«الآلية الثلاثية» تؤكد أن «لجان المقاومة» ليست طرفاً في المحادثات السودانية
آخر تحديث GMT17:24:26
 العرب اليوم -

«الآلية الثلاثية» تؤكد أن «لجان المقاومة» ليست طرفاً في المحادثات السودانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «الآلية الثلاثية» تؤكد أن «لجان المقاومة» ليست طرفاً في المحادثات السودانية

من المظاهرات التي يشهدها السودان
الخرطوم - العرب اليوم

أوضحت الآلية الثلاثية، المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ومنظمة «الإيقاد» أن لقاء تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم لم يكن جزءاً من المحادثات غير المباشرة، التي تسهلها الآلية في الوقت الحالي.وقالت الآلية في بيان أمس إن اللقاء مع «لجان المقاومة» تم بدعوة منها لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية واستطلاع آرائها حول العملية السياسية والاستجابة لأي تساؤلات حول المشاورات السياسية.
وكانت «لجان المقاومة» أعلنت في بيان أول من أمس أنها أوضحت للآلية موقفها من العملية السياسية المستند إلى ميثاق تأسيس سلطة الشعب، الذي وقّعت عليه اللجان. وأكدت تمسكها بشعار «لا تفاوض، لا شراكة، ولا شرعية» مع الحكام العسكريين للبلاد.
وأوضحت اللجان أن اللقاء تم بموافقة القواعد، مشيرة الى أن هذا الموقف يمثل موقف تنسيقيات لجان المقاومة المستقل، ولا يتأثر بأي مزايدات سياسية ومحاولة صنع سياقات موازية تؤثر على تعاطي اللجان مع المشهد الوطني.
إلى ذلك، دعت لجان مقاومة «ودمدني» بولاية الجزيرة بوسط السودان دعت إلى تظاهرة لا مركزية تحت اسم «خلاص ضاقت» تعبيراً عن تردي الأوضاع في البلاد في ظل حكم العسكريين، وحددت نقاطاً عدة لانطلاق التظاهرات من الأحياء يتجه إلى قلب المدنية.
وذكرت لجان المقاومة على صفحتها الرسمية على «الفيسبوك» أن الأجهزة الأمنية فرقت بالقوة الموكب السلمي في ضاحية بري بالخرطوم ومدينة «ودمدني» وسط البلاد، والذي كان ينادي بإسقاط الحكم العسكري وإقامة حكومة بقيادة المدنيين، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والهراوات. كما لاحقت المتظاهرين داخل الأسواق.
وفي موازاة ذلك، تعرض موكب سلمي دعت له كتل ثورية بضاحية «بري» على مقربة من قيادة الجيش لقمع مفرط من قبل قوات الأمن.
وقال شهود عيان إن قوات مكافحة الشغب استخدمت بكثافة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق الجموع.
وشدد «ميثاق تأسيس سلطة الشعب» الذي دشنته لجان المقاومة بولاية الخرطوم على إبعاد المؤسسة العسكرية من الحياة السياسية، وتصعيد المقاومة السلمية، عبر التظاهرات والعصيان المدني لإسقاط العسكريين من السلطة، ومحاسبة الضالعين فيه من القوى المدنية والعسكرية.
واقترح الميثاق إلغاء الوثيقة الدستورية السابقة ووضع ترتيبات دستورية جديدة كـ«إعلان دستوري مؤقت»، يستند إلى الميثاق.في هذه الأثناء، تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، رسالة خطية من الرئيس الإريتري آسياس أفورقي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشاد البرهان لدى تسلمه الرسالة من السفير الإريتري بالبلاد عيسى أحمد عيسى، في القصر الجمهوري في الخرطوم أمس، بالعلاقات الثنائية بين البلدين وعمقها وأزليتها من منطلق الروابط التاريخية والأخوية بين شعبي البلدين.
وقال عيسى، بحسب بيان صحافي صادر عن مجلس السيادة الانتقالي، إن الرئيس أفورقي يتابع بإهتمام بالغ تطورات الاوضاع في السودان.كما أكد افورقي، بحسب ما نقله السفير، ضرورة توحيد الجهود والعمل الجاد للوصول لرؤية موحدة تضمن الخروج الآمن من الأزمة الراهنة.
وأشار السفير الإريتري إلى أن أمن السودان يمثل أمناً للمنطقة الأفريقية، وأن السودان قادر على حل قضاياه من خلال توسيع قاعدة المشاركة بين جميع المكونات وإدارة حوار جاد وصادق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عبد الفتاح البرهان يؤكد متانة العلاقات السودانية الإماراتية

البرهان يدعو الأطراف السودانية لـ"الوحدة" و"مراعاة مصالح الوطن"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الآلية الثلاثية» تؤكد أن «لجان المقاومة» ليست طرفاً في المحادثات السودانية «الآلية الثلاثية» تؤكد أن «لجان المقاومة» ليست طرفاً في المحادثات السودانية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق الأثاث المناسب للمساحات المنزلية الصغيرة

GMT 15:20 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

ظافر العابدين يشارك في رمضان 2025 بـ "سكة سلامة"
 العرب اليوم - ظافر العابدين يشارك في رمضان 2025 بـ "سكة سلامة"

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية

GMT 06:05 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

صحافة... وسمك وبطاطا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab