يوم غضب لقضاة تونس ومحاميها ضد ممارسات النقابات الأمنية
آخر تحديث GMT18:26:12
 العرب اليوم -

الاحتجاج على اضطرابات نتجت من محاصرة رجال أمن محكمة بن عروس

"يوم غضب" لقضاة تونس ومحاميها ضد ممارسات النقابات الأمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "يوم غضب" لقضاة تونس ومحاميها ضد ممارسات النقابات الأمنية

"يوم غضب" لمحامي تونس ضد ممارسات النقابات الأمنية وانتهاك حرمة هيئة الدفاع
تونس ـ كمال السليمي

نفّذ قضاة تونس ومحاموها يوم غضب في كل محاكم البلاد أمس، احتجاجاً على اضطرابات نتجت من محاصرة رجال أمن محكمة محافظة بن عروس قرب العاصمة الاثنين الماضي، للمطالبة بإطلاق زملاء لهم متهمين بتعذيب موقوف، وطالبت جمعية القضاة التونسيين ونقابة المحامين، بالتحقيق في أحداث المحكمة الابتدائية في بن عروس، وكشف عميد المحامين عامر المحرزي، أنّ «الأحداث الأخيرة تمثل خطراً حقيقياً على العدالة في تونس، بعدما انتهكت النقابات الأمنية حرمة المحكمة وهيئة الدفاع. ودعا النقيب الحكومة ووزارة الداخلية إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد الأمنيين الذي حاصروا المحكمة، مستخدمين أسلحتهم وسيارات الشرطة.

وحذر رئيس جمعية القضاة أنس حمادة من زيادة انتهاكات النقابات الأمنية التي سبق أن اقتحمت محاكم في محافظات مختلفة، في ظل صمت السلطات وعدم تصديها لإفلات الجناة من العقاب. وحض المجتمع المدني على «التصدي للنقابات الأمنية غير المنضبطة»، وأعلن الاتحاد العام للعمل فشل مفاوضات وساطة استهلت قبل يومين بين الحكومة ومحتجين تسببوا قبل أسبوعين في وقف إنتاج الفوسفات بمحافظة قفصة، ما جمّد عمل مجمعات كيماوية في أنحاء البلاد.

وأغلق المحتجون طرق نقل الفوسفات من قفصة، بالتزامن مع اعتصام عاطلين من العمل في مدن ما يسمى «الحوض المنجمي»، وهي قفصة نفسها والمظيلة وأم العرايس والمتلوي، وأكدت شركة «فوسفات قفصة» المملوكة للدولة أن «أكثر من مئة عاطل من العمل ينفذون اعتصاماً منذ أسبوعين» احتجاجاً على نتائج اختبار توظيف 1700 شخص في الشركة، والتي يقولون إن «المحسوبية» شابتها، وتراجع إنتاج الفوسفات في تونس في السنوات الأخيرة إلى 5 ملايين طن سنوياً، بعدما كانت البلاد تنتج 8 ملايين طن في السنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم غضب لقضاة تونس ومحاميها ضد ممارسات النقابات الأمنية يوم غضب لقضاة تونس ومحاميها ضد ممارسات النقابات الأمنية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab