إيران تبحث تقوية العلاقات مع الصين وروسيا بعد تصاعد التوترات مع واشنطن
آخر تحديث GMT07:11:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

إثر تغييرات الرئيس ترامب الأخيرة في إدارته بشأن بولتون وبومبيو

إيران تبحث تقوية العلاقات مع الصين وروسيا بعد تصاعد التوترات مع واشنطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تبحث تقوية العلاقات مع الصين وروسيا بعد تصاعد التوترات مع واشنطن

الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجون بولتون
طهران ـ مهدي موسوي

تدرس إيران فكرة التحول إلى روسيا والصين بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتعيين جون بولتون، مستشارًا للأمن القومي، ومايك بومبيو، وزيرًا للخارجية، حيث قال سياسي إيراني بارز، إن الجمهورية الإسلامية يجب أن تعزز علاقاتها مع القوتين العالميتين بسبب الخط الأكثر صعوبة وتشددًا المتوقع من الإدارة الأميركية.

وانتقد كل من بولتون، السفير السابق لدى الأمم المتحدة ومساهم في شبكة "فوكس نيوز" الموالية لترامب، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق، بومبيو، الصفقة النووية مع إيران،  حيث يُنظر إليهما على أنهما مؤيدان لإسرائيل، إذ دعم بولتون اتخاذ إجراء عسكري ضد طهران.

وفي هذا السياق، قال علاء الدين بوروغردي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني "يدفع الأميركيون باتجاه سياسات أكثر صرامة تجاه جمهورية إيران الإسلامية، ونحن بحاجة إلى تعزيز نظرتنا نحو الشرق، خاصة الصين وروسيا"، وأدانت إيران القرار الاستفزازي الذي اتخذته الولايات المتحدة بتوجيه تهم إلى تسعة من مواطنيها بمهاجمة وكالات حكومية أميركية، والمشتبه بهم متهمون بسرقة معلومات حساسة من مئات الجامعات والشركات الخاصة، ووزارة العمل ولجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية، وحتى الأمم المتحدة.

وسُرقت أكثر من 31 تيرابايت من البيانات خلال "الحملة المنسقة للانتهاك السيبراني" من قبل موظفين في معهد مابنا، وهي شركة مقرها إيران تعمل نيابة عن الحرس الثوري الإسلامي، وفقًا لوزارة العدل الأميركية، وذكر المدعي العام الأميركي، غيفري بيرمان، الجمعة "اليوم  في واحدة من أكبر حملات القرصنة التي ترعاها الدولة من قبل وزارة العدل، كشفنا عن مجرمين يختبئون عادة وراء رمز الكمبيوتر، واستهدف المتسللون الابتكارات والملكية الفكرية من أعظم العقول في بلادنا، هؤلاء المتهمون الآن فارون من العدالة الأميركية، ولم يعودوا أحرارًا للسفر خارج إيران دون التعرض لخطر الاعتقال، والطريقة الوحيدة لرؤيتهم العالم الخارجي هي من خلال شاشات الكمبيوتر الخاصة بهم".

وعلى الرغم من أن المحاكمة غير مرجحة لعدم وجود معاهدة لتسليم المجرمين مع إيران، تعد لائحة الاتهام الكبرى لهيئات المحلفين هي جزء من إستراتيجية الحكومة الأميركية للتعريف علنًا بالقراصنة الأجانب ومنعهم من السفر، وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على المشتبه بهم ومعهد مابنا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن هذا الإجراء "استفزازي وغير شرعي، وبدون أي سبب مبرر وهو علامة أخرى على العداء للأوساط الحاكمة الأميركية تجاه الأمة الإيرانية"، مضيفًا "ستفشل أميركا بالتأكيد في منع التطور العلمي للشعب الإيراني من خلال العقوبات".

ووصف الرئيس الأميركي إيران بأنها "أكبر تحد في الشرق الأوسط" عندما التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر، ويقال أيضًا إن المخاوف بشأن النفوذ الإيراني في المنطقة تكمن وراء قرار المملكة العربية السعودية، التي هي أيضًا معادية لإيران، بفتح مجالها الجوي أمام رحلة تجارية إلى إسرائيل للمرة الأولى يوم الأربعاء، لكن من المتوقع أن يثير النهج الأميركي الأكثر تشددًا توترات قبل الاجتماع المقترح لترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، حيث يقال إن كوريا الجنوبية تشعر بالقلق من استبدال ماكماستر ببولتون، في الوقت الذي تستعد فيه لعقد محادثات رفيعة المستوى مع جارتها في 29 مارس/ آذار.

ودعا بولتون إلى استخدام القوة العسكرية لمنع كوريا الشمالية من الحصول على أسلحة نووية قابلة للتنفيذ، ووصف الخطة لقمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بأنها "صدمة ورعب دبلوماسي"، وكشف الجيش الأميركي الستار يوم الجمعة، عن قوة طائراته الشبح في البحر للمرة الأولى خلال تدريبات في البحار حول أوكيناوا، وهذا هو الإعلان التاريخي، حيث لأول مرة تظهر مقاتلة الشبح البحرية F-35B، وقال براد كوبر، قائد فرقة "إكسبيديشناري سترايك غروب 7" التابعة للبحرية الأميركية "نقرنها بسفينة برمائية بحرية، هذا يمثل ما أعتقد أنه أهم قفزة في قدرات القتال الحربي في حياتنا، إنه يمنحنا قدرة أكبر على إبراز السلام والأمن والاستقرار في هذه المنطقة ".

ومن المتوقع أن يتولى بولتون منصبه كمستشار للأمن القومي في 9 أبريل / نيسان بينما يتوقع أن يعتمد مجلس الشيوخ مايك بومبيو كوزير للخارجية في وقت ما من الشهر ذاته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تبحث تقوية العلاقات مع الصين وروسيا بعد تصاعد التوترات مع واشنطن إيران تبحث تقوية العلاقات مع الصين وروسيا بعد تصاعد التوترات مع واشنطن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab