يكن جزءاً من المحادثات غير المباشرة، التي تسهلها الآلية في الوقت الحالي.وقالت الآلية في بيان أمس إن اللقاء مع «لجان المقاومة» تم بدعوة منها لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية واستطلاع آرائها حول العملية السياسية والاستجابة لأي تساؤلات حول المشاورات السياسية.
وكانت «لجان المقاومة» أعلنت في بيان أول من أمس أنها أوضحت للآلية موقفها من العملية السياسية المستند إلى ميثاق تأسيس سلطة الشعب، الذي وقّعت عليه اللجان. وأكدت تمسكها بشعار «لا تفاوض، لا شراكة، ولا شرعية» مع الحكام العسكريين للبلاد.
وأوضحت اللجان أن اللقاء تم بموافقة القواعد، مشيرة الى أن هذا الموقف يمثل موقف تنسيقيات لجان المقاومة المستقل، ولا يتأثر بأي مزايدات سياسية ومحاولة صنع سياقات موازية تؤثر على تعاطي اللجان مع المشهد الوطني.
إلى ذلك، دعت لجان مقاومة «ودمدني» بولاية الجزيرة بوسط السودان دعت إلى تظاهرة لا مركزية تحت اسم «خلاص ضاقت» تعبيراً عن تردي الأوضاع في البلاد في ظل حكم العسكريين، وحددت نقاطاً عدة لانطلاق التظاهرات من الأحياء يتجه إلى قلب المدنية.
وذكرت لجان المقاومة على صفحتها الرسمية على «الفيسبوك» أن الأجهزة الأمنية فرقت بالقوة الموكب السلمي في ضاحية بري بالخرطوم ومدينة «ودمدني» وسط البلاد، والذي كان ينادي بإسقاط الحكم العسكري وإقامة حكومة بقيادة المدنيين، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والهراوات. كما لاحقت المتظاهرين داخل الأسواق.
وفي موازاة ذلك، تعرض موكب سلمي دعت له كتل ثورية بضاحية «بري» على مقربة من قيادة الجيش لقمع مفرط من قبل قوات الأمن.
وقال شهود عيان إن قوات مكافحة الشغب استخدمت بكثافة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق الجموع.
وشدد «ميثاق تأسيس سلطة الشعب» الذي دشنته لجان المقاومة بولاية الخرطوم على إبعاد المؤسسة العسكرية من الحياة السياسية، وتصعيد المقاومة السلمية، عبر التظاهرات والعصيان المدني لإسقاط العسكريين من السلطة، ومحاسبة الضالعين فيه من القوى المدنية والعسكرية.
واقترح الميثاق إلغاء الوثيقة الدستورية السابقة ووضع ترتيبات دستورية جديدة كـ«إعلان دستوري مؤقت»، يستند إلى الميثاق.في هذه الأثناء، تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، رسالة خطية من الرئيس الإريتري آسياس أفورقي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشاد البرهان لدى تسلمه الرسالة من السفير الإريتري بالبلاد عيسى أحمد عيسى، في القصر الجمهوري في الخرطوم أمس، بالعلاقات الثنائية بين البلدين وعمقها وأزليتها من منطلق الروابط التاريخية والأخوية بين شعبي البلدين.
وقال عيسى، بحسب بيان صحافي صادر عن مجلس السيادة الانتقالي، إن الرئيس أفورقي يتابع بإهتمام بالغ تطورات الاوضاع في السودان.كما أكد افورقي، بحسب ما نقله السفير، ضرورة توحيد الجهود والعمل الجاد للوصول لرؤية موحدة تضمن الخروج الآمن من الأزمة الراهنة.
وأشار السفير الإريتري إلى أن أمن السودان يمثل أمناً للمنطقة الأفريقية، وأن السودان قادر على حل قضاياه من خلال توسيع قاعدة المشاركة بين جميع المكونات وإدارة حوار جاد وصادق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عبد الفتاح البرهان يؤكد متانة العلاقات السودانية الإماراتية

البرهان يدعو الأطراف السودانية لـ"الوحدة" و"مراعاة مصالح الوطن"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الآلية الثلاثية» تؤكد أن «لجان المقاومة» ليست طرفاً في المحادثات السودانية «الآلية الثلاثية» تؤكد أن «لجان المقاومة» ليست طرفاً في المحادثات السودانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab