المساعي الكويتية تلقى جرعات دعم وتأييد قد تفضي إلى حل دبلوماسي للأزمة القطرية
آخر تحديث GMT02:59:26
 العرب اليوم -

أوغلو يؤكد أن تركيا لا تنحاز إلى أي طرف في الأزمة بين قطر ودول عربية

المساعي الكويتية تلقى جرعات دعم وتأييد قد تفضي إلى حل دبلوماسي للأزمة القطرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المساعي الكويتية تلقى جرعات دعم وتأييد قد تفضي إلى حل دبلوماسي للأزمة القطرية

أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر
الكويت ـ خالد الشاهين

برزت في الساعات الماضية بوادر في المواقف الدولية المتفاعلة مع التطورات الخليجية، تشدد على الحل الخليجي لمعالجة أزمة الدور القطري في المنطقة. وشدد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون خلال اتصال أجراه أمس الخميس، مع نظيره العُماني يوسف بن علوي، على أهمية دعم جهود أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومساعيه لاحتواء الأزمة القطرية. وأشار بيان صادر عن الخارجية العُمانية إلى أن السلطنة تتطلع لأن تحظى تلك الجهود بدعم جميع الأطراف، مؤكداً أن دور الولايات المتحدة مهم ومطلوب للتعاون في إيجاد الحلول لتسوية الخلافات.

وحثت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي قطر على عمل المزيد للتصدي للتطرف والإرهاب، مؤكدة في ذات السياق على ضرورة  اتخاذ خطوات لتهدئة التوترات التي قادت قوى كبرى في العالم العربي لقطع علاقاتها مع قطر. وفي باريس، شددت مصادر فرنسية على دعمها للوساطة الكويتية انطلاقا من مبدأ أن "أهل الخليج قادرون على حل مشكلاتهم بأنفسهم". وأشارت تلك المصادر إلى أن هذه الرسالة كررها المسؤولون الفرنسيون أمام جميع الأطراف.

وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بعد وصوله إلى الكويت أمس من الدوحة، أن أنقرة "ليست طرفاً في الأزمة القطرية، لأن ذلك لا يخدم مصالحها". وأضاف أنه سيزور السعودية فهي "الشقيق الأكبر في الخليج العربي، ولها دور كبير في أمن المنطقة واستقرارها". وقال جاويش أوغلو إن بلاده لا تنحاز إلى أي طرف في الأزمة بين قطر وعدد من الدول العربية. وأوضح في تصريح بعد وصوله الى الكويت، أنّ وقوف تركيا إلى جانب طرف ضدّ آخر لا يخدم مصالحها، وأنّ أنقرة اطلعت على وجهات نظر كل الأطراف وتسعى إلى حل وفقاً لذلك، مشيراً الى أنه زار قطر وسيتوجه إلى المملكة العربية السعودية بعد إتمام لقاءاته مع المسؤولين الكويتيين.

وثمّن أوغلو جهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الرامية إلى حل الخلافات بين الأشقاء. وعن لقاءاته مع المسؤولين القطريين، و قال: الجانب القطري لا يرغب في استمرار هذه الأزمة، لاحظت ذلك خلال لقائي الأمير تميم بن حمد آل ثاني ونظيري القطري، وتطلب الدوحة رؤية الأدلة التي تثبت صحة الاتهامات الموجة إليها.

وعن زيارته المرتقبة الى السعودية، أوضح أنّه سينقل إلى المسؤولين هناك مواقف بلاده من الأزمة ورؤيتها للحل. وزاد أنّ السعودية تعتبر الشقيق الأكبر في الخليج العربي، ولها دور كبير في أمن المنطقة واستقرارها. ورداً على سؤال عن اتهام قطر بالوقوف إلى جانب إيران، قال: هذه الادعاءات ليست صحيحة، فليس من دولة وقفت في وجه ممارسات إيران مثلما فعلت قطر وتركيا والسعودية. وأضاف: في اليمن وقفت الدوحة إلى جانب مجلس التعاون الخليجي، ووقفت إلى جانب السعودية عندما تعرضت سفارتها في طهران للاعتداء. وعن موقف بلاده من جماعة "الإخوان المسلمين" وحركة "حماس"، أكد أنّ أنقرة لا تنظر إليهما كمنظمتين إرهابيتين.

وكان الوزير التركي التقى في الكويت نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح. وأشارت وكالة الأنباء الكويتية إلى أنه تم خلال اللقاء تناول تعزيز العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين، واستعراض التعاون الوثيق بين الكويت وتركيا في المجالات كافة ومختلف الأصعدة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر في مختلف التطورات الإقليمية والدولية، لم تذكر أي شيء عن الوساطة.

وفي مسقط، أكد وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي أمس، أهمية دعم جهود أمير الكويت ومساعيه الحميدة لاحتواء الأزمة. وأفادت وكالة الأنباء العُمانية بأن هذا الموقف جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الأميركي ريكس تيلرسون الذي بحث معه في الأزمة الخليجية الراهنة. وأضافت الوكالة أن بن علوي أعرب عن ثقة السلطنة بأن «الأشقاء في مجلس التعاون لديهم الرغبة في تجاوز هذه الأزمة وتفعيل منظومة المجلس».

على صعيد آخر، أعلنت المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) التابعة للأمم المتحدة أنها تنظر طلباً من قطر للتدخل بعد أن أغلق جيرانها الخليجيون المجال الجوي أمام رحلات طيرانها في إطار أكبر نزاع ديبلوماسي وتجاري في المنطقة منذ سنوات. وأوضحت المنظمة أنها ستستضيف محادثات بين وزراء ومسؤولين كبار من قطر والإمارات والسعودية والبحرين ومصر في مقرها سعياً إلى حل يقوم على التوافق ويهدئ المخاوف الإقليمية الحالية. وأضافت في بيان أنها تراجع حالياً طلبات من حكومة قطر لتقويم قيود الطيران التي يفرضها عليها جيرانها. ويتوقع أن يكون معظم المسؤولين الذين سيحضرون الاجتماع وزراء النقل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المساعي الكويتية تلقى جرعات دعم وتأييد قد تفضي إلى حل دبلوماسي للأزمة القطرية المساعي الكويتية تلقى جرعات دعم وتأييد قد تفضي إلى حل دبلوماسي للأزمة القطرية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 العرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab