مقتل قيادي داعشي تونسي في مواجهات سرت والمنفور يؤكد قرب انهيار التنظيم المتطرف
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

حلف شمال الأطلسي يحرِّك سفنه باتجاه السواحل الليبية لدعم الحكومة وكبح الهجرة غير الشرعية

مقتل قيادي "داعشي" تونسي في مواجهات سرت والمنفور يؤكد قرب انهيار التنظيم المتطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل قيادي "داعشي" تونسي في مواجهات سرت والمنفور يؤكد قرب انهيار التنظيم المتطرف

المعارك الجارية في مدينة سرت
طرابلس - فاطمة السعداوي

أكد مصدر عسكري ليبي مقتل المسؤول عن سجن مايسمى "ديوان الحسبة" التابع إلى تنظيم "داعش" المدعو "أبوزينب التونسي" خلال المعارك الجارية في مدينة سرت. وقال مصدر في غرفة عمليات "البنيان المرصوص"  الثلاثاء، إن "مقتل ابوزينب التونسي تمَّ اثناء سيطرة قوات البنيان على حى 700 سكنية في سرت والعمارات الخاصة بشركة الكهرباء القريبة من مركز التحكم".

مقتل قيادي داعشي تونسي في مواجهات سرت والمنفور يؤكد قرب انهيار التنظيم المتطرف

وأضاف المصدر أن "أبوزينب التونسي ينحدر من مدينة القصرين التونسية ومسؤول سجن ديوان الحسبة في سرت". وأعلنت غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، أن مدفعيتها الثقيلة استهدفت غرفة عمليات وتحكم وآليات ومخزنًا لذخيرة "داعش" وسط مدينة سرت، ووصفت الغرفة، في بيان لها على صفحتها بـ "فيسبوك"، استهدافها مواقع التنظيم بأنه نُفذ وفق قصف محكم ودقيق.

وقتل شخص وجرح آخرون في الزاوية اثر اشتباكات اندلعت مساء الاثنين في شارع عمر المختار وسط المدينة. وقال مصدر أمني إن الاشتباكات اندلعت عصر أمس بين ميليشيات الحنيش والخذراوي وأسفرت عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى.

وأعلن آمر غرفة عمليات القوات الجوية في قاعدة "بنينا" العميد ركن محمـد المنفور، مساء الاثنين، عن سيطرة القوات المسلحة على الأرض في مدينة بنغازي عدا 3 كيلومتر مربع في محور بنغازي الغربي والتي تسيطر عليها الجماعات المسلحة.

وقال  المنفور خلال لقاء صحافي، إن الجماعات الإرهابية كانت تسيطر على مساحة 570 كم مربع من مدينة بنغازي في السابق، واليوم فقط 3 كم شرق قنفودة ما تمكنوا الحفاظ عليه ليكون تحت سيطرتهم، مطمأنًا أهالي بنغازي بأن المدينة تتحرر. وأكد أنه لا مجال لعودة الإرهاب إلى بنغازي، مشيرا إلى أنهم واجهوا أوقاتًا صعبة جدا وتم توفير الذخيرة وحل مشاكلها من داخل القاعدة الجوية واستطاعوا تحوير القذائف واستعمالها.

ونوه المنفور إلى أن سلاح الجو استعمل جميع أنواع الذخيرة بعد تحويرها باستثناء البراميل المتفجرة، وذلك لبدائيتها وعدم دقتها، مؤكدا أنهم بحاجة إلى ضربات جوية دقيقة. وأشار إلى أن سلاح الجو مستمر في استهداف تمركزات المجموعات المسلحة وذلك بعد مراقبة المواقع الخاصة بهم ورصد تحركاتهم بشكل يومي.

ولفت الى أن سلاح الجو استهدف في بداية المعارك مراكز الثقل والتي بدأت بقصف الجرافات القادمة من المنطقة الغربية والمحملة بالأسلحة والذخائر والمرتزقة لدعم المجموعات الإرهابية في مدينة بنغازي، حيث تجد الضربات الجوية في انتظارها فور وصولها شواطئ بنغازي. وتابع "بعد ذلك تم استهداف أي رتل أو دعم بري للإرهابين قادم من اجدابيا، والتي بفضل غرفة العمليات المدينة وشباب اجدابيا تصدوا لهذه المجموعات وتم دحرها والقضاء عليها".

وأعلن العميد أن القوات الجوية تكثف استهدافها على منطقتي الصابري وسوق الحوت، مما يزيد الضغط على المجموعات الإرهابية هنا، وخلال الأيام المقبلة ستتقدم القوات البرية مع وجود غطاء من القوات الجوية. وذكر أن سلاح الجو مساند لجميع أفرع القوات المسلحة، و أنه ستكون هناك طلعات جوية استطلاعية تصويرية تلفزيونية وذلك للمساهمة في بسط الأمن داخل مدينة بنغازي بعد التحرير.

وفي بروكسل، أعلن حلف شمال الأطلسي اليوم الاثنين عن قراره بالتمركز بسفنه قبالة السواحل الليبية في مسعى منه للمشاركة في عملية “صوفيا” الأوروبية لمراقبة شواطئ ليبيا .

وكشف ينس  ستولتنبيرغ الأمين العام لحلف الناتو خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين عن قرار سيبدأ تنفيذه بعد الثامن من الشهر الجاري ويقضي بنشر قطع بحرية حربية لمراقبة حركة تهريب السلاح عبر المتوسط الى الفصائل الليبية تطبيقا لقرار الأمم المتحدة بشأن حظر توريد السلاح عن ليبيا.

وعلل ستولتنبيرغ وفق قناة العربية  تأجيل تنفيذ قرار الحلف بالقول إن "القرار سيعرض في الثامن من الشهر الجاري على قادة الدول الثماني والعشرين المشاركين في قمة وارسو لاعتماده".

وأوضح أن المشاركة الاطلسية تأتي لمواكبة العملية البحرية الأوربية في ذات المنطقة لمراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن توريد السلاح والمساعدة في تنفيذ خطة الاتحاد_الأوروبي بشأن الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط.

وأضاف أن "القرار الأطلسي ليتضمن بالاضافة للمشاركة في مراقبة البحر عرض مساعدة الحلف للحكومة الليبية على قادة دول حلف الأطلسي في مجالات تدريب عناصر الأجهزة الأمنية وبناء القدرات الدفاعية وعملية هندسة هياكل القوات المسلحة الليبية مستقبلا"، لافتاً إلى أن الحلف ماضٍ في انفاذ وعوده لحكومة الوفاق بشأن دعمها ومساعدتها."

وبيّن أن خطط الحلف في كل الدول التي تعاني الإرهاب هي خطط شاملة وبالتالي ستشمل ليبيا حيث سيكون المساعدات لليبيا من أهم الملفات المطروحة في اجتماع وراسو على اعتبار أن الحلف يتجه الى دعم الحكومة بتدريب قواتها كأفضل خيار لمساعدتها في مكافحة الارهاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قيادي داعشي تونسي في مواجهات سرت والمنفور يؤكد قرب انهيار التنظيم المتطرف مقتل قيادي داعشي تونسي في مواجهات سرت والمنفور يؤكد قرب انهيار التنظيم المتطرف



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab