مقتل القيادي في ميليشيات الحوثي أبو إبراهيم الحاكم مع 5 من مرافقيه في اشتباكات تعز
آخر تحديث GMT05:01:57
 العرب اليوم -

لجنة المعتقلين تفشل في الاتفاق على موعد للتبادل والرئيس هادي يعقد اجتماعًا مهمًا مع مستشاريه

مقتل القيادي في ميليشيات "الحوثي" أبو إبراهيم الحاكم مع 5 من مرافقيه في اشتباكات تعز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل القيادي في ميليشيات "الحوثي" أبو إبراهيم الحاكم مع 5 من مرافقيه في اشتباكات تعز

مقتل القيادي في ميليشيات "الحوثي" أبو إبراهيم الحاكم في اشتباكات تعز
الكويت / عدن - خالد الشاهين

قُتل القيادي في ميليشيات "الحوثي" أبو إبراهيم الحاكم، مع 5 من مرافقيه في مواجهات مع القوات الشرعية شرقي مدينة تعز، حسبما أفاد مصدر أمني في جنوب اليمن.وأوضح المصدر أن القوات الشرعية تمكنت من قتل الحاكم ومرافقيه، أثناء صدها لهجوم شنه المتمردون مدعومين بقوات صالح في جبهة ثعبات شرقي تعز، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين القوات الشرعية من جهة والمتمردين الحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى في مناطق متفرقة من المدينة.

وتركزت الاشتباكات في جبهة ثعبات والجحملية ومحيط القصر الرئاسي وجبهة الأربعين شرقي مدينة تعز، وعصيفرة وجبهة الزنوج والدفاع الجوي شمالي المدينة.وارتفعت حصيلة الاشتباكات التي اندلعت في تعز يوم السبت إلى 3 مدنيين لقوا مصرعهم و18 آخرين أصيبوا بجروح. فيما قتل أيضا 8 من رجال الجيش اليمني والمقاومة الشعبية وأصيب 38 آخرون في المعارك والمواجهات مع الحوثيين وقوات صالح في جبهات القتال المختلفة.

وفي محافظة حجة غربي البلاد، سقط قتلى وجرحى إثر مواجهات عنيفة بين قوات الشرعية ومليشيات الحوثي وصالح في منطقتي ميدي وحرض.وفي الكويت،  قال مصدر حكومي يمني إنه تم، مساء السبت، تعليق الجلسات المباشرة لـ”لجنة المعتقلين والأسرى والمخفيين” المنبثقة عن مشاورات السلام الجارية في الكويت منذ نحو سبعة أسابيع؛ إثر اتساع الخلافات بين أعضاء اللجنة من وفد الحكومة والوفد المشترك للحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وأوضح المصدر ، أن ممثلي الوفد الحكومي في لجنة المعتقلين، المعروفة بـ”اللجنة الإنسانية”، عقدوا جلسة منفصلة مع خبراء الأمم المتحدة، التي ترعى المشاورات، وتم الاتفاق على رفع الجلسات المباشرة للجنة، وإتاحة الفرصة للجلسات غير المباشرة من أجل ردم الهوة التي ما زالت متسعة بين أعضاء اللجنة من الجانبين، وتسببت، حتى الآن، في عدم تنفيذ التفاهمات الأولية بالإفراج عن 50% من المعتقلين قبيل حلول شهر رمضان الذي يبدأ الإثنين أو الثلاثاء.

 وأكد وزير الخارجية اليمني، رئيس الوفد الحكومي المفاوض عبدالملك المخلافي، مساء السبت، أن "جرائم"، جماعة الحوثيين، وقوات صالح، في مدينة تعز، "تنسف مسار السلام المنشود".جاء ذلك خلال اجتماع عقده المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مع الوفد الحكومي؛ لمناقشة ما يقوم به الحوثيون وقوات صالح تجاه المدنيين في مدينة تعز، من قصف متواصل، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".

وطالب المخلافي، المبعوث الأممي "بموقف عاجل ورادع إزاء الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها الميليشيا الانقلابية، كون هذه الانتهاكات الجسيمة تنسف مسار السلام المنشود، وتهدف إلى إفشال مساعي السلم، وتنهي عمليا خطوات التهدئة"، حسب الوكالة اليمنية.وأوضح الوزير اليمني أن "المليشيات تركز قصفها على قلب المدينة المكتظة بالسكان في استهداف مباشر للمدنيين العزل".

وفي بيان في وقت سابق اليوم، استنكر المبعوث الأممي هذا الهجوم، وعده عملا "غير إنساني"، معربا عن إدانته الشديدة للأحداث الدامية في تعز، وغيرها من المدن اليمنية، التي لا تزال تعاني تحت وطأة النزاع رغم الاتفاق على وقف الأعمال القتالية، منذ 11 أبريل/نيسان الماضي.وقال "ولد الشيخ" إن "الأحداث الأخيرة تؤكد أن تحسن الوضع في اليمن يعتمد على حل سياسي شامل يؤمن الاستقرار الأمني في مختلف المناطق".

وكشفت مصادر مطلعة أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قد خلال اجتماع لهيئة مستشاريه، صورة موجزة عن واقع التحولات والتطورات والجهود المبذولة لاستعادة الدولة وإحلال السلام الذي يتطلع إليه اليمنيون، وفقًا للمرجعيات المرتكزة على قرارات الشرعية الدولية، ومنها قرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.

وقال هادي في الاجتماع الذي حضره نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وعدد من مستشاريه والمسؤولين الحكوميين المشاركين في مشاورات الكويت، إننا "نتطلع إلى سلام حقيقي يؤسس لمستقبل آمن للأجيال المقبلة لبناء اليمن الاتحادي الجديد الذي يتطلع إليه وينشده شعبنا وليس سلاما هشا يحمل في طياته بذور صراعات مقبلة".

وقدم عبد العزيز جباري وياسين مكاوي ومحمد السعدي، أعضاء الوفد الحكومي لمشاورات السلام في الكويت، خلال الاجتماع، إيضاحات حول مختلف الخطوات والحيثيات التي رافقت سير المشاورات منذ بدايتها حتى اليوم. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن جباري ومكاوي والسعدي تأكيدهم على وحدة الصف والرؤية لدى الفريق الحكومي الذي يحمل أجندة وأهدافا واضحة مثلت إجماع الشعب اليمني مسنودة بقرارات الأمم المتحدة والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، باعتبارها تمثل هم أمة ومصير وطن.

وحسب المعلومات، فقد دعم اجتماع الرئيس بهيئة المستشارين الفريق المفاوض بمشاورات الكويت ومواقفه الثابتة تجاه قضايا الوطن والتي يراهنون من خلالها على التماسك ووحدة الصف لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحياة والسلام وفقا للثوابت والمرجعيات الضابطة من خلال القرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.

وأمس طالب العميد ركن أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، الأمم المتحدة بنقل مقرها من “جيبوتي” إلى “عدن” عاصمة البلاد المؤقتة. وقال ‏في حديث لفضائية “سكاي نيوز”: “نأمل من تقارير الأمم المتحدة الوقوف في صف الشعب اليمني”، رافضا مساواة الأمم المتحدة بين الشرعية في اليمن والحوثيين فيما وصفه بأنه انتهاكات متواصلة “للمليشيات”.
وأضاف ‏عسيري أنه: “يجب أن يكون استقاء المعلومات من الطرف الشرعي في اليمن وليس من المليشيات”، مطالبا الأمم المتحدة بنقل مقرها من جيبوتي إلى عدن لكي تستطيع مراقبة الوضع في اليمن عن قرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل القيادي في ميليشيات الحوثي أبو إبراهيم الحاكم مع 5 من مرافقيه في اشتباكات تعز مقتل القيادي في ميليشيات الحوثي أبو إبراهيم الحاكم مع 5 من مرافقيه في اشتباكات تعز



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab