الإسرائيليون يقترعون الإثنين للمرة الثالثة لاختيار الكنيست ونتنياهو يهدد بـرابعة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

حملة دعائية من مناصريه تستخدم التحقير والشتائم

الإسرائيليون يقترعون الإثنين للمرة الثالثة لاختيار الكنيست ونتنياهو يهدد بـ"رابعة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإسرائيليون يقترعون الإثنين للمرة الثالثة لاختيار الكنيست ونتنياهو يهدد بـ"رابعة"

البرلمان الإسرائيلي
القدس المحتلة - العرب اليوم

يتوجه نحو 6.5 مليون مواطن إسرائيلي إلى صناديق الاقتراع، لاختيار الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) الجديد، وسط مخاوف من استمرار الأزمة السياسية التي منعت تشكيل حكومة حتى الآن، للمرة الثالثة في غضون أقل من سنة، ويحاول رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، انتخاب حكومة يمين ذات أغلبية ضئيلة (61 نائباً)، بينما يحاول الجنرال بيني غانتس، الذي يرأس «كحول لفان»، وضع حد لحكم نتنياهو عن طريق الحفاظ على مكانته رئيساً لأكبر الأحزاب، مع العلم بأنه خسر من هذه المكانة نسبة غير قليلة.

وأشارت آخر استطلاعات الرأي إلى أن فرص نتنياهو للفوز ارتفعت في الأيام الأخيرة، بعد أن أدار معركته بحملة سلبية لا تعرف رحمة أو حدوداً، فبثّ مساعدوه دعايات كاذبة وتحريضاً دامياً لتحطيم شخصية وهيبة غانتس، الذي أمضى من عمره 35 سنة في الخدمة العسكرية وأنهاها بتعيينه رئيساً لأركان الجيش تحت قيادة حكومة نتنياهو. ومن بين ذلك، إشاعات عن علاقات غرامية ومعلومات محرجة له في إطار هذه العلاقات. وأجمع المراقبون على أن نتنياهو نجح جزئياً في هذه المهمة وتمكن من زيادة أصواته حتى عاد ليكون الحزب الأكبر؛ لأول مرة منذ 11 شهراً.

وتعرض غانتس لانتقادات شديدة من جمهوره ومن المراقبين بسبب فشله في الرد على نتنياهو، وظهوره قائداً رمادياً معدوم الكاريزما واختياره حملة دعائية مسالمة أكثر من اللازم. وتساءلوا: «أين الجنرال المقاتل؟». وخرج غانتس في اليومين الأخيرين بطريقة خطاب مختلفة. واستخدم مؤيدوه أيضاً أسلوب نشر الأشرطة الموثقة المحرجة، وبينها شريط يوثق تصريحات لأحد أقرب الشخصيات من نتنياهو، المستشار نتان إيشل، وهو يشتم اليهود الشرقيين ويعدّهم «غنماً» و«الكراهية توحدهم»، ونعت وزيرة الرياضة والشباب، ميري ريجف، وهي يهودية شرقية، بالـ«بهيمة». وقال عنها: «هي بهيمة، ولكنها تقوم بعمل ممتاز، إنها تثير حماسة الجمهور وتنجح في ذلك، إنها مثل مشجعة كرة القدم التي تقف وتحرك يديها للحشود الذين يتفاعلون معها».

وامتدح إيشل فساد نتنياهو، وعدّه «رجولة». وقال: «ما أسعدني في الانتخابات الأخيرة هو أنه رغم خروج أفيحاي (مندلبليت، المستشار القضائي للحكومة)، قبل أسبوعين من الانتخابات بالإعلان عن نتنياهو على أنه متهم (في إشارة إلى لائحة الاتهام ضد نتنياهو بتلقي الرشى والاحتيال وخيانة الأمانة)، فإن تأييد الليكود ارتفع بنسبة 20 في المائة. هكذا هو الجمهور. وأنا أستغرب كيف يتحدث أفيغدور ليبرمان عن الفساد. إذا لم تكن لصاً، فمن أنت؟ من أجل ماذا جئت إلى الساحة السياسية؟ إنهم لا يفهمون أنك تعمل في السياسة لفعل الخير للشعب.

لقد اخترت العمل بالسياسة لأنك اخترت أن تكون سارقاً؛ عليك أن تكون رجلاً وتخرج رابحاً».
وقد سارع نتنياهو للتنصل من هذه التصريحات، فأعلن أنه قام بتوبيخ إيشل عليها. وقال: «اتصلت بإيشل، وأوضحت له أن كلماته لم تكن موفقة وهي غير مقبولة عليّ. فاعتذر منها على الفور، واعتذر كذلك للوزيرة ريجف. الليكود هو موطن جميع أجزاء المجتمع الإسرائيلي وسيظل كذلك». وقال نتنياهو في مقابلة مع الإذاعة الرسمية «كان»، إن فرص تشكيله الحكومة المقبلة «زادت كثيراً. فالاستطلاعات تمنح معسكر اليمين برئاستي من 57 - 58 مقعداً، فإذا زدنا قوتنا 2 – 3 مقاعد تنتهي المشكلة وسأشكل حكومة يمين صلبة وقوية».

وسئل نتنياهو عما سيفعله إذا لم ينجح في تشكيل حكومة، فأجاب: «نحاول مرة أخرى»، أي إعادة الانتخابات مرة رابعة. وسئل نتنياهو إن كان جاداً في التوجه لانتخابات رابعة. فأجاب: «القانون لا يمنع ذلك». ثم قال إنه في حال لم يحصل على ائتلاف من 61 مقعداً بفعل مقاعد الليكود والمعسكر المؤيد له، فإن هناك أموراً أخرى يمكن أن تحدث. وأضاف، في إطار لعبة الحرب النفسية: «هناك مفاجآت أخرى منها الاعتماد على انتقال نواب من حزب بيني غانتس إلى معسكر نتنياهو، ومنحه الأغلبية المطلوبة بحسب القانون».

يذكر أن هناك مخاوف كبيرة من أن يقدم نتنياهو، اليوم، على خطوة أخرى تمثيلية لزيادة قوته، وأخطرها ما حذر منه غانتس حول بثّ إشاعات عن انتشار فيروس «كورونا» في البلدات المعروفة بالتصويت الجارف لغانتس وحزبه (مثل منطقة شمال تل أبيب)، أو لـ«القائمة المشتركة» (البلدات العربية).

في المقابل تستعد «القائمة المشتركة» لتكريس احتمالات زيادة عدد نوابها، بواسطة حثّ الناخبين على رفع نسبة التصويت. وقال النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلتها البرلمانية، أمس: «سنفعل كل شيء لتغيير الخريطة السياسية في إسرائيل». وأضاف خلال مقابلة إذاعية مع إذاعة المستوطنين الإخبارية «القناة 7»: «(القائمة المشتركة) تخلق معادلة قوية لا يمكن لأحد أن يتجاهلها، ونريد حقاً إقصاء بنيامين نتنياهو من الساحة السياسية، فهو سياسي قام بالافتراءات والتحريض ضد الجمهور العربي». وأعرب عن تفاؤله بالقول: «هناك مزيد من الدعم. ستكون هناك زيادة في نسبة الإقبال بين الجمهور العربي، وآمل أن نتجاوز نسبة 65 في المائة، ونحن نلتمس 16 مقعداً».

قد يهمك أيضا

حزب "الليكود" يعتزم تحويل جلسة الحصانة في الكنيست إلى ضم "غور الأردن"

حزبا "العمل" و"ميريتس" يقرران خوض انتخابات الكنيست المُقبلة بقائمة موحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسرائيليون يقترعون الإثنين للمرة الثالثة لاختيار الكنيست ونتنياهو يهدد بـرابعة الإسرائيليون يقترعون الإثنين للمرة الثالثة لاختيار الكنيست ونتنياهو يهدد بـرابعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab