بارنييه يشير إلى إمكانية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مقابل المال
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

اقترح أن تحصل لندن على اتفاقية تجارة حرة إذا دفعت 39 مليار جنيه استرليني

بارنييه يشير إلى إمكانية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مقابل المال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بارنييه يشير إلى إمكانية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مقابل المال

كبير مفاوضى الاتحاد الأوروبى ميشال بارنييه ودومينيك راب
لندن ـ سليم كرم

أكد ميشال بارنييه كبير مفاوضى الاتحاد الأوروبى لملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى "البريكست" أنه سيكون من الأرجح أن تحصل بريطانيا على اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي إذا دفعت مبلغ 39 مليار جنيه استرليني من مشروع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في تنازل من بروكسل من شأنه أن يعزز جهود رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، للحصول على الصفقة من خلال البرلمان.

بروكسل تظهر علامات مرونة نادرة

لطالما أصرت المفوضية الأوروبية على أن التسوية المالية، جزء أساسي من اتفاقية الانسحاب، لا يمكن أن تكون مشروطة باتفاق تجاري، وجادلت بأن السداد سيحسم الديون القائمة وأن الاتفاقية المستقبلية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يجب أن تبقى منفصلة.

ودفع دومينيك راب سكرتير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الجديد، إلى إيجاد صلة بين صفقة خروج بريطانيا وإعلانها السياسي، والتي ستكون وثيقة غير ملزمة تستخدم كأساس للمفاوضات التجارية خلال الفترة الانتقالية التالية للموعد النهائي في 29 مارس/ آذار 2019.

وظهرت علامة نادرة على المرونة من بروكسل مع نشر نسخة من اجتماع السيد بارنييه مع لجنة اختيار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مجلس العموم في مقر اللجنة في بروكسل يوم الاثنين، وخلال الاجتماع، استعان الرجل الفرنسي بخطاب مارغريت تاتشر الذي ألقته تاتشر، وهو عنوان مبدع للمغادرين الأوروبيين، للدفاع عن السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، والتي تعهدت بريطانيا بمغادرتها.

استبعاد إجراء مفاوضات أخرى

وحذر جاكوب ريس موغ السيد بارنييه من أن البرلمان سيجد صعوبة في إبرام اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي لم تربط مشروع القانون باتفاقية تجارية مستقبلية.

قال السيد بارنييه للوزيرالذي كان يقابله للمرة الأولى "قد نعمل على صلة محتملة. لا أعرف الشكل القانوني الذي سيستغرقه ولكن قد يكون هناك رابط، من الواضح أنه سيتعين علينا النظر في الشكل القانوني لتلك الصلة. قد تكون هناك صلة بين اتفاق الانسحاب والإعلان السياسي."

لكن رئيس مفاوض الاتحاد الأوروبي استبعد صراحة إجراء أي مفاوضات أخرى بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مما يزيد من إمكانية حدوث تأخير كبير في الموانئ والمطارات وتعطل قطاعات مثل الطب والخدمات المالية، وقال إن ما سيحدث للمواطنين البريطانيين في الاتحاد الأوروبي والمغتربين في الاتحاد الأوروبي في بريطانيا سيكون على عاتق الحكومات المعنية أن تقرر من جانب واحد.

وقال "الآن إذا لم يكن هناك اتفاق فلا مزيد من النقاش. لم يعد هناك المزيد من المفاوضات. انتهى الأمر وسيتخذ كل جانب تدابير طوارئ أحادية من جانبه، وسنتخذها في مجالات مثل الطيران، ولكن هذا لا يعني وجود صفقات مصغرة في حالة عدم وجود صفقة ".

الحدود الأيرلندية لا تزال مشكلة
ومن شأن ذلك أن يشكل ضربة للصفقات البريطانية التي لم يتم فيها التفاوض، والتي تعتمد عليها الأوراق الحكومية التي تم الكشف عنها، والتي تعتمد على تعاون الاتحاد الأوروبي.

وأضاف بارنييه قبل أن يقول إن الوقت الحالي ليس مناسبا لتمديد الموعد النهائي في 29 مارس آذار 2018، ولكن بدلا من ذلك، فإن بريطانيا تتخذ قراراتها "أعرف جيدا، أسوأ سيناريو هو سيناريو عدم التسوية".

وسيثبت النص بأنه بمثابة حادثة مشوهة من جانب ستيفن كينوك من حزب العمال الذي ادعى أن بارنييه قال إن لعبة الداما ماتت، وكشفت أن هيلاري بين سألت ما إذا كانت "لعبة الداما قد ماتت في الماء".

ورد بارنييه بأن هناك بعض الجوانب الإيجابية للورقة البيضاء ولكن هناك أيضا نقاط غير مقبولة للاتحاد الأوروبي، مثل إنشاء كتاب قواعد مشترك ومسؤولين بريطانيين يجمعون التعريفات الجمركية الأوروبية، موضحا "أنا لم أرفض الورقة البيضاء".

القلق يسيطر على بارنييه

وقال بارنييه "إنه "قلق للغاية" بشأن الحدود الإيرلندية، التي لا تزال تمثل نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات وقد تتسبب في عدم التوصل إلى اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".

وكرر مطالبه بأن تتقدم بريطانيا ببندول احتياطي لمنع الحدود الصعبة ورفضت أن تخلق خطة الاتحاد الأوروبي حدودا جديدة بين أيرلندا الشمالية والبر الرئيسي لبريطانيا.

وكشفت صحيفة "تيليغراف" حصريا هذا الأسبوع أن بارنييه خسر رغبته عندما اقترح "راب" أن بريطانيا لن تضع ضوابط حدودية على الحدود الإيرلندية إذا لم يكن هناك اتفاق خروج من الاتحداد الأوروبي، عندما تم تقديم السيناريو ذاته للسيد بارنييه يوم الأثنين، قام بتسليمه إلى نائبه سابين واياند.

وادعت أن عدم فرض قيود على الحدود الإيرلندية سيجعل من المستحيل على بريطانيا إجراء سياسة تجارية مستقلة لأنها ستفقد الرقابة على السلع التي تدخل سوقها، واقترحت أن مثل هذه الخطوة ستجعل من حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تتهافت على استعادة السيطرة على حدود بريطانيا، كما استشهدت بخطاب السيدة ماي الذي قالت فيه إنه ليس من الجيد أن تقول إن بريطانيا لن تدخل حدودا صعبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بارنييه يشير إلى إمكانية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مقابل المال بارنييه يشير إلى إمكانية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مقابل المال



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab