تدمير الباليستي الحوثي الإيراني الـ88 في سماء نجران
آخر تحديث GMT08:50:02
 العرب اليوم -

تزامنًا مع تصفيات داخل الانقلاب في صنعاء

تدمير الباليستي الحوثي الإيراني الـ88 في سماء نجران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تدمير الباليستي الحوثي الإيراني الـ88 في سماء نجران

إطلاق المليشيات الحوثية صاروخًا باليستيًا
صنعاء ـ عبدالغني يحيى

ذكرت قناة «العربية» على شريط أخبارها العاجلة، أن قوات الدفاع الجوي السعودي دمرت صاروخًا باليستيًا استهدف نجران جنوب المملكة، وهو بحسب التسلسل الذي سبق الإعلان الصاروخ الـ88 الذي يفشل في ضرب مواقع سعودية مدنية وعسكرية كان يرنو الحوثيون لإصابتها.

إلى ذلك، خرجت في صنعاء ظاهرة مقتل قيادات عسكرية حوثية تشير أصابع الاتهام إلى أنها ناجمة عن خلافات داخل الجماعة، في الوقت الذي حررت فيه القوات جبل الحمام في القبيطة بمحافظة لحج، وتتواصل المعارك في مختلف جبهات تعز مع القصف المتبادل وتصعيد الحوثيين من قصفهم على الأحياء السكنية.

ومع احتدام الصراع الداخلي بين الانقلابيين في إطار فرض النفوذ والاستحواذ على جميع مفاصل الدولة والنفوذ في العاصمة صنعاء، زادت في الآونة الأخيرة عمليات الاغتيالات لعدد من قادة الحوثيين، في الوقت الذي انشق آخرون من صفوف الميليشيات وأعلنوا انضمامهم إلى صفوف الشرعية.

وخلال 48 ساعة، شهدت العاصمة صنعاء عمليات قتل لاثنين من قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية من قبل جماعات مسلحة لم يعرف بعد تتبع من، في حين تقول مصادر مطلعة أن المدعو علي أبو الحاكم، القيادي الحوثي ومسؤول الاستخبارات العسكرية، هو من يقف وراء عمليات الاغتيال وأنه قد شكل فرق اغتيالات لتصفية خصومه.

وكشفت مصادر محلية عن تصفية مسؤول أمني رفيع موالٍ لميليشيات الحوثي في منزله في العاصمة صنعاء، يوم الأربعاء، مضيفة أن عناصر مسلحة قامت بقتل أركان حرب الأمن المركزي، العميد علي الغراسي، أحد أبرز قادة الحوثيين والمُعين من قبلهم، داخل منزله في حي عصر، غرب صنعاء، مؤكدة أنه «عقب عمليات مقتل الغراسي، قتلت جماعة مسلحة أخرى لم يعرف تتبع من، القيادي الحوثي المدعو محمد الغيلي، مشرف جماعة الحوثي في حي سعوان، شرق صنعاء».

وأبرزت مصادر عسكرية انشقاق قائد عسكري بارز عن ميليشيا الحوثي في الساحل الغربي، وقالت إن «قائد المدفعية في لواء الدفاع الساحلي التابع لميليشيات الحوثي، العقيد الركن هاني حسن علي قيوع، أعلن انشقاقه عن الانقلابيين، ووصل مساء الثلاثاء، إلى مدينة عدن بعد فراره من مدينة الحديدة وعبر محافظة إب وصولًا إلى الضالع ومنها إلى عدن»، وفقًا لما أورده موقع «العربية».

ووفقًا للمصادر، فإن «العقيد قيوع يعمل تحت قيادته نحو 23 موقع مدفعية مختلفة العيارات»، وإلى أن «سبب مغادرته الحديدة وانشقاقه عن الحوثيين هو بسبب الممارسات التي تقوم بها الميليشيات بحق ضباط وأفراد لواء الدفاع الساحلي والقوات البحرية».

ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من انشقاق القيادي الحوثي المسؤول عن جبهة حيس والخوخة بالساحل الغربي اليمني، حمير إبراهيم عذابو، مع 150 مسلحًا تابعين له، وانضمامهم للجيش الوطني.

وقتل 4 انقلابين جوار مستشفى ابن سيناء، قرب جولة القصر، شرقا، بنيران الجيش الوطني، في مواجهات ومحاولة الميليشيات التقدم إلى مواقع الجيش، وفي جبهة القبيطة في محافظة لحج المحاذية لتعز، تمكنت قوات الجيش الوطني من تطهير جبل الحمام، المطل على قاعدة العند، والتبة الخضراء بشكل كامل من الانقلابيين بعد مواجهات كبدت فيها الميليشيات الانقلابية الخسائر البشرية والمادية، إضافة إلى اغتنامها أسلحة وذخائر كانت بحوزة الانقلابين، بحسب ما أكده علي منتصر، متحدث القوات الحكومية في مديرية القبيطة، وقال إن «الجيش الوطني يخوض معارك عنيفة منذ أيام في القبيطة مع حشد الانقلابيين لتعزيزات ومقاتلين إلى مواقعهم في محاولة منها استعادة الجبل الإستراتيجي، بينما تستميت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتطهير القبيطة ولحج بشكل كامل من الميليشيات الانقلابية».

إلى ذلك، تواصل قوات الجيش الوطني تقدمها في محافظة البيضاء في الوقت الذي تشهد مديريات ناطق وقيفة أعنف المواجهات عقب إفشال قوات الجيش محاولات تسلل الانقلابيين إلى مواقعهم أبرزها باتجاه وادي عنا وجبل نوفان الإستراتيجي في قيفة، ليتسنى لها إحكام سيطرتها على الطريق الرابط بين قيبة ومحافظة مأرب.

على صعيد متصل، التقى محافظ البيضاء، صالح الرصاص ووكيل أول المحافظة خالد العواضي، بالقيادات العسكرية والأمنية وقيادات المقاومة وأعيان ومثقفي محافظة البيضاء في مدينة مأرب، وناقش اللقاء احتياجات المحافظة وفي مقدمتها تحريرها من الميليشيات الانقلابية وبذل مزيد من الجهود لتوحيد الصف والكلمة ونبذ الخلافات والعمل بروح الفريق الواحد والوقوف إلى جانب الجيش والمقاومة، وفقًا لما أورده موقع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ».

وأشاد المحافظ بجهود الجيش الوطني والمقاومة الذين قال عنهم بأنهم «يبذلون أرواحهم رخيصة في سبيل تحرير الوطن من الميليشيات الانقلابية وتحقيق الأمن والاستقرار والعيش بكرامة لكافة أبناء الوطن الواحد"، كما أطلع المحافظ الحاضرين على مستجدات التحضير لعملية تحرير البيضاء والتي ستنطلق من عدة محاور وجبهات مختلفة. وحث الجميع على العمل الجماعي وتوحيد الجهود وترتيب الصفوف ونبذ الخلاف حتى تحرير المحافظة.

وفي ظل انتهاكاتها المستمرة ضد التجار والمواطنين والمحال التجارية بعدما صعدت ضد المؤسسات الحكومية، شنت ميليشيات الحوثي الانقلابية خلال اليومين الماضيين حملات مداهمات ونهب لمحلات تجارية ومنازل شخصيات اجتماعية وسياسية في العاصمة صنعاء، وذلك بعد شنها، مساء الثلاثاء، لتكمل مسلسل الاعتداء على شركات الصرافة وتحويل الأموال، ونهب ما فيها من مختلف العملات.

ومصادر في صنعاء، أكدت أن «مسلحي الحوثي داهموا، مساء الأربعاء، أربعة منازل في صنعاء، وقاموا بنهب مبالغ مالية ضخمة وأشياء أخرى من بينها منزل مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي للشؤون الإعلامية والثقافية، رئيس مجلس وكالة الأنباء اليمنية السابق»، إضافة إلى نهب ثلاثة منازل أخرى لعدد من التجار في حي الصافة وسط صنعاء.

وأردفت المصادر أن «الانقلابيين عند سؤالهم من قبل بعض أعيان الأحياء السكنية خاصة في الصافة لسبب تصرفهم بهذا الأمر، أجابوا أنه لا يحق للتجار الاحتفاظ بالأموال وهناك"، وأكدت أنه «عند اقتحامها منزل مستشار الرئيس هادي، أبلغوا حارس المنزل أن لديها أوامر بمصادرة المنزل وبيعه، وهددت في الوقت ذاته حارس المنزل بالقتل إن لم يخل المنزل».

ومنذ مساء الثلاثاء، أصبح عدد من التجار في صنعاء يخشون ميليشيات الانقلابية التي صعدت من عمليات المداهمات ونهب المنازل والمحلات التجارية، الأمر الذي جعلهم يشددون حراسة محلاتهم وينصبون كاميرات المراقبة، ناهيك من إغلاق أبوابها في وقت مبكر.

وبينما تواصل الميليشيات الانقلابية حملة التجنيد الإجباري لطلاب المدارس وتدريبهم مراكزها بصنعاء، على الأنواع القتالية ودورات طائفية، باشرت ميليشيات الحوثي خلال اليومين الماضيين حملة مداهمة لعدد من مدارس طلاب الثانوية العامة لاختيار عدد من الطلاب والدفع بهم إلى جبهات القتال، طبقا لما أفاد به شهود عيان.

وتشترط الميليشيات الانقلابية على من يرفض مشاركة ولده في معارك الحوثيين التعويض بذلك من خلال دفعه مبالغ مالية كبيرة، وحرض مفتي ميليشيات الحوثي المدعو شرف الدين، إلى ضرورة حشد الجميع لمواجهة قوات الجيش الوطني وللأسبوع الثالث على التوالي، تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية إقامة أنشطتها الثقافية الطائفية التي تقيمها لمديري وطلاب المدارس في العاصمة صنعاء، وتجبر المدارس الحكومية والأهلية على حضور الدورات الطائفية.

وذكر مركز العاصمة الإعلامي إن «الطفل معاذ السعيدي (15عامًا)، ضحية، استدرجه أحد سماسرة ميليشيا الحوثي أثناء خروجه من المدرسة وأجبره على صعود الطقم لينطلق به وعدد من الأطفال إلى جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء ويعود لاحقاً إلى أسرته جثة هامدة».

وأفاد ابن عم أحد الأطفال الذي خضع لدورات طائفية، رفض الكشف عن هويته، بأن «الميليشيات قامت بربط غطاء على عينيه ونقلته إلى منطقة مغلقة لا يعلم إلى أين بعدما تم استدراجه من مشرف الحوثي في الحي السكني بالحصبة ودون أن يعلم أهله إلا بعد أسبوع أنه برفقة الانقلابيين ليخوض دورة طائفية، وبعد انتهاء الدورة تم إعادته بالغطاء نفسه على عينيه حتى لا يتمكن ورفاقه من تمييز مكان الدورة، وأخبروه أن يجهز حاله ليذهب للقتال».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدمير الباليستي الحوثي الإيراني الـ88 في سماء نجران تدمير الباليستي الحوثي الإيراني الـ88 في سماء نجران



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab