الجزائريون يتساءلون عن موعد ظهور الرئيس تبون بعد عام من حكمه
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

خلال ندرة حوله بعد أكثر من شهر من إصابته بفيروس "كورونا"

الجزائريون يتساءلون عن موعد ظهور الرئيس تبون بعد عام من حكمه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائريون يتساءلون عن موعد ظهور الرئيس تبون بعد عام من حكمه

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الجزائر - العرب اليوم

تحل، اليوم السبت، الذكرى السنوية الأولى على انتخاب عبد المجيد تبون، رئيسا للجزائر، في أعقاب ثورة شعبية، وتتزامن مع ندرة في الأخبار حوله بعد أكثر من شهر من إصابته بفيروس كورونا.اندلعت سلسلة من الاحتجاجات الجماهيرية في فبراير/ شباط من العام الماضي، أطاحت في النهاية بحكم الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، ومنذ ذلك الحين تم تأجيل الاستحقاقات الشعبية اللاحق في مناسبات مختلفة.تم تأجيل الانتخابات الرئاسية لأول مرة يوم 19 أبريل/ نيسان 2019 بسبب الوضع المبهم الذي لم يكن يساعد على تنظيم هذه الانتخابات، ولم تجر في 4 يوليو/ تموز 2019 كما تقرر لاحقا لغياب مترشحين.

وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، دفع ذلك رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، إلى مباشرة حوار قصد التوصل إلى تنظيم انتخابات رئاسية، ليتم في خضم ذلك وضع هيئة وطنية للوساطة والحوار.في النهاية تم إجراء الانتخابات الرئاسية، وفاز عبد المجيد تبون برئاسة الجمهورية في 12 ديسمبر/ كانون الأول عام 2019. أعلنته الهيئة الانتخابية رئيسا للجمهورية بنسبة بعد حصوله على 58.13% من الأصوات المعبر عنها.

وسجل تبون بذلك فرقا كبيرا عن المترشحين الأربعة الآخرين؛ عبد القادر بن قرينة (17.37% من الأصوات) وعلي بن فليس ( 10.55%) وعزالدين ميهوبي (7.28%) وعبد العزيز بلعيد (6.67%).جنبت هذه الانتخابات، الجزائر، مراحل انتقالية إضافية، وأعقبها إعلان الرئيس عبد المجيد تبون عن إصلاحات عميقة، بحسب الوكالة التي قالت إن الانتخابات سمحت للجزائريين باستعادة الأمل.أعلن الرئيس الجديد، عن مراجعة عميقة للدستور ومواصلة مكافحة الفساد، وارتبطت جهوده بمحاولة تجسيد وعوده الالتزامات الـ54 الواردة في البرنامج الانتخابي، والتي تهدف لإرساء أسس بناء بلد جديد.

وفي أول خطاب للأمة، أبدى التزاما ببناء "اقتصاد قوي ومتنوّع، يولّد الثروات ويخلق فرص عمل، من شأنه تعزيز الأمن الغذائي وتأمينه من التبعية للمحروقات"، وأطلق خطة عمل موجهة للشباب، لتمكينهم من إنشاء مؤسسات ناشئة والاستفادة من المزايا الضرورية لإنجاحها وتعزيز الإنتاج الوطني بالتبعية.في غضون ذلك، تمت المصادقة على الدستور الجديد عن طريق الاستفتاء شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، في انتظار إصلاحات مؤسساتية أخرى تندرج ضمن برنامج الرئيس تبون، في تحقيق لأولى وعود الرئيس.

وخلال عامه الأول، حاول تبون تعزيز الجبهة الداخلية وتكريس التماسك الاجتماعي على نحو يعجل بتفعيل المشروع الوطني في سبيل بناء الجزائر الجديدة.وتجسدت اهتمامات تبون بتحصين الذاكرة الوطنية عبر تحريك ملفات التاريخ العالقة مع فرنسا، و"استرجاع رفات الشهداء، والالتفات إلى المناطق المحرومة والنائية"، بحسب تقرير لموقع الإذاعة الجزائرية.وعرف العام الأول من حكم تبون انضمام الجزائر إلى المنطقة الأفريقية للتبادل الحر، في خطوة تعد مكسبا هاما للبلاد، إذ يمكنه إعطاء دفع قوي لتجارة الجزائر الخارجية.

وحرص الرئيس تبون في عامه الأول على التأسيس لنمط جديد في التواصل الرسمي من خلال إجراءه لقاءات دورية مع ممثلي وسائل الإعلام، وتفتيشه في الأحداث المشبوهة على غرار نقص السيولة المالية وتذبذب التزود بالمياه وحرق الغابات.وفي حين عانت البلاد كلها من جائحة فيروس كورونا على الجانبين الاقتصادي والصحي، فإن الرئيس نفسه لم يسلم من الوباء، ومرت حتى الآن نحو 6 أسابيع على مغادرته البلاد لتلقي العلاج، ومن غير الواضح تماما موعد عودته لمزاولة مهامه، رغم تأكيد الرئاسة تماثله للشفاء.

أعلنت الرئاسة الجزائرية، توجه الرئيس إلى ألمانيا في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لـ"إجراء فحوصات طبية معمقة"، عقب تواجده في مستشفى عسكري بالعاصمة، على خلفية إصابة مسؤولين في الرئاسة بكورونا.ولاحقا، أعلنت الرئاسة إصابة تبون بفيروس كورونا، وخضوعه للعلاج في ألمانيا، وأكدت أن تبون يستجيب للعلاج وحالته الصحية في تحسن تدريجي. وبعد تساؤلات عدة حول حالة الرئيس الذي توارى عن الأنظار منذ ذلك الحين، أصدت الرئاسة إيضاحات مختلفة، وحتى الرئيس نفسه أصدر بيانا.

وفي نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت الرئاسة الجزائرية، أن الرئيس عبد المجيد تبون، غادر مستشفى ألماني يعالج فيه من فيروس كورونا، موضحة أنه سيعود إلى البلاد خلال الأيام القادمة.لكن في اليوم التالي، صباح الأول من ديسمبر/ كانون الأول، قالت الرئاسة في بيان إن الرئيس في طريقه إلى الشفاء، وسيعود بعدها إلى الجزائر، لكنه سيبقى في ألمانيا بعض الوقت لقضاء فترة النقاهة، كل ذلك ولم يظهر الرئيس علانية منذ سفره، وسط تساؤلات وشائعات عديدة.

في أواخر الشهر الماضي، قال مصدر رفيع في رئاسة الجمهورية الجزائرية لوكالة "سبوتنيك" إنالشائعات بخصوص الحالة الصحية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عارية من الصحة، وإنه سيعود لأرض الوطن بمجرد نهاية فترة نقاهته.مع ذلك، فإن حالة من الترقب تسيطر على الشارع الجزائري بشأن الحالة الصحية للرئيس عبد المجيد تبون وموعد عودته، حيث أن هناك جملة من الإجراءات يفترض أن يتخذها الرئيس حال عودته، رغم عدم معرفة التوقيت.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئاسة الجزائرية يؤكد أن تبون سيعود إلى الوطن خلال الأيام القادمة

الرئيس الجزائري يغادر المستشفى في ألمانيا ويستعد للعودة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائريون يتساءلون عن موعد ظهور الرئيس تبون بعد عام من حكمه الجزائريون يتساءلون عن موعد ظهور الرئيس تبون بعد عام من حكمه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab