المقاومة الشعبية اليمنية تتمكن من استعادة تبة الخزان
آخر تحديث GMT16:58:14
 العرب اليوم -

وسط تواصل المعارك في أكثر من جبهة

المقاومة الشعبية اليمنية تتمكن من استعادة تبة الخزان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المقاومة الشعبية اليمنية تتمكن من استعادة تبة الخزان

قوات الجيش اليمني في تعز
عدن ـ عبدالغني يحيى

تواصلت المعارك في أكثر من جبهة في اليمن الثلاثاء ، خصوصًا في محافظتي تعز ولحج ، وتركزت المواجهات بين قوات الجيش الوطني من جبهة والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى، حول مدينة تعز وريفها، جراء الهزائم الأخيرة التي تكبدتها الميليشيات في الساحل الغربي للبلاد عمومًا ، وفي منطقتي المخا وموزع خصوصًا.

وقالت مصادر عسكرية ميدانية لـ"الشرق الأوسط" إن وحدات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنت من استعادة تبة الخزان التابعة لبلدة الكدحة الواقعة غرب تعز، بعدما كانت الميليشيات قد فرضت سيطرتها على التبة في معارك سابقة.

وأضافت المصادر أن قوات الشرعية أحبطت هجومًا عنيفًا شنته الميليشيات عليها في المعافر في ريف تعز ، موضحة المصادر أن الميليشيات دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المعافر، غير أن قوات الجيش شنت هجومها المعاكس واستعادت مواقع جديدة وأحبطت تقدم الميليشيات في منطقة الهاملي، في مديرية موزع.

وتمكنت قوات الجيش الوطني من إحباط هجوم كبير للميليشيات وتفكيك شبكة ألغام وبراميل متفجرة كانت قد زرعتها في أطراف حي الزنوج شمال تعز ، فقد أكد القطاع الخامس للواء 22 ميكا في بيان له، نشره على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن قوات الشرعية فككت مساء الاثنين شبكة عبوات نشرتها الميليشيات الانقلابية في الخطوط الأمامية لمواقع الجيش الوطني، قرب الصومعة والوادي الأخضر مستهدفة تلك المناطق المحصنة.
 
وأشار البيان إلى أنه تم زرع العبوات من قبل متخصصين خلال معركة عنيفة وقعت بين الجانبين في الزنوج واستخدمت فيها الميليشيات الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من دبابات ومدافع فولكان ومضادات للطيران، وقذائف الهاون والآر بي جي وبي عشرة ، تحت تغطية نارية كثيفة تحسبًا منها لاستكمال زرع العبوات ونسف المنطقة بكاملها ، غير أن عناصر أفراد اللواء تمكنت من إحباط تلك العملية، وقتلت ستة أفراد من الميليشيات وأصابت آخرين بينما أصيب 5 من أفراد القطاع إصابات طفيفة.

وحذر العقيد نبيل الأديمي، قائد القطاع الخامس في منطقة الزنوج، من مخاطر الألغام والعبوات المتفجرة التي زرعتها ميليشيات الحوثي وصالح في أطراف الزنوج والوعش، مؤكدًا جاهزية قوات الجيش لأي عمليات ميدانية، وثبات أفراد القطاع في هذه العملية والمعارك القتالية منذ عامين كاملين.

وبدوره أوضح ركن التوجيه المعنوي للواء 22 ميكا، بسام المخلافي، أن هذه المعركة كانت من أخطر المعارك من حيث التغطية النارية الكثيفة التي استخدمها العدو "الميليشيات الانقلابية" والتي كان ينوي من خلالها تفجير كثير من المنازل ليسهل عليه السيطرة النارية على المنطقة ، داعيًا إلى رفع الجاهزية القتالية واليقظة العالية في القطاع وفي جبهات القتال كافة.

وتجددت المعارك العنيفة مصحوبة بالقصف المتبادل بين المقاومة الشعبية والميليشيات في الأطراف الشمالية لمحافظة لحج الواقعة جنوب اليمن، سقط على أثرها قتلى وجرحى من صفوف الميليشيات إضافة إلى أسر عدد منهم، وسط تحليق مستمر من طيران التحالف على المنطقة.

وسقط في المواجهات 7 قتلى من الميليشيات الانقلابية إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى، حيث تم نقل جرحى ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، بحسب شهود عيان ، لافتين إلى مستشفيات في مناطق قرب مدينة الراهدة، في الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة تعز.

ولفت علي منتصر ، الناطق الرسمي بإسم مقاومة القبيطة التابعة لمحافظة لحج إلى أن عددًا من مناطق المديرية شهدت مواجهات عنيفة إثر محاولة الميليشيات التسلل نحو ثوجان مركز المديرية، حيث تمكنت عناصر المقاومة الشعبية من إجبار الميليشيات على التراجع والانسحاب بعد سقوط قتلى وجرحى منهم ، وتراجعت إلى منطقة نجد الوزف، في وقت لا تزال عناصر المقاومة الشعبية تفرض حصارًا على الميليشيات التي لجأت للتمترس في أحد المنازل في المنطقة.

وشدد منتصر على أن المقاومة الشعبية تمكنت من أسر قرابة 7 من عناصر الميليشيات في مركز المديرية، بالإضافة إلى حملة مداهمة واسعة لتطهير ما سماها الخلايا النائمة في مناطق القبيطة التي تسيطر عليها المقاومة الشعبية، في الوقت الذي لا تزال فيها عناصر المقاومة الشعبية على أهبة الاستعداد وبانتظار ساعة الصفر لاستعادة مناطق ومواقع توجد فيها الميليشيات وموالون لها، حيث أصبحت تلك الميليشيات الانقلابية عاجزة عن تحقيق أي تقدم أو توسع في المديرية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل الميليشيات الدفع بتعزيزاتها العسكرية إلى جبهات القتال الشرقية في مدينة تعز ، وكذلك إلى المناطق التي لا تزال تسيطر عليها في القبيطة بما فيها مناطق نجد قفيل ومدرسة الفلاح قرب عنفات، عبر الشريجة والراهدة.

وتحكم المقاومة الشعبية في القبيطة سيطرتها على مناطق اليأس وثوجان ونجد الحمام ومناطق متفرقة في المديرية، فيما توجد الميليشيات في مناطق الحلاجيم والفلاح والكعبين وجبل جالس والهجر.

وتكبدت الميليشيات طيلة فترة الحرب التي تقارب العامين، في عزل ومناطق القبيطة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، غير أنها عمدت إلى زرع آلاف الألغام في مناطق كرش والشريجة وغير ذلك من قرى المديرية، مما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاومة الشعبية اليمنية تتمكن من استعادة تبة الخزان المقاومة الشعبية اليمنية تتمكن من استعادة تبة الخزان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab