تنظيم القاعدة يتبنى هجومًا على سيارة للجيش المالي تحمل سلاحًا ثقيلًا
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

شكوك في قدرة دول الساحل على السرعة في تشكيل القوة المشتركة

تنظيم "القاعدة" يتبنى هجومًا على سيارة للجيش المالي تحمل سلاحًا ثقيلًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "القاعدة" يتبنى هجومًا على سيارة للجيش المالي تحمل سلاحًا ثقيلًا

عناصر من تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي
نواكشوط - الشيخ بكاي

تبنى تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي هجومًا على سيارة للجيش المالي، تحمل سلاحًا ثقيلًا بعد يومين من قمةٍ لمجموعة دول الساحل، قررت فيها تشكيل قوة لمواجهة الإرهاب في إقليم "أزواد" شمالي مالي.

وقال التنظيم في بيان أطلع عليه "العرب اليوم"، أنه تم تفجير السيارة التي كانت تحمل أسلحة ثقيلة بلغم أرضي أدى إلى تدميرها بالكامل. وجرى التفجير، الأربعاء، في الطريق بين "تينبوكتو" عاصمة الإقليم، ومدينة  "غوندام".

وقرر خمسة رؤساء، الاثنين، يقودون مجموعة دول الساحل، خلال مؤتمر لهم في العاصمة المالية باماكو، تشكيل قوة مشتركة تواجه الإرهاب في المنطقة، وخصوصًا في إقليم "أزواد" الذي يسكنه العرب والطوارق. واعتبر الرؤساء أن الشمال المالي "قاعدة خلفية" للحركات المتطرفة وملاذا لعصابات الجريمة المنظمة والتهريب.

وقبل يومين من انعقاد المؤتمر، تبنى فصيل تابع للقاعدة هو "أنصار الدين"، قتل جنود ماليين في هجوم على مركز للجيش في الاقليم. وينشط فصيل "أنصار الدين" الذي يقوده الزعيم اليساري السابق إياد غالي بالتنسيق مع جماعات متطرفة أخرى، منها تنظيم "المرابطون" بقيادة الجزائري المختار بلمختار بلعور المطلوب للعدالتين الموريتانية والجزائرية.

وتعتقد أجهزة مخابرات في المنطقة أن بلعور عاد إلى"أزواد" من ليبيا، التي حول إليها جزءًا من نشاطه. وعلى مدى الشهور الأخيرة، نفذت هذه الجماعات هجمات وعمليات خطف في "أزواد"، ما اعتبر فشلًا لعملية "سيرفال" العسكرية التي تقودها القوات الفرنسية في المنطقة منذ العام 2013.

ويشكك محللون أمنيون في قدرة دول الساحل الخمس، وهي موريتانيا ومالي وبوركينافاسو والنيجر وتشاد، على قطع خطوات مؤثرة سريعة على طريق تشكيل القوة التي اتخذ قرار بشأنها في المؤتمر الأخير. ويعتقد هؤلاء أن تشكيل هذه القوة يواجه توفير الغطاء المالي الضروري عبر المانحين الدوليين، الذين هم منشغلون ببؤر مشتعلة في مناطق أخرى من العالم.وأشار محللون إلى احتمال ألا تنظر الجزائر بعين الرضا عن منظمة أمنية على حدودها تعالج ملفًا هي لصيقة به، وتعتقد أنها الأكبر خبرة فيه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم القاعدة يتبنى هجومًا على سيارة للجيش المالي تحمل سلاحًا ثقيلًا تنظيم القاعدة يتبنى هجومًا على سيارة للجيش المالي تحمل سلاحًا ثقيلًا



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab