الولايات المتحدة تعتمد على دعم الشركاء الأوروبيين لها
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

بسبب تزايد احتمال المواجهة العسكرية مع روسيا في سماء سورية

الولايات المتحدة تعتمد على دعم الشركاء الأوروبيين لها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولايات المتحدة تعتمد على دعم الشركاء الأوروبيين لها

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيرة الروسي فلاديمير بوتين
واشنطن ـ رولا عيسى

تعتمد الولايات المتحدة على دعم الشركاء الأوروبيين مثل فرنسا وبريطانيا، مع تزايد احتمال المواجهة العسكرية مع روسيا في سماء سورية، لكن المساعدة من حليف إقليمي رئيسي - تركيا - أقل تأكدًا، على الرغم من موقفها من الحدود الشمالية لسورية ومعارضة نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وتتواجد أصداء لما حدث عام 2003 ،عندما رفضت تركيا دعم الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، حيث يبني رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، علاقات أوثق مع روسيا، وعلى الرغم من أن تركيا عضو في الناتو ، إلا أن تعاونها الدفاعي المتنامي مع موسكو يتضمن صفقة حديثة بقيمة ملياري دولار لشراء أنظمة صواريخ أرض-جو من طراز S-400. في الوقت نفسه، ثم تقليص التعاون العسكري مع الولايات المتحدة.

الولايات المتحدة تواجهه القيود التركية بتنفيذ عمليات في قاعدة إنجرليك:

وقامت الولايات المتحدة في مواجهة القيود التركية، بتنفيذ العمليات القتالية للقوات الجوية الأميركية في قاعدة إنجرليك، القريبة من الحدود السورية. وفي يناير / كانون الثاني ، أُعيد نشر سرب من طائرات طراز"وارتهوغ" الأرضية المضادة للطائرات من طراز A-10 إلى أفغانستان، بينما ورد أنه  لم يغادر إلا بعض طائرات للتزود بالوقود في القاعدة. وقد اضطرت ألمانيا ، في العام الماضي ، وهي عضو آخر في الناتو ، إلى سحب قواتها من إنجرليك وسط خلاف حاد مع أردوغان بشأن قضايا حقوق الإنسان والقضايا القانونية. وكانت الطائرات الألمانية، التي مثلها مثل نظرائها الأميركيين تشارك في مهاجمة قوات تنظيم "داعش" في سورية والعراق.

ارتفاع التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا :

ارتفعت التوترات بين الولايات المتحدة وتركيا في أنقرة، والتي ادعى أردوغان أنها حرضت من قبل المعارضين في الولايات المتحدة. وقد تفاقمت منذ ذلك الحين بسبب الخلافات حول انتهاكات حقوق الإنسان التركية ، ودعم واشنطن ، الذي تعتبره تركيا إرهابيًا، وتوغل الجيش التركي في عفرين ، في شمال غرب سورية.

حكومة اردوغان تلقى باللوم على النظام السوري:

وألقت حكومة أردوغان، التي طالبت في وقت سابق من الأسد بالتنحي ، باللوم في البداية على النظام السوري في الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي على الأسلحة الكيميائية في دوما - وهو محور التوترات الحالية بين روسيا والغرب. وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم أردوغان يوم الاثنين "سيتعين على النظام السوري دفع الثمن." وقال المتحدث باسم الحكومة بكير بوزداي إن نظام الأسد مذنب "بربري وويرتكب جريمة ضد الإنسانية". لكن أنقرة غيرت رأيها بعد أن تلقى أردوغان مكالمة هاتفية في وقت لاحق من ذلك اليوم من الرئيس الداعم للرئيس الأسد، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتجنب التصريحات الرسمية بشكل واضح.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تعتمد على دعم الشركاء الأوروبيين لها الولايات المتحدة تعتمد على دعم الشركاء الأوروبيين لها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab