الأمم المتحدة تنوي إرسال 250 جنديًا نيباليًا الى ليبيا لحماية قاعدتها في طرابلس
آخر تحديث GMT17:54:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

السراج يؤكد أن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المخرج الوحيد لحل الأزمة

الأمم المتحدة تنوي إرسال 250 جنديًا نيباليًا الى ليبيا لحماية قاعدتها في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تنوي إرسال 250 جنديًا نيباليًا الى ليبيا لحماية قاعدتها في طرابلس

الجيش الليبي
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

بينما تحدث الجيش الليبي عن معلومات مؤكدة باستعداد دول لم يحددها، لنقل عناصر من تنظيم داعش من سورية والعراق إلى ليبيا، إضافة إلى نقل عدد آخر منهم إلى مجموعات "بوكو حرام" في نيجيريا والغابات بجنوب السودان، كشف أمس الجمعة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، النقاب عن أن المنظمة الدولية تعتزم إرسال نحو 250 جنديا نيباليا لحفظ السلام إلى ليبيا لحماية قاعدتها هناك في إطار خطة لإعادة عملياتها، معربا عن أمله في عودة بعثة المنظمة الدولية إلى هناك الشهر المقبل بعد انسحابها في 2014 بسبب أعمال العنف.

واعتبر العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر في شرق البلاد، أن خطر "داعش" لا يهدد ليبيا فقط؛ بل العالم بأسره، وعلى وجه الخصوص دول الجوار وأوروبا بصفة عامة، لافتا إلى أن عصابات مأجورة ستتنقل إلى منطقتي غرب ليبيا ووسطها أو إلى الجبال السوداء والهروج ومدينة بني وليد خاصة؛ لأنها منطقة جبلية وعرة وتحتاج إلى قوات ومعدات عسكرية خاصة لضمان عدم تحولها إلى ملاذ لهذه العصابات.

ورأى المسماري في تصريحات تلفزيونية له مساء أول من أمس الخميس، أن "هذا ما يحتم رفع حظر توريد السلاح إلى الجيش الوطني الليبي لمده بالمعدات العسكرية اللازمة للتتبع والمطاردة والرؤية الليلية والأسلحة الثقيلة والطيران والرصد، وبخاصة الروسية منها".  وبعدما أكد أن قوات الجيش الوطني هي الضامن لعدم وصول هذه الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية، أو أي تشكيل إجرامي آخر، قال المسماري إن أعداد عناصر تنظيم داعش تتزايد وتتناقص وفقا للظروف وفتح الحدود والدول الداعمة لنقل الإرهابيين والتدابير اللازمة لمحاربة التنظيم.
واتهم المسماري رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فايز السراج، بالخضوع إلى إملاءات الجماعة المقاتلة التي تسيطر على العاصمة طرابلس، ولا تريد فقدان السيطرة عليها، ولا سيما بعد أن تعهد السراج في لقاء باريس بأمور تخدم الصالح العام، وتقلل من عمر الأزمة الليبية، ولا تخدم مصالح هذه الجماعة.

إلى ذلك، قال غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، لصحيفة «لاستامبا» الإيطالية، إنه يمكن نشر ما يزيد قليلا على 250 (جنديا لحفظ السلام) في الأسابيع المقبلة»، مضيفا: يعني أنه بحلول أول أكتوبر/تشرين الأول تقريبا سيكون بإمكاننا الاضطلاع بجزء كبير من عملنا في ليبيا.

وتأكيدا على هذا الاتجاه، قال جان بيير لا كروا، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، في إفادة صحافية في جنيف، إن من المرجح أن تضم الوحدة العسكرية نحو 150 فردا. وأضاف لا كروا للتأكد من حماية زملائنا مع نشرهم في طرابلس ستكون هناك وحدة حماية ستتألف بشكل أساسي من أفراد عسكريين من الأمم المتحدة من نيبال.

كما أبلغ سلامة الذي يرأس البعثة الدولية إلى ليبيا منذ يونيو/حزيران الماضي، صحيفة "دي فيلت" الألمانية بأنه من واجبنا أن نكون بالقرب من الناس ما إن يكون ذلك ممكنا لمساندتهم ومساعدتهم... لذلك؛ نريد من جديد أن نعزز وجودنا، وبالتأكيد مع استمرار مراقبة الوضع الأمني. وأضاف: "آمل أن نتمكن من القيام من جديد بجزء أساسي من نشاطاتنا في ليبيا اعتبارا من مطلع الشهر المقبل"، معتبرا أنه من الضروري قبل ذلك نشر نحو 250 جنديا تابعين للأمم المتحدة؛ لضمان أمن طاقم البعثة.

وقال سلامة، إنه سيتعين وضع قوانين دستورية وانتخابية لضمان أن تحقق أي انتخابات تغييرا دائما. مضيفا: علينا أن نكون واثقين من قبول الجميع النتيجة النهائية، ودعونا لا ننسى أن هذه الانتخابات الرئاسية ستكون الأولى على الإطلاق. وصرح سلامة بأنه قلق على الوضع في مخيمات اللاجئين. وقال: أعتقد أن هذه المخيمات يمكن أن تصبح أكثر إنسانية، مشيرا إلى أن الحياة اليومية فيها يجب أن تتغير جذريا.

وكغيرها من البعثات الدبلوماسية غادرت بعثة الأمم المتحدة ليبيا في 2014 في مواجهة تصاعد العنف. وتمركزت منذ ذلك الحين في تونس، لكن عددا من أعضائها يزورون ليبيا في مهمات باستمرار. وتتخذ بعثة الأمم المتحدة من تونس مقرا لها منذ عام 2014، لكنها زادت تدريجيا من تواجدها في ليبيا، وتعتزم منذ أشهر العودة على نحو أكبر، بينما والوضع الأمني في طرابلس ومناطق أخرى بغرب ليبيا هش، وتسيطر جماعات مسلحة على الأوضاع على الأرض.

من جهة أخرى، قال فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني، إن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية هي المخرج الوحيد لحل الأزمة الليبية، مشيرا مع ذلك إلى وجود ما وصفه بمخاوف ومصادر قلق لدى البعض من إمكانية تنفيذ خريطة الطريق واستحقاق الانتخابات. ووصف السراج خلال حوار مع عدد من الإعلاميين الليبيين لقاءه مع حفتر في العاصمة الفرنسية باريس خلال الشهر الماضي، بأنه كان إيجابيا وبناءً، مشيدا كذلك بجهود دول الجوار لمساعدة ليبيا على تخطي أزمتها.

وأضاف: في باريس كانت هناك قواسم مشتركة كثيرة، وكان الحديث على ضرورة تعديل الاتفاق حتى يمكن إجراء انتخابات، لكن بعدها تم مشروع الدستور من قبل الهيئة التأسيسية، معتبرا أن إتمام المشروع خطوة إيجابية بغض النظر عن محتوى الدستور والأجواء التي جرى خلالها التصويت عليه ورغم الطعون التي قـدِّمت بشأنه للمحاكم.

وأوضح، أن المجلس الرئاسي لحكومته لا يستطيع أن يرتهن إلى تعطيل مجلس النواب وترك البلاد في حالة فراغ، ودعا إلى التفكير في خيارات أخرى لم يحددها، لتخطي حالة الجمود الراهن وإقرار قانون الاستفتاء على مشروع الدستور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تنوي إرسال 250 جنديًا نيباليًا الى ليبيا لحماية قاعدتها في طرابلس الأمم المتحدة تنوي إرسال 250 جنديًا نيباليًا الى ليبيا لحماية قاعدتها في طرابلس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab