الكشف عن سبل إيران في الهجمات الإعلامية ضد الولايات المتحدة الأميركية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

أبرزها غناء مطرب راب على متن السفينة فرقاطة

الكشف عن سبل إيران في الهجمات الإعلامية ضد الولايات المتحدة الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن سبل إيران في الهجمات الإعلامية ضد الولايات المتحدة الأميركية

سبل إيران القديمة في الهجمات الإعلامية
طهران - مهدي موسوي

نشرت النيويورك تايمز تقريرًا عن تناول إيران بعض الأدوات والسبل القديمة في الهجمات الاعلامية التي كانت تخوضها ضد الولايات المتحدة الأميركية ، وأضاف التقرير أن ذلك الموضوع  مشترك ومنتشر في وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة في إيران.

وظهر فيديو لمغني راب ينتقد ويهتف ضد الولايات المتحدة الأميركية كان صدمة لبعض الشباب الإيرانيين ، خاصةً أن المغني ظهر على سطح السفينة الفرقاطة البحرية وهي الأمور التي يستبعد الشباب الإيراني ـن يقوم بها أفراد القوات المسلحة الإيرانية المخولين بحماية وحفظ البلاد.

وأضاف التقرير أن تلك الأشياء مثل ترديد "الموت لأميركا" ، وحرق صور تمثل أبناء العم سام والجداريات المناهضة لتمثال الحرية ، فقدت تأثيرها منذ فترة طويلة، وخاصةً بين الشباب الإيرانيين.

وسعت آلة الدعاية الإيرانية إلى تبني أحدث الاتجاهات والتقنيات في محاولة لتكييف الرسائل مع حساسيات الجيل جديد ، وقد ظهر عدد من أشرطة الفيديو الدعائية في الأعوام الأخيرة ، انتشرت على موقع أبارات، وهي نسخة محلية من موقع يوتيوب، وكذلك على العديد من التطبيق المستخدمة في ايران.

وتعد الوسيلة الأحدث للإعلام الإيراني هي اغاني الراب على ظهر سفن البحرية على الرغم من أن رجال الدين الإيرانيون منذ فترة طويلة أصروا على أن موسيقى الراب هي عمل شيطاني ، لكنهم لم يقدموا أي شكاوى عندما نشر "أمير تاتالو"، وهو مغني راب ومعجب بالجهود العسكرية الإيرانية في الخليج الفارسي.

وظهر فيديو وهو يقف على "دماوند"، وهي فرقاطة في بحر قزوين، يغني قائلًا إن "الخليج الفارسي المسلح" هو حق إيران المطلق. ك

ونشد مغني الراب ينشد القصيدة عن القوة الإيرانية، وهو يلوح بالأعلام ، وقال محمد رضا شفاف، رئيس نادي سوريم السينمائي، وهي مجموعة مدعومة من الدولة تسعى إلى ضخ الحياة في الدعاية الرسمية الإيرانية المتحجرة "ما هي الطريقة الأفضل لجذب الشباب أفضل من مغني الراب ؟".

وأضاف "إذا لم نتغير ونجدد وسائل دعايتنا، سنفقد جمهورنا ، موسيقى الراب يجب أن تكون محرمة في ايران، لانها تمتزج بالرقص غير المشروع من الناحية الفنية ، في حين أن الفيديو تلقى إهتمامًا واسعًا".

وتابع أريان موزفاري، 27 عامًا، عاطل عن العمل "هذه أساليب متطورة لتغذية هراء اذهان الناس" ، ولكن موزفاري أقر بأن الناس يتأثرون بشكل متزايد من تيار الأغاني الوطنية وأشرطة الفيديو على شبكة الإنترنت.

ومن خلال فيديو دعائي أخر يصور العديد من الإيرانيين يتجمعون  حول العالم ويرددون  "سوف نقاوم" وهو العنوان الذي يحمله شريط الفيديو كي يبرز ملحمة حول بلد في مواجهة التهديدات الخطيرة.

ويبدأ هذا الفيديو بمشهد لطائرة ايرانية تقلع وهى طائرة مدنية أسقطتها سفينة بحرية أميركية فى عام 1988 ، مما أسفر عن مقتل 290 شخصًا كانوا على متنها ، ثم ينتقل  الفيلم إلى شاطئ مشمس حيث يوجد شاب، وهو مغني ديني شهير، يحمل العلم الإيراني على أحد المساجد.

ويظهر الأولاد الصغار يلعبون كرة القدم ، بينما تقوم الأقليات العرقية بإعداد الطعام وإصلاح قوارب الصيد ، وخلفها ترتفع مصافي النفط تحت إشراف مهندسين وشباب.

وعلى بعد  تضيء قبة المفاعل النووي ، مرة أخرى على الشاطئ، يوجد إمرأة محجبة تجلب الشاي لزوجها، كما يظهر شاب يساعد الأطفال على صنع طائرة ورقية .

وبهذا الفيديو يبث الإعلام الإيراني الرسالة واضحة وهي أن الناس من جميع مناحي الحياة موضع ترحيب في إيران ، وفجأة، تظهر الغيوم الداكنة، حيث أن الطائرة تمر فوقها ويصدمها صاروخ أميركي.

وقال شفاف ، من نادي سوريم السينمائي "أردنا أن نجعل هذا الحدث حقيقيًا قدر الإمكان، لتذكير الناس ، إلا أن الإيرانيين ينتصرون في نهاية المطاف باستخدام إرادتهم لخلق موجة عملاقة تغرق الأسطول الخامس الأميركي بأكمله" ، فيما أوضح المنتجون أنهم يأملون في أن واحد أو أكثر من أشرطة الفيديو الخاصة بهم سوف تنتشر انتشارًا فيروسي.

الجنرال قاسم السليماني، قائد قوة القدس الحربية الثورية، هو آفة الغرب، مما يجعله شخصية رائدة في الرسوم المتحركة ، حيث تظهر شخصيته في فيلم مدته 90 دقيقة بإسم "معركة الخليج الفارسي"، والذي وصل إلى دور السينما في إيران هذا العام. 

ويظهر في الفيلم الصواريخ تنطلق من اليسار واليمين، وتتجول القوات الخاصة الإيرانية من خلال الأدغال، والجنرال سليماني يحذر الأميركيين "هذه هي إيران". 

وعرض الفيلم في معظم المسارح الإيرانية ، وتابع فرهاد عزمي، أحد المبدعين في الفيلم "تحاول هوليوود غزو إيران، وهذا هو جوابنا". ويؤدي الخليج الفارسي، دورًا محوريًا في عالم الدعاية في طهران ، وهي ترى الوجود العسكري الأميكري المترامي الأطراف في المنطقة كاجتياح ، في حين أن واشنطن حذرة من التهديدات المتكررة لإيران لإغلاق مضيق هرمز، نقطة العبور الوحيدة لناقلات النفط.

وتضيف الدعاية الايرانية "الـميركيين يهددوننا، وإذا تجرؤ على القيام بأي شيء، سيكون هناك مطر من رصاص عليهم  ، وحاملات الطائرات الأميركية والسفن والسفن الحربية ستغرق وتحول إلى أحواض مائية جميلة في الخليج الفارسي".

وقد أثارت مشاركة إيران العميقة في الحرب الأهلية السورية حملة دعاية موسعة في محاولة لتبرير التضحية بالأموال والحياة ، وذلك عبر لعبة تسمي "الدرع"، التي تنتجها منظمة سيراج للفضاء السيبراني، التي تقوم أيضًا بألعاب الحرب الحاسوبية، التي تصور الإيرانيين كأشخاص طيبين يقاتلون "داعش" ، وتصورهم كمدافعين يخاطرون بحياتهم في الخارج للحفاظ على سلامة إيران ، كما أن الفظائع التي ارتكبتها الحكومة السورية للرئيس بشار الأسد لم تذكر قط ، ونجم العرض هو حامد زاماني، وهو متخصص في الموسيقى الدعائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن سبل إيران في الهجمات الإعلامية ضد الولايات المتحدة الأميركية الكشف عن سبل إيران في الهجمات الإعلامية ضد الولايات المتحدة الأميركية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab