البرازيليون يخرجون إلى الشوارع في مسيرات ضخمة بسبب عودة المرشح بولسونارو
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

يؤيده البعض ويصفوه بـ "المنافس الأسطورة" ويراه أخرون بأنه "فاشي ومتسلط"

البرازيليون يخرجون إلى الشوارع في مسيرات ضخمة بسبب عودة المرشح بولسونارو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرازيليون يخرجون إلى الشوارع في مسيرات ضخمة بسبب عودة المرشح بولسونارو

احتجاجات البرازيليون ضد عودة المرشح بولسونارو
برازيليا ـ رامي الخطيب

خرج البرازيليون إلى الشوارع في عطلة نهاية الأسبوع في مسيرات ضخمة، بسبب عودة المتسابق المنافس الرئاسي اليميني المتطرف، يائير بولسونارو، وسط تزايد المخاوف من نزعاته السلطوية. وطار بولسونارو من ساو باولو إلى منزله في ريو دي جانيرو، بعد ثلاثة أسابيع من تعرضه للطعن خلال الحملة الانتخابية، بينما نزل عشرات الآلاف من النساء الشوارع في مدن البرازيل، احتجاجًا على مواقفه المتطرفة قبل انتخابات 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
البرازيليون يخرجون إلى الشوارع في مسيرات ضخمة بسبب عودة المرشح بولسونارو

وتعرض بولسونارو لإصابة شبه قاتلة في وقت سابق من الشهر الجاري، وكان يتلقى العلاج في مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو منذ ذلك الحين. وقالت المستشفى في بيان يوم السبت إنه خرج الساعة العاشرة صباحا. وأضاف فريق بولسونارو أنه سيستقل الطائرة بعد ظهر يوم السبت بالتوقيت المحلي إلى ريو دي جانيرو حيث خدم كنائب برلماني على مدى نحو ثلاثة عقود.

تنظيم احتجاجات نسائية ضده

وأفاد موقع G1" الإخباري"، بأن الاحتجاجات ضد بولسونارو، في جميع ولايات البرازيل الـ 27 نشأت من مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تسمى "Women United Against Bolsonaro" والتي انضم إليها ما يقرب من 4 ملايين شخص.

وقال الموقع إن مظاهرات مؤيدة لبولسونارو جرت في 16 ولاية، كما وصف الموقع الإلكتروني لمجلة piauí  المظاهرات بأنها "تاريخية" وطبع صورة لحشد هائل من الناس في ساو باولو، التي ادعى المنظمون أن نصفهم حضرها، رغم أن الشرطة لم تقدم أي تقدير.

وفي ريو كانت الحشود الضخمة التي ملأت وسط المدينة متنوعة، حيث النساء من جميع الأعمار، وكثير منهم قد جلبوا الأطفال، وكذلك الكثير من المتظاهرين الذكور والمتظاهرين من ذوي الميول الجنسية المثلية والثنائية والمتحولين إلى الجنس الآخر، وهم يهتفون ضد المرشح الرئاسي.

يؤيد الديكتاتورية العسكرية

وأعرب العديد من المتظاهرين عن مخاوفهم بشأن إعلان بولسونارو في مقابلة تلفزيونية يوم الجمعة، أنه لن يقبل أي نتيجة انتخابية حال لم يفز، وكذلك بسبب تأييده للديكتاتورية العسكرية التي حكمت البرازيل على مدار عقدين.

ويقود بولسونارو، وهو قبطان سابق في الجيش ومشرع مخضرم، استطلاعات للرأي بفوزه في الجولة الأولى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أما المركز الثاني يأتي فرناندو حداد، عمدة مدينة ساو باولو السابق، الذي حل مكان الرئيس السابق الشهير لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بعد منع ترشيح لولا لأنه يقضي عقوبة بالسجن، ومن المتوقع أن يتواجه بولسونارو وحداد في جولة الإعادة في 28 أكتوبر/تشرين الأول.

وعبر بولسونارو عن إعجابه بالديكتاتورية العسكرية في البرازيل خلال 1964-1985، وقد فاز على الكثير من البرازيليين بموقفه المتشدد بشأن الجريمة وخطابه الصريح غير المنمق وتاريخه الخالي إلى حد بعيد من أي اتهامات بالفساد.

خسر الكثير من المؤيدين

لكنه خسر أيضا تأييد كثيرين بسبب تعليقاته التي يعتبر كثيرون أنها تنطوي على ألفاظ جنسية وكارهة للنساء ومنحازة ضد المثليين، وربما يشكل رفض النساء لدعمه مشكلة له كمرشح، وصار بولسونارو مرشحًا مفضلًا بعدما تضمنت أجندته الانتخابية تبني سياسات السوق الحر. وكانت الانقسامات التي أحدثها بولسونارو في البرازيل واضحة في شريط فيديو له وهو يصعد على متن رحلة يوم السبت من ساو باولو، بينما كان بعض الركاب يأبهون بهتافات "الأسطورة"، وصرخ آخرون " فاشي" و"ليس هو". وفي مقابلة تلفزيونية أُذيعت يوم الجمعة، أشار بولسونارو إلى أن القوات المسلحة البرازيلية يمكن أن تتدخل إذا كان خصومه الرئيسيون، في حزب العمال اليساري، ارتكبوا مخالفة في الانتخابات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرازيليون يخرجون إلى الشوارع في مسيرات ضخمة بسبب عودة المرشح بولسونارو البرازيليون يخرجون إلى الشوارع في مسيرات ضخمة بسبب عودة المرشح بولسونارو



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab