مكتب أف بي آي يكشف عن تواطؤ بين أميركيين وتنظيمي داعش والقاعدة
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

لفت الى جهود يبذلها المتطرفون لتجنيد أتباع مجموعات أميركية مثل حركة "أنتيفا"

مكتب "أف بي آي" يكشف عن تواطؤ بين أميركيين وتنظيمي "داعش" و"القاعدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكتب "أف بي آي" يكشف عن تواطؤ بين أميركيين وتنظيمي "داعش" و"القاعدة

حركة "المقاومة العنيفة" التي تشهدها الجامعات
واشنطن ـ يوسف مكي

توصَّل تحقيق سري أجراه مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" حول حركة "المقاومة العنيفة" التي تشهدها الجامعات ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى اكتشافٍ مثير للجزع، وهو التواطؤ بين "الفوضويين" الأميركيين والإرهابيين الأجانب في تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، وفقا لتقرير إعلامي صادر عن مكتب التحقيقات الفدرالي المكاتب الميدانية.

ويقول التقرير الميداني لمكتب التحقيقات الفدرالي، الذي تم تسليمه إلى القائم بأعمال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أندرو مكابي في 11 يوليو / تموز الماضي: "هناك أدلة دامغة واضحة على وجود علاقات متصاعدة بين الراديكاليين الأميركيين وتنظيم "داعش"، فضلا عن العديد من الجماعات المتشددة  التابعة للتنظيم والجماعات المتطرفة الأخرى"، ونُشر هذا  التقرير لأول مرة في كتاب إدوارد كلاين هو رئيس التحرير السابق لمجلة "نيويورك تايمز" ومؤلف العديد من الكتب الأكثر مبيعا، بما في ذلك كتابه الرابع عن كلينتون " Guilty as Sin"، في عام 2016. وكتابه الجديد سيصدر اليوم الاثنين في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2017، وهو باسم " All Out War: The Plot to Destroy Trump".

مكتب أف بي آي يكشف عن تواطؤ بين أميركيين وتنظيمي داعش والقاعدة

ويؤكد تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي حول الجهود التي يبذلها الإرهابيون الإسلاميون لتجنيد أتباع المجموعات الأميركية المتطرفة مثل حركة "أنتيفا"، ادعاء الرئيس ترامب المثير للجدل الذي أدلى به عقب الاحتجاجات العنيفة التي وقعت في "شارلوتسفيل" في ولاية فيرجينيا الأميركية في الصيف الماضي، بأن الجماعات الفوضوية اليسارية تمثل خطورة أيضا مثل المتطرفين اليمينيين البيض.

وقال تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي: "هذا هو التحدي الأكبر لإنفاذ القانون منذ القضاء حركة "Weather Underground" اليساري المتطرف وحزب "النمر الأسود". وخلال الصيف الماضي، أرسل مكتب التحقيقات الفدرالي فرقة عمل إلى أوروبا للتحقيق في المظاهرات الضخمة التي خططت لها الجماعات المتطرفة، احتجاجا على حضور الرئيس ترامب اجتماع القادة وحكام المصارف المركزية لمجموعة دول الـ20 الصناعية الكبرى.

وقال ملخص مكتب التحقيقات الفدرالي: "غطت فرقة العمل اجتماع مجموعة العشرين في هامبورغ، ودرست المعلومات ذات القيمة العسكرية والسياسية التي حصلت عليها من السلطات المحلية، والإنتربول، وغيرها، على أن المجموعات الفوضوية / الراديكالية المدعومة من الولايات المتحدة سافرت إلى ألمانيا وشاركت في أعمال العنف. وأضاف: هناك أيضا أدلة على عقد اجتماعات بين هؤلاء الأفراد وشركاء لهم في "داعش". وهناك حاجة ماسة إلى مراقبة الأفراد الذين تم تحديدهم عن كثب.

مكتب أف بي آي يكشف عن تواطؤ بين أميركيين وتنظيمي داعش والقاعدة

وقد أولى عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي اهتمامًا خاصًا لمجموعة من الفوضويين من أوكلاند، وهي مدينة ذات ميناء رئيسية تقع بالقرب من حرم جامعة كاليفورنيا في بيركلي، مسرح العديد من الاحتجاجات العنيفة. وقال التقرير إنه "بينما كان هناك تقدم عسكري في العراق ضد تنظيم "داعش"، فان نفوذهم في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم يتزايد بشكل واضح. والآن بعد أن قرر المكتب أن لديهم أتباعًا في حركة المقاومة الأميركية الراديكالية في الولايات المتحدة، فمن الواضح أنه سيكون هناك عنف إضافي في الهجمات على مؤسسات إنفاذ القانون والمؤسسات الأميركية، بما في ذلك البنوك".

وأضاف التقرير إن "العلاقات بين ثلاثة من كبار قادة جماعة أوكلاند التقت في هامبورغ مع زعيم تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" وتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". وهناك أدلة من المخبرين أنه يساعد مجموعة في أوكلاند للحصول على الأسلحة التي يستخدمونها، في المقام الأول لصنع القنابل والمعدات والمواد الكيميائية السامة والغازات". وكان أحد الرجال من أوكلاند قد سافر إلى سورية لمقابلة زعماء "داعش". وكان الغرض من ذلك هو التدريب على التكتيكات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتب أف بي آي يكشف عن تواطؤ بين أميركيين وتنظيمي داعش والقاعدة مكتب أف بي آي يكشف عن تواطؤ بين أميركيين وتنظيمي داعش والقاعدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab