أزمات نووية شائكة على مكتب ترامب الرئاسي مع تراجُع إيران وتحدي كوريا الشمالية
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

يُمثّل "البسكويت" و"كرة القدم" القوّة الرهيبة التي سيتسلّمها في أول أيام منصبه

أزمات نووية شائكة على مكتب ترامب الرئاسي مع تراجُع إيران وتحدي كوريا الشمالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمات نووية شائكة على مكتب ترامب الرئاسي مع تراجُع إيران وتحدي كوريا الشمالية

الصواريخ النووية الاستراتيجية في المتحف الوطني لسلاح الجو الأميركي
واشنطن ـ يوسف مكي

سيتسلم دونالد ترامب في أول أيام منصبه، "البسكويت النووي" وهي بطاقة صغيرة تحتوي على الرموز التي يحتاجها للتحدث إلى غرفة الحرب في البنتاغون وللتأكيد على هويته في حال وقوع أزمة أمنية وطنية. ويختلف تعامل رؤساء الولايات المتحدة مع " البسكويت النووي"، فقد اختار بعض الرؤساء الاحتفاظ بها معهم، وتبيّن أن هذا غير مأمون على الإطلاق، حيث نسيها جيمي كارتر في ملابسه عندما أرسلها إلى التنظيف، وكانت في محفظة بيل كلينتون مع بطاقات الائتمان، وفقدت المحفظة تماماُ. لذا اختار البعض الآخر الاحتفاظ بالبطاقة مع أحد مساعديه لحفظها في الحقيبة، المعروفة باسم "كرة القدم النووية"، والتي تضم لائحة بجميع الأهداف المعرضة لضربة نووية ومواقع الملاجئ التي سيختبئ فيها الرئيس في حال اندلاع حرب نووية بالإضافة إلى" البسكويت النووي" أو البطاقة الصغيرة التي تحمل رموزا لتأكيد هوية الرئيس.

ويمثل "البسكويت" و "كرة القدم" القوّة الرهيبة، سيتسلمها ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني. التي يكون لها استخدام فقط في لحظات نادرة جدًا حيث الأزمات الشديدة، ولكن قدرة الرئيس الأميركي على إدارة الأزمات في جميع أنحاء العالم هي ما تساعد في تحديد ما إذا ستكون شديدة الخطورة أم لا، فهناك الكثير من المواقف التي تتعلّق بالبسكويت النووي واستخدامه، فهناك ملفات بالفعل تنتظر على مكتب ترامب، أولها في شبه الجزيرة الكورية، حيث النظام الكوري الشمالي يقوم بتطوير صاروخ نووي طويل المدى بسرعة. وملف آخر يمكن أن ينفجر في أي وقت مع روسيا، التي تحلّق على مقربة متزايدة من طائرات وسفن حلف شمال الأطلسي في لعبة عالية المخاطر من يبدأ الحرب أولا. وأما الملف الثالث، مع إيران، حيث قد يلجأ ترامب إلى "البسكويت" بالفعل إذا استمر في قراره بوقف اتفاق العام الماضي مع إيران بشأن وقف برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات.

وفي هذا السياق، قال جيمس أكتون، المدير المشارك لبرنامج السياسة النووية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي "ليس لدي أي فكرة عما سيفعله، ولا أظن، أنه أيضا يعرف ". وأضاف: "دعونا لا نخدع أنفسنا بأن لديه سياسات لهذه القضايا. فهو حتى الآن لا يملك الفريق الذي يدرس بعمق هذه المسائل ". فيما قد وقّع 10 ضباط سابقين، كانوا مسؤولين عن إطلاق الأسلحة النووية الأميركية، والذين كانوا يشرفون على مخازن الصواريخ ويملكون المفاتيح اللازمة لتنفيذ أمر إطلاق الصواريخ خلال الحملة الانتخابية على خطاب ينص على أنه لا يمكن لترامب أن يضع "يده على زر الإطلاق" بسبب مزاجه، فهو غير معتدل المزاج. فيما ذهب آخرون إلى أنه في الواقع، لن يكون وقت اتخاذ القرار قصير. فالولايات المتحدة في الحقيقة لديها الكثير من الخيارات – مثل الصواريخ الجوية والبحرية وكذلك القاذفات. لذا سيكون هناك مزيد من الوقت لترامب للتفكير وطلب المشورة.

الأزمة مع كوريا الشمالية
يسارع كيم جونغ أون بإجراء التجارب على الأسلحة النووية والصواريخ، ويعتقد معظم المحللين أنه سوف يصل إلى تصنيع رأس حربي مصغرة يمكن أن توضع على صاروخ بالستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة خلال الفترة الأولى لرئاسة ترامب. وقال داريل كيمبل، المدير التنفيذي لرابطة مراقبة الأسلحة أن بيونغ يانغ يمكنها انتهاز فرصة انتقال الرئاسة لاختبار همة ترامب. فيما أبدى ترامب قبوله لإجراء محادثات مع كيم، واختراق الجمود السياسي الذي قطع كل مشاركة تقريبا مع النظام. لكن هذه الخطوة من جانب واحد قد تُقلق حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، الذين أغضبتهم بالفعل تصريحات ترامب خلال الحملة الانتخابية.

الأزمة مع إيران
هدّد ترامب بوقف الاتفاق النووي للقوى الست الكبرى مع إيران العام الماضي، والذي يُحجّم من قدرات إيران بشأن برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية. وقد جادل هو وغيره من الجمهوريين بأن الولايات المتحدة كانت من الممكن أن تحصل على مزيد من التنازلات إذا أعادت تطبيق العقوبات. وقال أكتون: "إن هذا القرار كارثي" "حيث إن الأطراف الأخرى في هذه الصفقة لا تزال تعتبر نفسها ملزمة به، فإذا انسحبنا، فإن الإيرانيين لهم الحق في المطالبة بالتعويض، كما أن الأطراف الأخرى لن تكون متعاطفة معنا، فإذا كنت ترغب في ممارسة الضغط على إيران تحتاج للقيام بعقوبات متعددة الأطراف.

الأزمة مع روسيا
يزعم ترامب أنه سيحسّن العلاقات مع روسيا، وعلى وجه الخصوص مع فلاديمير بوتين شخصيا، الأمر الذي من شأنه نزع فتيل التوتر على أوكرانيا وسورية. ومثل هذه الصفقات يمكن أن تكون جيدة بالنسبة إلى شعوب تلك البلدان، ولكن يمكن أن تقلل من فرص التوصل إلى نهاية كاملة للسيطرة على الأسلحة والعودة إلى سباق التسلّح النووي المكلف والخطير. ويشير هانز كريستنسن، الخبير النووي في اتحاد العلماء الأميركيين (FAS)، إلى أن أكبر تخفيضات في الترسانات النووية تحققت من قبل الإدارات الجمهورية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمات نووية شائكة على مكتب ترامب الرئاسي مع تراجُع إيران وتحدي كوريا الشمالية أزمات نووية شائكة على مكتب ترامب الرئاسي مع تراجُع إيران وتحدي كوريا الشمالية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab