محكمة تونسية تصدر قرارًا يمنع استخدام الأطفال في الحملات الانتخابية
آخر تحديث GMT16:20:38
 العرب اليوم -

وسط تقارير عن تجاوزات وإخلالات قُدر عددها بـ244 مخالفة

محكمة تونسية تصدر قرارًا يمنع استخدام الأطفال في الحملات الانتخابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة تونسية تصدر قرارًا يمنع استخدام الأطفال في الحملات الانتخابية

انتخابات تونس
تونس - العرب اليوم

استمرت (الجمعة) الحملة الانتخابية الرئاسية التي انطلقت في تونس في الثاني من هذا الشهر، وسط تقارير عن تجاوزات وإخلالات قُدّر عددها بـ244 مخالفة مشتبهاً بها. جاء ذلك بينما أصدرت محكمة تونسية قراراً يمنع استخدام الأطفال في الحملات الانتخابية، حيث أكد فاروق بوعسكر، نائب رئيس الهيئة العليا للانتخابات، تسجيل بعض الخروق والتجاوزات التي وصفها بـ«غير الخطيرة» وتتعلق أساساً بالمعلقات والبيانات الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية، إضافة إلى مخالفات تتمثل في عدم إعلام هيئة الانتخابات بالأنشطة والمظاهرات الميدانية قبل 48 ساعة من تنفيذها.

وفي شأن مرتبط، أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة الكاف (160 كيلومتراً شمال غربي العاصمة التونسية) قراراً قضائياً فورياً يمنع استغلال الأطفال في الحملات الانتخابية الرئاسية والبرلمانية، بأي شكل من الأشكال «حماية لسلامتهم المعنوية والبدنية، وللنأي بهم عن شتى التجاذبات السياسية والحزبية والتوظيف الآيديولوجي»، حيث يعتبر هذا القرار القضائي الأول من نوعه في تونس الذي يمنع استغلال الأطفال في الحملات الانتخابية، ويجعل مرتكبه محل تتبع قضائي. وكانت صور أطفال قد نشرت سابقاً وهم يرفعون لافتات تطالب بإطلاق سراح نبيل القروي، مدير قناة «نسمة» الفضائية، المرشح للرئاسة، وتدعو إلى إخراجه من السجن. كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة ليوسف الشاهد المرشح بدوره للرئاسة، وهو يلعب كرة القدم مع مجموعة من الأطفال الصغار، وهو ما اعتبر محاولة لإشراك الأطفال الصغار في عالم السياسة.

إلى ذلك، قدّم ياسين العياري، النائب في البرلمان التونسي، شكوى قضائية ضد المرشحين لرئاسة الجمهورية: يوسف الشاهد وسليم الرياحي، على خلفية اتهامات متبادلة باستغلال النفوذ، وشبهة الرشوة، والفساد المالي، والصفقات السياسية، والمس بسمعة السلطة القضائية، وطلب العياري، وهو نائب منتخب يمثّل التونسيين في ألمانيا، من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية، فتح تحقيق قضائي ضد مرشحي الرئاسة، وكشف حقيقة مجموعة من الاتهامات التي وجهها سليم الرياحي إلى منافسه رئيس الحكومة يوسف الشاهد.

وكان الرياحي الممنوع من دخول تونس بسبب صدور أحكام قضائية غيابية ضده، قد اتهم الشاهد في حوار تلفزيوني بتلقي وعد منه بتسوية وضعه القانوني، في حال دعم ترشيح وزير الداخلية التونسي هشام الفراتي، ومنح ثقته للحكومة خلال التصويت الذي أجري في البرلمان العام الماضي. واتهم الرياحي الشاهد بتشكيل خلية قضائية في مقر رئاسة الحكومة، مهمتها جمع ملفات قضائية ضد خصومه السياسيين، وتلفيق التهم لهم، والبحث عن تسويات مشبوهة، على حد تعبيره.

وفي السياق ذاته، اتُّهم سليم الرياحي بتهديد المدوّن التونسي سليم الجبالي، المشرف على صفحة إلكترونية تحمل اسم «وزير ضغط الدم والسكر» والداعمة ليوسف الشاهد المرشح للرئاسة. وقال الجبالي إنه تلقى اتصالاً من قبل شخص زعم أنه سليم الرياحي، وهدده فيه بالقتل. وأشار إلى أنه اتصل بوزارة الداخلية التونسية، وأعلمها بفحوى التهديد المباشر الذي تلقاه.

من ناحيتها، أفادت إدارة الحملة الرئاسية لسليم الرياحي، بأن ادعاءات المدوّن الجبالي تندرج في إطار حملة تشويه لا غير، حيث اعتبرت أن مثل هذا «التجني» أمر متوقع، بعد الحوار الذي أجراه الرياحي، وكشف فيه كثيراً من المعطيات التي من شأنها أن تضرّ بصورة يوسف الشاهد المرشح للانتخابات الرئاسية.

قد يهمك أيضا:

انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية للدوائر الموجودة خارج تونس

إعلان أسماء المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية في تونس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة تونسية تصدر قرارًا يمنع استخدام الأطفال في الحملات الانتخابية محكمة تونسية تصدر قرارًا يمنع استخدام الأطفال في الحملات الانتخابية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab