احتجاجات لليوم الثاني في إيران ودونالد ترامب يدعو إلى عدم قتل المتظاهرين
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

للتذمر من طريقة تعامل السلطات مع ملف إسقاط الطائرة الأوكرانية

احتجاجات لليوم الثاني في إيران ودونالد ترامب يدعو إلى عدم قتل المتظاهرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات لليوم الثاني في إيران ودونالد ترامب يدعو إلى عدم قتل المتظاهرين

قوات الأمن الإيرانية
طهران - العرب اليوم

اعتقلت قوات الأمن الإيرانية عددا من المتظاهرين إثر مواجهات عنيفة وسط العاصمة طهران، حيث سُجلت إصابات في صفوف المتظاهرين الذين خاضوا يومهم الثاني من الاحتجاجات على التوالي.ولم تقتصر الاحتجاجات الحالية على طهران بل امتدت إلى مدن إيرانية عدة، أذكاها هذه المرة التذمر من طريقة تعاطي السلطات مع ملف إسقاط الطائرة الأوكرانية، وتميزت بالجرأة في شعاراتها بينما كان قائدُ الحرس الثوري يحاول شرحَ ملابسات إسقاط الطائرة ويعربُ عن شعوره بالخجل.وهتف متظاهرون في مدينة آمل الإيرانية الشمالية: "لا نريد النظام"، فيما مزق آخرون في طهران صورة كبيرة للمرشد خامنئي.

شعارات ضد خامنئي
وذكرت مصادر محلية أن تظاهرات سارت في عدة مدن إيرانية وهي ترفع شعارات ضد المرشد، وشهدت طهران أكبر هذه التظاهرات. وتسببت المواجهات بين قوات الأمن الإيرانية ومتظاهرين في وسط طهران بسقوط جرحى لا سيما وأن قوات الأمن تستخدم الرصاص المطاطي لتفريق المحتجين، كما ذكرت المصادر أن الأمن أطلق النار على متظاهرين في شادمان في العاصمة. كما اعتقل الأمن عددا من المتظاهرين بعد مواجهات عنيفة وسط طهران

وذكرت إيران إنترناشيونال عربي على "تويتر" أن محتجين فی مدينة سمنان شمال إيران يهتفون: "لا نريد نظام الجمهورية الإسلامية، ونطالب بالاستفتاء". وكانت تعالت هتافات ضد المرشد الإيراني، علي خامنئي، والحرس الثوري في تظاهرات بعدة مناطق إيرانية. وردد المتظاهرون هتافات "الموت للديكتاتور" في ميدان آزادي وسط طهران.

اشتباكات مع الأمن
وبدأت تظاهرة حاشدة ضد النظام الإيراني في وسط العاصمة طهران، الأحد، وشهدت اشتباكات مع الأمن. واتسع نطاق التظاهرات في عدة مناطق إيرانية، منها مشهد.وفي وقت سابق، تجمع عشرات المحتجين مجدداً، الأحد، خارج جامعة في طهران ورددوا هتافات مناهضة للسلطات العليا، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز، نقلاً عن تغريدات على "تويتر".وبدروه، هدد الحرس الثوري، المحتجين ردا على الموجة الجديدة من الاحتجاجات. ووصف علي شيرازي، ممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي، في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، المحتجين "بالتبعية لأميركا وإسرائيل".

وثارت التظاهرات لليوم الثاني على التوالي في أعقاب إقرار الجيش بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية عن طريق الخطأ بعدما ظل لأيام ينفي مسؤوليته.وشهد مساء السبت انطلاق تظاهرات طلابية أمام جامعة أمير كبير في طهران، وذكرت وكالة فارس أن عدد المحتجين يقدر بنحو 700 إلى ألف شخص.فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الأحد إنه لا يِأبه إذا قبلت إيران التفاوض مع الولايات المتحدة وذلك بعد أن أشار مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين في وقت سابق إلى أنه لا يوجد خيار أمام طهران سوى قبول إجراء محادثات.

وقال أوبراين لمحطة فوكس نيوز إن "حملة الضغط الأقصى" التي تمارسها إدارة ترمب ناجحة وأضاف أن "إيران تختنق ولن يكون أمامها خيار سوى الجلوس على الطاولة".وأشار ترمب على تويتر الأحد، إلى المقابلة التي أجراها أوبراين وقال" فعليا لا يهمني إذا تفاوضوا. الأمر يعود إليهم تماما ولكن لا أسلحة نووية ولا تقتلوا المحتجين عليكم".وفي وقت سابق الأحد، دعا ترمب قادة إيران إلى عدم قتل المتظاهرين. وأشار في تغريدة على حسابه في "تويتر" إلى أن هناك الآلاف إما قتلوا بالفعل أو اعتقلوا، والعالم يشاهد.وشدد على أنه "أهم من ذلك.. فإن الولايات المتحدة الأميركية تراقب". وطالب النظام الإيراني بإعادة الإنترنت وبترك الصحافيين يعملون بحرية.وأنهى الرئيس الأميركي تغريدته موجهاً كلامه للنظام الإيراني: "توقفوا عن قتل الشعب الإيراني العظيم!".

توقفوا عن قتل المحتجين
ومساء السبت، غرد الرئيس ترمب باللغة الفارسية، دعماً للاحتجاجات التي عمت مناطق عدة من إيران بعد إعلان السلطات مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الأوكرانية. وقال ترمب: "نتابع التظاهرات في إيران عن كثب". ثم أضاف قائلا إنه لن يُسمح لإيران بارتكاب مجزرة أخرى ضد المتظاهرين السلميين، مؤكدا وقوفه إلى جانب الشعب الإيراني.وكتب ترمب على تويتر "إلى الشعب الإيراني الشجاع الذي يعاني منذ فترة طويلة: أنا بجانبكم منذ بداية رئاستي، وستظل إدارتي إلى جانبكم".وأضاف "نحن نتابع تظاهراتكم عن كثب، وشجاعتكم تُلهمنا".

كما حذّر النظام الإيراني قائلا: "لا يُمكن أن تكون هناك مذبحة أخرى بحق المتظاهرين السلميين، ولا قطع للإنترنت. العالم يُراقب".

قد يهمك أيضاً:
كييف تنفي بالخرائط رواية إيران بانحراف الطائرة واندلاع احتجاجات غاضبة في طهران
جنرال إيراني يشرح كيف أسقط جندي "الأوكرانية"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات لليوم الثاني في إيران ودونالد ترامب يدعو إلى عدم قتل المتظاهرين احتجاجات لليوم الثاني في إيران ودونالد ترامب يدعو إلى عدم قتل المتظاهرين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab